المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ذبابة ثمار الزيتون
2023-08-04
Activities, achievements and accomplishments
4-2-2022
Molecular Paleontology
10-3-2019
القوى المودعة في النفس
2024-06-08
تـوازن المـنشأة في ظل المنافسة الكاملة في الفترة القصيـرة
25-5-2019
توزيع السكان حسب الفئات العمرية في الوطن العربي
2024-11-04


وجوه الخير  
  
1011   03:17 مساءً   التاريخ: 2023-07-27
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 66- 68
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-09 576
التاريخ: 2023-08-01 993
التاريخ: 2023-07-27 1211
التاريخ: 2023-08-29 1148

على ثمانية أوجه :

 الوجه الأول :  الخير هو المال :

فذلك قوله في البقرة : { إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} [البقرة: 180] ، يعني مال.

وكقوله : { مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ } يعني من مال {فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [البقرة: 215] .

وكقوله تعالى : {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُم... وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ} [البقرة: 272] يعني من مال  { يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} [البقرة: 272]

وكقوله في ص : { إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي } [ص: 32] يعني : مالا ونحوه الكثير .

الوجه الثاني : الخير يعني الايمان :

فذلك قوله تعالى في الانفال : {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا} يعني ايمانا { لَأَسْمَعَهُمْ } [الأنفال: 23]  الايمان .

وقال فيها : { إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا} [الأنفال: 70] يعني ايمانا

وقال في سورة هود : {لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا} [هود: 31] يعني ايمانا .

الوجه الثالث : يعني الإسلام .

فذلك قوله في البقرة : {أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 105] يعني : الإسلام .

وقال في ق : {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ} [ق: 25] يعني الإسلام ، نزلت في الوليد بن المغيرة ، منع بني أخيه ان يسلموا .

نظيرها في ن : {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ} [القلم: 12] يعني الإسلام .

 الوجه الرابع  : الخير يعني أفضل :

فذلك قوله تعالى في يونس : {خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} [يونس: 109] يعني افضل الحاكمين .

وقال في المؤمنين : { وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} [المؤمنون: 118] يعني افضل من يرحم .

وكذلك كل شيء ، نحو هذا في القرآن .

الوجه الخامس : الخير يعني العافية :

فذلك قوله في الانعام : { وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ} [الأنعام: 17] يعني عافية  
الوجه السادس الخير يعني اجرا :

فذلك قوله تعالى في الحج : {لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ } [الحج: 36] يعني لكم في البدن أجر .

الوجه السابع : الخير يعني الطعام

فذلك قوله في القصص : {إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24] يعني طعام .

الوجه الثامن : الخير يعني الظفر في القتال :

فذلك قوله في الأحزاب : {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى} [الأحزاب: 25] يعني : لم يصيبوا الظفر ولا الغنيمة .        




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .