المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طبقات القراء  
  
3015   02:01 صباحاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : محمد حسين الطباطبائي
الكتاب أو المصدر : القرآن في الاسلام
الجزء والصفحة : ص143- 146.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / القرآء /

الطبقة الأولى من القراء هم قراء الصحابة الذين اشتغلوا بالتعليم والتعلم في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وكان جماعة منهم قد جمع القرآن كله ، ومنهم امرأة تسمى بأم ورقة بنت عبد الله بن حارث (1).

(يراد بالجمع المنسوب في الأحاديث إلى اربعة من الانصار أو خمسة أو ستة أو أكثر انهم تعلموا وحفظوا القرآن كله لا التأليف وترتيب السور والآيات في مصحف ، والا لم يبق مجال للتأليف والترتيب في زمن الخليفة الأول والثالث. وما نراه في بعض الأحاديث من ان النبي كان بنفسه يعين ويشخص موضع الآيات والسور ومكان وضعها ، فهذا شيء تكذبه عامة الاحاديث المروية عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم).

وعلى ما يقوله بعض العلماء اشتهر جماعة من هذه الطبقة بتعليم قراءة القرآن ، وهم عثمان وعلي عليه السلام وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وابو موسى الأشعري (2).

الطبقة الثانية : تلامذة الطبقة الأولى ، وهم من التابعين والمعروفين منهم الذين كانت لهم حلقات تعليم القرآن في مكة والمدينة والكوفة والبصرة والشام ، وهي المدن التي أرسل اليها مصحف الامام كما ذكرنا سابقا.

وفي مكة عبيد بن عمير وعطاء بن ابي رياح وطاوس ومجاهد وعكرمة وابن ابي مكية وغيرهم.

وفي المدينة ابن المسيب وعروة وسالم وعمر بن عبد العزيز وسليمان بن يسار وعطاء بن يسار ومعاذ القاري وعبد الله بن الاعرج وابن شهاب الزهري ومسلم بن جندب وزيد بن أسلم.

وفي الكوفة علقمة والاسود ومسروق وعبيدة وعمرو بن شرحبيل وحارث بن القيس وربيع بن خيثم وعمرو بن ميمون وابو عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وعبيد بن نفلة وسعيد بن جبير والنخعي والشعبي.

وفي البصرة ابو عالية وابو الرجاء ونصر بن العاصم ويحيى ابن يعمر وحسن البصري وابن سيرين وقتادة.

وفي الشام مغيرة بن ابي شهاب من اصحاب عثمان وخليفة ابن سعد من أصحاب ابي الدرداء الصحابي.

الطبقة الثالثة : التي تنطبق تقريبا على النصف الأول من القرن الثاني ، وهم جماعة من مشاهير أئمة القراء أخذوا من الطبقة الثانية :

وفي مكة عبد الله بن كثير احد القراء السبعة وحميد بن قيس الأعراج ومحمد بن أبي محيصين.

وفي المدينة ابو جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن النفاح ونافع ابن نعيم احد القراء السبعة.

وفي الكوفة يحيى بن وثاب وعاصم بن أبي النجود أحد القراء السبعة وسليمان الاعمش وحمزة احد القراء السبعة والكسائي أحد القراء السبعة.

وفي البصرة عبد الله بن ابي اسحاق وعيسى بن عمر وابو عمر وبن العلاء احد القراء السبعة وعاصم الجحدري ويعقوب الحضرمي.

وفي الشام عبد الله بن عامر احد القراء السبعة وعطية بن قيس الكلابي واسماعيل بن عبد الله بن مهاجر ويحيى بن حارث وشريح بن يزيد الحضرمي.

الطبقة الرابعة : تلامذة الطبقة الثالثة والرواة عنهم كابن عياش وحفص وخلف ، وسنذكر المشهورين منهم في الفصل الآتي.

الطبقة الخامسة : طبقة أهل البحث والتأليف ، وهم كما قيل : اول من ألف في القراءة (3) ابو عبيد قاسم بن سلام ثم احمد بن جبير الكوفي ثم اسماعيل بن اسحاق المالكي من اصحاب قالون الراوي ثم ابو جعفر بن جرير الطبري ثم مجاهد . وبعد هؤلاء اتسعت دائرة البحوث والتحقيقات حتى كتب أمثال الداني والشاطبي (4) رسائل كثيرة نظما ونثرا .

___________ 

(1) الاتقان 1/74.

(2) الطبقات المذكورة في هذا الفصل هي التي ذكرها السيوطي في كتابه الاتقان ، ويراجع إلى الكتب الرجالية لمعرفة تراجم هؤلاء تفصيلا.

(3) ريحانة الأدب2/141 ، والاتقان1/75.

(4) أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني الأندلسي ، من مشاهير القراء صاحب التآليف الكثيرة ، توفي سنة 444 هـ.

الشاطبي من معاريف القراء والحفاظ ، له القصيدة الشاطبية في القراءة وهي في 1120 بيتا ، توفي في القاهرة سنة 590هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .