المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

نفاذ القرارات الادارية
15-6-2016
تطبيقات نظام تحديد المواقع العالمي GPS - في مجال الطيران والملاحة الجوية
11-7-2022
Metabolic Map
15-9-2021
الوراثة عامل من عوامل تكوين الشخصية
13-02-2015
عيب السبب في القرار الاداري
11-4-2017
اقتصاديات الزراعة المحمية
16-2-2017


تـوازن المـنشأة في ظل المنافسة الكاملة في الفترة القصيـرة  
  
16165   05:57 مساءً   التاريخ: 25-5-2019
المؤلف : يعقوب علي جانقي
الكتاب أو المصدر : مبادئ الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص173-176
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / ألانظمة الاقتصادية /

توازن المنشأة في ظل المنافسة الكاملة في الفترة القصيـرة:

تكون المنشأة التي تبيع منتجاتها في سوق المنافسة التامة في وضع التوازن عند توزيع مواردها بطريقة تحقق لها أهدافها المتمثلة في تعظيم الأرباح وذلك عندما يتساوى إيرادها الحدي مع تكاليفها الحدية.

توجد أربع حالات لتوازن المنشأة في الأجل القصير تتمثل فيما يلي:

الحالة الأولى: تحقيق ربح غير عادي.

الحالة الثانية: تحقيق ربح عادي.

الحالة الثالثة: تحقيق خسارة مع الاستمرار في الإنتاج.

الحالة الرابعة: تحقيق خسارة مع التوقف عن الإنتاج.

الحالة الأولى: تحقيق ربح غير عادي: تحقق المنشأة أرباح غير عادية عندما يفوق الإيراد المتوسط (AR) متوسط التكاليف الكلية (ATC) عند وضع التوازن وذلك كما هو مبين في الشكل التالي :

الحالة الثانية: تحقيق ربح عادي: تحقق المنشأة أرباح عادية عندما تتساوى متوسط إيراداتها مع متوسط تكاليف عند وضع التوازن ويمكن توضيح ذلك من خلال الرسم البياني التالي:

نلاحظ من الشكل أعلاه رغماً عن أن الإيرادات المتوسطة تساوي التكاليف المتوسطة إلا أن المنشأة تحقق أرباح عادية؛ لأن الأرباح العادية مضمنة في متوسط التكاليف.

الحالة الثالثة: تحقيق خسارة مع الاستمرار في الإنتاج: في بعض الأحيان تتكبد المنشأة خسائر إلا أنها تستمر في الإنتاج على أمل تحسن ظروف الصناعة في المستقبل. ويحدث ذلك إذا كان الإيراد الكلي يغطي التكاليف المتغيرة للمشروع وجزء من تكاليفه الثابتة؛ أي إذا كان الإيراد المتوسط أقل من متوسط التكلفة الكلية وأكبر من متوسط التكلفة الثابتة. أي إذا كان الإيراد المتوسط أقل من متوسط التكلفة الكلية وأكبر من متوسط التكلفة المتغيرة.

     يمكن توضيح ذلك من خلال الرسم البياني التالي:

الحالة الرابعة : تحقيق خسارة مع التوقف عن الإنتاج: في بعض الأحيان تواجه المنشأة احتمال تحقيق خسارة تفوق التكاليف الثبتة، ولذا يقرر التوقف عن الإنتاج. ويتحقق ذلك إذا انخفض الإيراد المتوسط عند نقطة التوازن عن متوسط التكاليف المتغيرة، ويعني ذلك أن الإيراد الكلي للمشروع لا يغطي تكاليفه المتغيرة، ولذلك يكون من مصلحة المشروع في هذه الظروف أن يتوقف عن إنتاج هذه السلعة. ويمكن توضيح ذلك بيانياً على النحو التالي :




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.