أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
3215
التاريخ: 20-10-2015
3100
التاريخ: أعيانالشيعة
9856
التاريخ: 7-02-2015
3202
|
جعل أمير المؤمنين (عليه السلام) يحرض أصحابه ويوصيهم وصايا مهمة في الحرب فقال : إن الله قد دلكم على تجارة تنجيكم من العذاب ايمان بالله ورسوله وجهاد في سبيله وجعل ثوابه مغفرة الذنب ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر وأخبركم بالذي يحب فقال إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص . فسووا صفوفكم كالبنيان المرصوص وقدموا الدارع وأخروا الحاسر وعضوا على الأضراس فإنه أنبأ للسيوف عن الهام وأميتوا الأصوات فإنه اطرد للفشل واولى بالوقار والتووا في أطراف الرماح فإنه أمور للأسنة وراياتكم فلا تميلوها ولا تزيلوها ولا تجعلوها الا في أيدي شجعانكم المانعي الذمار .
ثم ذكر كلاما معناه النهى عن أن يكل الرجل قرنه إلى أخيه بل يواسيه بنفسه .
وقال وأيم الله لئن فررتم من سيف العاجلة لا تسلمون من سيف الآخرة واستعينوا بالصدق والصبر فإنه بعد الصبر ينزل الصبر ؛ وطلب معاوية إلى عمرو بن العاص ان يسوي صفوف أهل الشام فقال له عمرو على أن لي حكمي ان قتل الله ابن أبي طالب واستوسقت لك البلاد فقال أ ليس حكمك في مصر قال وهل مصر تكون عوضا عن الجنة وقتل ابن أبي طالب ثمنا لعذاب النار فقال معاوية ان لك حكمك أبا عبد الله ان قتل ابن أبي طالب رويدا لا يسمع أهل الشام كلامك فقال لهم عمرو يا معشر أهل الشام سووا صفوفكم وأعيروا ربكم جماجمكم وجاهدوا عدو الله وعدوكم واقتلوهم قتلهم الله وأبادهم واصبروا ان الأرض يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين ؛ وطلب معاوية إلى ذي الكلاع ان يخطب الناس ويحرضهم على قتال علي وأهل العراق وكان من أعظم أصحاب معاوية خطرا فقعد على فرسه وخطب خطبة طويلة قال في آخرها كان مما قضي الله ان ضم بيننا وبين أهل ديننا بصفين وانا لنعلم ان فيهم قوما كانت لهم مع رسول الله (صلى الله عليه واله) سابقة ذات شأن وخطر عظيم ولكنني ضربت الأمر ظهرا وبطنا فلم أر يسعني ان يهدر دم عثمان وعدد فضائله ثم قال فإن كان أذنب فقد أذنب من هو خير منه قال الله عز وجل لنبيه (صلى الله عليه واله) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقتل موسى نفسا ثم استغفر الله فغفر له وأذنب نوح فاستغفر الله فغفر له وأذنب أبوكم آدم ثم استغفر فغفر له وانا لنعلم انها كانت لابن أبي طالب سابقة حسنة مع رسول الله (صلى الله عليه واله) فإن لم يكن مالأ على قتل عثمان فقد خذله ثم قد اقبلوا من عراقهم حتى نزلوا في شامكم وبلادكم وانما عامتهم بين قاتل وخاذل ولقد رأيت في منامي لكانا وأهل العراق اعتورنا مصحفا نضربه بسيوفنا ونحن في ذلك جميعا ننادي ويحكم الله .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|