المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Vowels GOAT
2024-05-29
طاوس اليماني وجماعة من أصحابه في محضر الامام الباقر عليه السلام
30-12-2019
commA Realized as [a].
2024-05-08
موانع المعرفة
26-10-2014
تقنية الطباعة على الأسطح
2023-11-23
تحليل : الآية 81 سورة البقرة
27-04-2015


تكاثـر النخيـل ورعايته  
  
16204   01:16 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : زراعة وإنتاج نخيل البلح
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / النخيل والتمور /

تكاثـر النخيـل ورعايته

من الممكن إكثار نخيل البلح بأي من الطريقتين الجنسية أو اللاجنسية (الخضرية) كما يلى:

أولاً: التكاثر الجنسي

حيث تنتج الفسائل الجديدة من نمو الأجنة الجنسية الموجودة بالبذور(النوى) وهذه الطريقة كانت سائدة من فترة قصيرة في كثير من مناطق زراعة التمر وإن كان قد قل استخدامها حيث مازالت تستخدم على نطاق ضيق في بعض المناطق المنعزلة أو على نطاق بحثى ولا ينكر أن النخيل النامي من زراعة البذرة موجود في كثير من المناطق المشهورة بزراعة النخيل كما أن غالبية الذكور (الفحول) المنتشرة والمستخدمة في التلقيح ناتجة من زراعة البذور.

عيوب الإكثار بالنوى

1- الثمار الناتجة من النخيل البذري أقل جودة في صفات الثمار والمحصول عنها في ثمار الأصناف المعروفة والتي أكثرت خضرياً (بالفسائل) ويقدر نسبة النخيل البذري الذى يعطى ثماراً تفوق جودة ثمار الأمهات بما لا يتجاوز 0.1٪ من النخيل الناتج.

2- نخيل البلح من النباتات وحيدة الجنس لذلك من المتوقع الحصول على نخيل نصفها مؤنث والنصف الآخر مذكر (فحول) ويصعب التفريق بين الذكور والإناث في المراحل المبكرة من نموها وهذا يستوجب خدمة جميع النباتات الناتجة وحتى يمكن التفرقة بين الأجناس بعد الوصول لمرحلة التزهير.

3- غالباً تتأخر الأشجار البذرية في وصولها إلى مرحلة الإزهار والإثمار مقارنة بالنخيل المتكاثر بواسطة الفسائل كما أن ثمار الأصناف البذرية تباع بأسعار منخفضة جداً مقارنة بأسعار ثمار الأصناف المعروفة وبالرغم من عيوب الإكثار فإنها الطريقة الوحيدة لانتخاب الأصناف الجديدة والتي تتميز بصفات يرغبها المربى سواء كمية محصولها وخصائص ثمارها أو لمقاومتها لأمراض معينة مثل مرض البيوض أو زيادة تحمل ملوحة ماء التربة أو الري ... إلخ.

ثانياً : التكاثر الخضري

الإكثار بالفسائل:

إلى عهد قريب وقبل التقدم في تقنية زراعة الخلايا والأنسجة النباتية كانت الفسائل هي الطريقة الوحيدة لإكثار النخيل خضرياً وتنتج الفسائل من المرستيمات الموجودة في إبط الأوراق القريبة من سطح التربة وهى بذلك تكون جزء من الأم وجميع أصناف النخيل سواء كانت إناثاً أم ذكوراً تنتج فسائل في السنوات الأولى من عمر النخلة وتدعى المنطقة التي تربط بين الفسائل الصغيرة وبين قواعد النخيل (بالسلعة) أو الفطامة وعن طريق هذه السلعة تمد النخلة فسائلها بالغذاء حتى تنمو جذورها ويمكنها الاعتماد على نفسها عند الفصل، ومن هذه السلعة دون غيرها يجرى فصل الفسائل من أمهاتها.

كيفية الحصول على فسائل جيدة:

من المرغوب الحصول على فسائل متجانسة وجيدة ويمكن تحقيق هذا الهدف بالآتي:

1- تربية عدد محدود من الفسائل حول الأم ( 5 - 6 فسائل ) موزعة بانتظام حول جذوع النخلة.

2-العناية بخدمة وتربية الفسائل في قواعد أمهاتها والمحافظة على سعفها إلى حين وقت فصلها من حول الأم.

3- يقتصر التقليم خلال مرحلة تربية الفسائل على إزالة الأوراق الصفراء والجافة من الفسائل المختارة.

4- يمكن تشجيع النخلة على إنتاج فسائل من قاعدتها بتكويم التربة حول الجذع وحتى ارتفاع نصف المتر مع ترطيبها بالماء لتشجيع نمو المرستيمات الإبطية وتكوين الجذور.

فصـل الفسائـل

تختلف الطرق المتبعة في فصل الفسائل حسب المناطق ويمكن تلخيص أهم طرق الفصل فيما يلى:

صورة الفصل بالعتلة

الفصل الكامل:

قبل ميعاد الفصل بشهرين ينظف حول الفسيلة حيث تزال الفسائل الصغيرة ثم يكوم حولها التراب ليساعدها على تكوين مجموع جذري قوى ثم يتبع الخطوات التالية عند الفصل:

1- يقلم جريد الفسيلة بحيث لا يبقى منه سوى صفين حول القلب لحماية البرعم الطرفي ( الجمارة ) ويقرط الجريد المتبقي إلى حوالى نصف طوله ثم يربط ربطاً هيناً قرب الطرف حتى لا يعيق عملية التقليع.

2- يقلم الكرناف السفلى بدقة بحيث لا يترك منه شيئاً حول الساق.

3- يزاح التراب من حول الفسيلة المراد فصلها حتى يظهر مكان اتصالها بالأم ( السلعة أو الفطامة ) ثم يكشف عن قاعدة الفسيلة.

4- يؤتى بالعتلة ( آلة حادة تشبه من طرفها الأزميل وقمتها غليظة بطول حوالى متر ) توضع بين الأم والفسيلة ثم يضرب عليها بعتلة أو مطرقة ثقيلة من الخشب حتى تنفصل الفسيلة عن الأم مع جزء من الجذور وقد يقوم العامل المدرب برفع العتلة بيديه ويهوى بها على منطقة الاتصال ويكرر الضرب حتى يتم قطع الفطامة وكلما تم الفصل بعدد أقل من الضربات كلمادل ذلك على مهارة العامل .

5- عندما تقارب الفسيلة على الانفصال فعلى أحد العاملين أن يتلقاها برفق حتى لا تسقط على الأرض فترتطم بها والذى قد يؤدى إلى حدوث شروخ أو رضوض بالجمارة.

6- تنظف الجذور القديمة بعد انفصال الفسيلة كما تزال الجذور المجروحة أو المهشمة وتقصر الجذور الباقية.

7- يجب أن يتم النقل برفق وحذر خوفاً على الجمارة وأن تلف بشكل مناسب ( خيش أو قش أرز أو أكياب ) يحمى قمتها من الجفاف قبل أو بعد الزراعة .

الفصل الجزئي

في حالة الفسائل الكبيرة الحجم نسبياً ( أطوال من1-2 متر ) من الأفضل أن يتم فصلها بطريقة تدريجية ( فصل جزئي ) حيث يتم فصلها مبدئياً في الخريف ثم استكمال الفصل في أوائل الربيع وبذلك تكون الخلفة قد استقلت عن الأم استقلالاً نصف كامل بما انتجته من جذور عرضية عند منطقة الفصل ويساعد ذلك على رفع نسبة نجاح الفسيلة بعد فصلها عن الأم وزراعتها مستقلة في المكان المستديم.

ويفضل تعقيم منطقة الجرح بأحد المبيدات الفطرية حتى لا تكون عرضة للإصابة بالفطريات خاصة فطر الدبلوديا أو غيره .

الاستفادة من الراكوب ( الفسائل الهوائية ) في الإكثار

أما الفسائل التي تخرج على الجذع في إبط الأوراق بعيدة عن سطح الأرض فتسمى بالراكوب أو الطاعون أو الفسائل الهوائية وقليلاً ما تستعمل في الإكثار وذلك لصعوبة نجاحها لعدم وجود مجموع جذري إلا أن بعض السلالات النادرة والمرغوبة والتي تعدت مرحلة إنتاج الفسائل فيتم استخدام طريقة الترقيد الهوائي لهذه الطواعين بعمل تجريح في منطقة الاتصال واستخدام بعض منظمات النمو المشجعة على التجذير بغرض تشجيع تجذيرها قبل فصلها عن الأم وتحاط بأكياس البولي ايثيلين أو صندوق خشبي يحيط بقاعدة الراكوب وتربط أو تثبت بجذع النخلة الأم مع توفير وسط من البيتموس أو نشارة الخشب والرمل وبعد 4 - 6 شهور يتكون مجموع جذري حول الراكوب ويمكن فصله عن الأم ويزرع في المشتل أو الأرض المستديمة مباشرة.

الاستفادة من النخيل المسن المرتفع الجذع

يمكن إعادة فصل وزراعة بعض السلالات البذرية النادرة والمرغوبة ذات الصفات الجيدة والتي لا تعطى فسائل نتيجة لكبر عمرها عن طريق إزالة الكرنافو عمل تجريح على الجذع بطول 20 - 15 سم(ويكون ذلك أسفل رأس النخلة بمترين) مع استخدام بعض منظمات النمو المشجعة على التجذير بغرض تشجيع تجذيرها في هذه المنطقة المجروحة، ثم يثبت صندوق خشبي حول الجذع وتعامل بنفس الطريقة التي سبق ذكرها في حالة الراكوب أو الفسائل الهوائية، ثم بعد نجاح خروج الجذور في منطقة التجريح يتم فصل الجزء العلوى عن بقية الجذع بعد تقليم السعف مع ترك صفين منه حول القلب(الجمارة) ويتم الفصل بالاستعانة بونش كهربائي ذو شوكتين لقبض الجذع أسفل رأس النخلة حتى يتم فصلها بالمنشار أسفل منطقة الجذور وفى حالة عدم توفر الونش يمكن فرش الأرض أسفل النخلة ببالات من قش الأرز التي تعمل كمخدة تقلل من أثر ارتطام الجزء المفصول بالأرض وذلك للمحافظة على البرعم الطرفي (الجمارة) من الموت أو الكسر.

العناية بالفسائل المفصولة

تعتبر العناية بالفسائل بعد فصلها من الأمور الهامة لضمان نجاحها وينصح باتباع الآتي:

1- عدم تعرض الفسائل المفصولة لظروف تساعد على الجفاف حيث يجب أن تحفظ في مكان ظليل وترطب جذورها بالماء أو توضع قواعدها في ماء جارى حتى موعد زراعتها.

2- في حالة نقل الفسائل لزراعتها في أماكن بعيدة أو تأخير زراعتها لأى سبب من الأسباب يجب أن يلف المجموع الجذري وكذلك الأوراق بالقش أو الأجولة أو أكياب مع ترطيبها لحين زراعتها خوفاً عليها من الجفاف.

3- يفضل أن تعقم السطوح المجروحة بالمطهرات الفطرية وقد تدهن السطوح المطهرة بمادة تمنع بخر الماء ومهاجمة الكائنات الدقيقة مثل البيوتامين.

4- ينصح بتبخير الفسائل بغاز بروميد المثيل لقتل الحشرات التي تكون موجودة عليها.

5- يجب أن يتم تداول الفسائل بلطف حتى لا تتعرض للصدمات والتي قد تسبب شروخ أو تشققات في منطقة الجمارة مما يتسبب في موت الفسيلة.

6- يجب الإسراع في زراعة الفسائل بعد فصلها وعدم التأخر في زراعتها لفترات طويلة وعموماً فكلما أسرعنا في زراعتها كلما أعطت نسبة أعلى من النجاح.

مشتل النخيل

هو الأرض المخصصة لزراعة وخدمة فسائل النخيل والعناية بها من وقت فصلها عن أمهاتها إلى أن تصبح صالحة للزراعة في المكان المستديم.

تجهيز وغرس الفسائل بالمشتل

بعد اختيار الفسائل الجيدة للأصناف المرغوبة يجب الإسراع في غرسها بالمشتل على أبعاد 2 * 1 متر وتجهز جور الزراعة بقطر لا يقل عن 50 سم وبعمق 50 سم وتترك معرضة للشمس والهواء للعمل على موت الكائنات الحية الدقيقة الضارة ويفضل تعقيم أرض المشتل إما شمسياً أو باستخدام بعض الغازات التي تقتل بذور الحشائش والكائنات المرضية الأخرى، وفى حالة الأراضي الثقيلة أو الرملية يوضع بالجورة كمية مناسبة من التربة المتوسطة القوام ثم تزرع الفسائل بحيث يكون أكبر قطر لقاعدتها موازياً لسطح التربة وتثبت التربة جيداً حول قاعدتها ويعتبر العمق الذى تزرع عليه الفسائل ذات أهمية كبيرة في نجاحها فإذا زرعت الفسيلة سطحية أدى ذلك إلى قلقلتها بالهواء وموتها وإذا زرعت عميقة عما ينبغي فإن ذلك قد يعرض البرعم الطرفي (الجمارة) للرطوبة والتلوث بالفطريات والتعفن ويفضل أن تزرع الفسيلة بميل قليل في اتجاه عكس الرياح حتى تكون الفسيلة أقل تعرضاً لتأثير الرياح وبعد مدة تجعلها الرياح في اتجاه مستقيم وبعد الزراعة تلف الأوراق بالقش الجاف أو الحصير لحمايتها من حرارة الشمس أو البرد إلى أن تتكون الأوراق الجديدة .

ويجب موالاة الفسائل بالري المعتدل حيث تعتبر عملية الري من أهم العوامل المحددة لنجاح الفسائل في المشتل ويفضل أن يتم الري بالمشتل باستخدام تقنية الري بالتنقيط حيث أعطت نسبة نجاح عالية جداً كما يجب الاهتمام بالعزيق ومقاومة الحشائش ولا تحتاج الفسائل غالباً إلى إضافة أي أسمدة كيماوية خلال الثلاثة شهور الأولى على الأقل ويمكن بعد ذلك إضافة كمية محدودة من السماد الآزوتي (حوالى 50 جم يوريا) للفسيلة الواحدة .

وغالباً تبدأ الفسائل في إخراج جذور بعد حوالى أسبوعين من زراعتها ومثل تلك الفسائل تظل خضراء وتبدأ في النمو وقد لا تخرج جذور لبعض الفسائل مما يؤدى إلى جفافها وموتها وللتأكد من وضع الفسيلة يفحص قلبها الجاف برفق فيشد شداً خفيفاً فإذا انخلع بسهولة فهذا يعنى أن الفسيلة قد ماتت إلا إذا كانت حول قاعدتها خلفات صغيرة فتترك لتحل محل الفسيلة الأصلية وقد تظل بعض الفسائل خضراء لفترة طويلة تموت بعدها لفشلها في تكوين جذور، لذلك لا يمكن الحكم على نجاح الفسيلة بلونها الأخضر فقط ويجب موالاة هذه الفسائل بعمليات الخدمة وعدم التسرع بإزالتها.

ويمكن تلخيص أهم أسباب فشل وموت الفسائل في المشتل للأسباب الآتية:

1- استخدام فسائل غير مكتملة النضج وصغيرة الحجم.

2- عدم وجود مجموع جذري بكمية كافية للفسيلة أو وجود تجويف بمنطقة القطع.

3- الإهمال في ري الفسائل ووقايتها بعد الزراعة.

4- عدم العناية بتداول الفسائل من وقت فصلها إلى زراعتها بالمشتل وتعرضها للصدمات أو التأخر في زراعتها.

5- مهاجمة الفطريات والكائنات الدقيقة للمناطق المجروحة من قاعدة الفسيلة وعدم اختيار الأراضي النظيفة أو استخدام المطهرات لتطهير قاعدة الفسيلة.

6- الإصابة الشديدة لقمة الفسيلة بالحشرات القشرية أو البق الدقيقي أو أي إصابات مرضية أو حشرية شديدة.

7- الزراعة السطحية التي تعرض الفسيلة للجفاف أو الزراعة العميقة التي تسبب ابتلال وتلوث وموت القمة النامية.

8- يتوقف درجة النجاح أيضاً على الصنف نفسه ففسائل بعض الأصناف تكون جذورها أسهل من فسائل أصناف أخرى.

9- وجد أن الفسائل المفصولة من نخيل بعلى (لا يروى) تكون أكثر نجاحاً من تلك المفصولة من نخيل مروى وقد يرجع ذلك إلى قوة المجموع الجذري في الحالة الأولى.

تمكث الفسائل في المشتل لفترة لا تقل عن عام وغالباً تظل لمدة عامين ثم تقلع لزراعتها في البستان وتسمى عند ذلك " ببنت الجورة " ويشترط فيها أن تحتوى على مجموع جذري غزير وأن تكون جيدة النمو خضراء خالية من الإصابة المرضية والحشرية وألا يقل وزنها عن 12 - 10 كجم ولا يقل أكبر قطر لها عن 30 سم وأن يكون طول جذعها متر واحد على الأقل.

إكثار النخيل بواسطة زراعة الأنسجة:

يتكاثر النخيل تقليدياً عن طريق الفسائل للحصول على نفس الصنف وهناك أصناف ممتازة يندر إنتاجها من الفسائل وذلك يؤدى إلى ارتفاع ثمن فسائلها وصعوبة التوسع في زراعتها لذلك بدأ الاتجاه إلى الإكثار بزراعة الأنسجة للأصناف المنتخبة والممتازة من نخيل البلح حيث يمكن أن يتم في وقت قياسي إنتاج عدد كبير من النباتات مقارنة بطرق التكاثر التقليدية مثل الفسائل.

مزايا استخدام تقنية زراعة الأنسجة في إكثار نخيل البلح

1- الحصول على أعداد كبيرة جداً من الفسائل باستخدام عدد قليل من الأمهات.

2- الحصول على فسائل خالية من الأمراض الفطرية المنتشرة حالياً في كثير من البلدان والتي يخشى استيراد فسائل منها مثل مرض البيوض.

3- من أهم مميزات هذه الطريقة هو تجانس الفسائل الناتجة مما يضمن تجانس النمو وسرعة النمو حيث يمكن الحصول على المحصول بعد 4 سنوات فقط من الزراعة.

4- زراعة الفسائل بالأرض المستديمة مباشرة بدون عمل مشتل والانتظار لمدة 3 - 2 سنوات حيث أن الفسيلة التي تزرع تكون ذات مجموع جذري كامل ( فسيلة بصلايا كاملة ) وتزرع في نفس المواعيد العادية للزراعة في أغسطس وسبتمبر أو مارس وأبريل.

5- سهولة تداول الفسائل ونقلها مع ضمان خلوها من الإصابات الحشرية أو المرضية.

6- الحصول على فسائل من النخيل الذى فقد قدرته على إنتاج الفسائل.

المصدر: نشرة زراعية رقم 929/2004, زراعة وإنتاج نخيل البلح, مركز البحوث الزراعية, وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي, جمهورية مصر العربية.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.