أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2016
4476
التاريخ: 1-8-2016
3438
التاريخ: 1-8-2016
4219
التاريخ: 19-05-2015
3344
|
عندما ولي ولاية العهد انه وفد عليه من الشعراء إبراهيم بن العباس الصولي فوهب له عشرة آلاف من الدراهم التي ضربت باسمه ، وأجاز أبا نواس بثلاثمائة دينار لم يكن عنده غيرها وساق إليه البغلة ، وأجاز دعبلا الخزاعي بستمائة دينار واعتذر إليه .
وفي المناقب عن يعقوب بن إسحاق النوبختي قال : مر رجل بأبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقال له اعطني على قدر مروءتك قال لا يسعني ذلك فقال على قدر مروءتي قال اما هذا فنعم . ثم قال يا غلام اعطه مائتي دينار .
قال وفرق (عليه السلام) بخراسان ماله كله في يوم عرفة فقال له الفضل بن سهل ان هذا لمغرم فقال بل هو المغنم لا تعدن مغرما ما ابتعت به اجرا وكرما .
وروى الكليني في الكافي بسنده عن اليسع بن حمزة : كنت في مجلس أبي الحسن الرضا (عليه السلام) وقد اجتمع إليه خلق كثير يسألونه عن الحلال والحرام إذ دخل عليه رجل طوال آدم فقال السلام عليك يا ابن رسول الله رجل من محبيك ومحبي آبائك وأجدادك مصدري من الحج وقد افتقدت نفقتي وما معي ما أبلغ به مرحلة فان رأيت أن تنهضني إلى بلدي ولله علي نعمة فإذا بلغت بلدي تصدقت بالذي توليني عنك فلست موضع صدقة فقال له اجلس رحمك الله واقبل على الناس يحدثهم حتى تفرقوا وبقي هو وسليمان الجعفري وخيثمة وانا فقال أتأذنون لي في الدخول فقال له سليمان قدم الله امرك فقام فدخل الحجرة وبقي ساعة ثم خرج ورد الباب واخرج
يده من أعلى الباب وقال أين الخراساني فقال ها انا ذا فقال خذ هذه المائتي دينار واستعن بها في مؤونتك ونفقتك وتبرك بها ولا تتصدق بها عني واخرج فلا أراك ولا تراني ثم خرج فقال سليمان جعلت فداك لقد أجزلت ورحمت فلما ذا سترت وجهك عنه فقال مخافة أن أرى ذل السؤال في وجهه لقضائي حاجته ، أ ما سمعت حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله ) المستتر بالحسنة تعدل سبعين حجة والمذيع بالسيئة مخذول والمستتر بها مغفور له أ ما سمعت قول الأول :
متى آته لأطلب حاجة رجعت إلى أهلي ووجهي بمائه
و عن إبراهيم بن العباس أنه (عليه السلام) كان كثير المعروف والصدقة في السر وأكثر ذلك منه لا يكون إلا في الليالي المظلمة .
أما هيبته في قلوب الناس أنه لما خرج للصلاة في مرو ورآه القواد والعسكر رموا بنفوسهم عن دوابهم ونزعوا خفافهم وقطعوها بالسكاكين طلبا للسرعة لما رأوه راجلا حافيا ، وانه لما هجم الجند على دار المأمون بسرخس بعد قتل الفضل بن سهل وجاءوا بنار ليحرقوا الباب وطلب منه المأمون أن يخرج إليهم فلما خرج وأشار إليهم أن يتفرقوا تفرقوا مسرعين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|