المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أثر كومتون : كمية تحرك الفوتون
11-7-2016
الوظائف المختلفة للفصل الأول- تقديم الشخصيات
17-4-2021
نظريـة التجـارة الخارجيـة عنـد الطبيعييـن
19-10-2019
ejective (adj./n.)
2023-08-21
كم عدد الأبعاد الإجمالي؟
2023-03-08
COMPOSITION OF CRUDE OILS
13-2-2016


الحاجة للقوانين والـ SEC في حوكمة الشركات  
  
909   12:05 صباحاً   التاريخ: 2023-07-21
المؤلف : : كينيث أ . كيم (Kenneth A.kim) : جون نوفسنجر (John R .Nofsinger) : ديريك ج . موهر (Derek J.Mohr)
الكتاب أو المصدر : حوكمة الشركات (الأطراف الراصدة والمشاركـة)
الجزء والصفحة : ص152 - 154
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الحاجة للقوانين والـ NEED FOR THE ACTS AND THE SEC ; SEC  

یری أنه تتفاوت الآراء ما بين مؤيد ومعارض بقوانين SEC، فالبعض غير سعيد بهذه القرارات، نظراً لأن تكاليف التقرير واتباع اللوائح باهظة،

وقد قام CEO بشركة Congoleum بجعل شركته خاصة في أوائل الثمانينيات قائلاً: إن هذا سيوفر عليه ما بين 6 و 8 ملايين دولار سنوياً من تكاليف التقارير.

والسؤال هو: هل يمكن للمستثمرين العمل بدون هذه القوانين؟

ـ قبل الإجابة نبحث أولاً الطعن في قوانين الأوراق المالية.  

كثيرون وخاصة الأكاديميين يعتقدون أن أسواق الأوراق المالية على كفاءة. فما معنى هذا؟ فكرة كفاءة السوق هي أن أسعار الأوراق المالية الحالية تعكس قيمتها الأساسية الصحيحة ولفهم هذا المفهوم نأخذ هذه النقطة: يشارك ملايين الناس في أسواق الأوراق المالية ومتوسط معتقداتهم وأرائهم على أساس المعلومات الحالية والماضية تنعكس في سعر الأوراق المالية الحالي. فمثلاً إذا كان سعر الأوراق المالية منخفضاً، وبعض الناس يعترفون بهذا، ويندفعون لشراء الأوراق المالية. وبسبب الشراء يرتفع السعر، ولا يكون أقل قيمة لمدة طويلة وملايين المشاركين في السوق يعالجون المعلومات باستمرار، وهذا بدوره يجعل الأسواق على كفاءة. فإذا كانت السوق على كفاءة فهل تحتاج إلى قوانين SEC ؟

في مضمون كفاءة السوق، إذا أخفت الشركات مثلاً حقائق أو كذبت، حينئذ فسيكشف هذا منهم السماسرة والمحللين والمديرين والعاملين والمحاسبين والدائنين المستثمرين وحتى واضعي اللوائح بالولاية. وبهذا يكشف الغش الذي لا يمكن تجنبه بسبب سعر الأوراق المالية. كذلك فإن الشركات التي تكذب وتضبط لا يمكن أن تستمر بأي حال.

وقد حاول أحد الباحثين في وضع تقرير بشكل تجريبي لأهمية لوائح الـ SEC لأسواقنا المالية في 1964، حيث قام "جورج ستنجلر" الذي فاز بجائزة نوبل في الاقتصاد، بنشر دراسة شهيرة قارن فيها الأوراق المالية الجديدة الصادرة في العشرينيات 1920 بتلك الصادرة في الخمسينيات 1950 لتحديد ما إذا كان وجود الـ SEC قد حسن أسواق الأوراق المالية. ولم يجد فرقاً، وانتهى إلى أن لوائح SEC لم تحسن جودة أسواق الأوراق المالية، ومع هذا عارض استئذان دراسة ( ستنجلر) قائلين إن غش عمليات التلاعب في الأوراق المالية نقصت بسبب وجود الـ (SEC) وتستمر هذه المحاولات حتى اليوم. وفي سنة 1995 رداً على شكاوى مشاركي السوق بشأن التكاليف النظامية والأعباء النظامية الزائدة، شكلت (SEC) لجنة لدراسة جدوى جعلها أقل عبئاً، بالنسبة للمنشآت العامة القائمة التي تصدر الأوراق المالية، وفي 1998 أصدرت اللجنة SEC هذا الاقتراح، ولكن لم يصدر به تشريع.

كذلك لن يمكننا معرفة مدى التأكيد من أن الـ (SEC) تجعل أسواق أوراقنا المالية أفضل، ربما الأسواق تظل على كفاءة بدون (SEC). ومع هذا مجرد وجود الـ SEC يسهم في نظام السوق، ومن ثم كفاءتها.

ولننظر - مثلاً - عندما تلزم الـ SEC بإجراءات ضد الشركات العامة بالنسبة لمخالفة الإفصاح أو قوانين أخرى للأوراق المالية، فإن أسعار الأوراق المالية لهذه المنشآت تهبط لمجرد سماع الأخبار، لذلك فإن SEC على الأقل لها (أسنان) كجهة تأديبية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.