أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014
3539
التاريخ: 26-04-2015
1782
التاريخ: 11-10-2014
1520
التاريخ: 26-04-2015
1627
|
هو علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الاسدي ، مولاهم من أولاد الفرس. قال ابن الجزري : الامام الذي انتهت إليه رئاسة الاقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات. أخذ القراءة عرضا عن حمزة أربع مرات وعليه اعتماده. وقال أبو عبيد في كتاب القراءات : كان الكسائي : يتخير القراءات فأخذ من قراءة حمزة ببعض وترك بعضا واختلف في تاريخ موته ، فالصحيح الذي أرخه غير واحد من العلماء والحفاظ سنة 189 (1). أخذ القراءة عن حمزة الزيات مذاكرة ، وعن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، وعيسى بن عمرو الاعمش ، وأبي بكر بن عياش ، وسمع منهم الحديث ، ومن سليمان بن أرقم ، وجعفر الصادق (عليه السلام) ، والعزرمي ، وابن عيينة ... وعلم الرشيد ، ثم علم ولده الامين (2) وحدث المرزباني فيما رفعه إلى ابن الاعرابي ، قال : كان الكسائي أعلم الناس على رهق فيه ، كان يديم شرب النبيذ ، ويجاهر ب ... إلا أنه كان ضابطا قارئا علما بالعربية صدوقا (3).
وللكسائي راويان بغير واسطة. هما الليث بن خالد ، وحفص بن عمر. أما الليث : فهو أبو الحارث بن خالد البغدادي. قال ابن الجزري : ثقة معروف حاذق ضابط. عرض على الكسائي وهو من أجلة أصحابه مات سنة 240 (4).
أقول : الكلام في رواة قراءته كما تقدم.
وأما حفص بن عمر الدوري فقد تقدمت ترجمته عند ترجمة عاصم. هذا ما أردنا نقله من ترجمة القراء السبعة ، ورواة قراءاتهم ، وقد نظم أسماءهم ، وأسماء رواتهم القاسم بن فيره في قصيدته اللامية المعروفة بالشاطبية.
وأما الثلاثة المتممة للعشرة فهم : خلف ، ويعقوب ، ويزيد بن القعقاع.
__________________
1 ـ طبقات القراء ج 1 ص 535.
2 ـ تهذيب التهذيب ج 7 ص 313.
3 ـ معجم الادباء ج 5 ص 185.
4 ـ طبقات القراء ج 2 ص 34.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|