المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



جَوَازِ تَرْكِ الْبَسْمَلَةِ تَّقِيَّةِ و تَرْكِ الْجَهْرِ بِهَا فِي مَحَلِّ الْإِخْفَاتِ لِلتَّقِيَّةِ  
  
1069   02:51 صباحاً   التاريخ: 2023-07-13
المؤلف : شعبة البحوث والدراسات القرآنية
الكتاب أو المصدر : قراءة القرآن في الصلاة ثواب واحكام
الجزء والصفحة : ص18-20
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /

تهذيب الاحكام: عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي جَرِيرٍ زَكَرِيَّا بْنِ إِدْرِيسَ الْقُمِّيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ(عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي بِقَوْمٍ يَكْرَهُونَ أَنْ يُجْهَرَ بِ {بِسْمِ اللهَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }؟ فَقَالَ: لَا يَجْهَرْ([1]).

وسائل الشيعة: وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللهَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَبْدِ اللهَ بْنِ مُسْكَانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهَ(عليه السلام) : أَنَّهُمَا سَأَلَاهُ عَمَّنْ يَقْرَأُ {بِسْمِ اللهَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏}حِينَ يُرِيدُ يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ؟ قَالَ: نَعَمْ, إِنْ شَاءَ سِرّاً وَ إِنْ شَاءَ جَهْراً فَقَالا: أَ فَيَقْرَؤُهَا مَعَ السُّورَةِ الْأُخْرَى؟ فَقَالَ: لَا([2]).

وسائل الشيعة: وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ فِي الصَّلَاةِ أَ وَ يَقْرَأُ بِ {بِسْمِ اللهَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏}؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا اسْتَفْتَحَ‏ الصَّلَاةَ فَلْيَقُلْهَا فِي أَوَّلِ مَا يَفْتَتِحُ ثُمَّ يَكْفِيهِ مَا بَعْدَ ذَلِكَ([3]).

تهذيب الاحكام: محمد بن علي بن محبوب عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللهَ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ مِسْمَعٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهَ(عليه السلام) فَقَرَأَ {بِسْمِ اللهَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏} ثُمَّ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي بَعْدَ الْحَمْدِ, وَ لَمْ يَقْرَأْ {بِسْمِ اللهَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} ثُمَّ قَامَ فِي الثَّانِيَةِ فَقَرَأَ الْحَمْدَ وَ لَمْ يَقْرَأْ بِ {بِسْمِ‏ اللهَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏}ثُمَّ قَرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى([4]).

بيان: هذه الرواية وردت للتقية، أو أنه لم يسمع الإمام.

وسائل الشيعة: وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهَ(عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ إِمَاماً يَسْتَفْتِحُ بِالْحَمْدِ وَ لَا يَقْرَأُ {بِسْمِ اللهَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏} قَالَ: لَا يَضُرُّهُ وَ لَا بَأْسَ بِهِ([5]).

بيان: وردت للتقية اذا كان الامام من العامة أو عدم سمع الراوي لها لبعده.


([1])تهذيب الأحكام: ج‏2ص68 ب8 ح(248)-(16)، الإستبصارج‏1ص312 170ح(1160)-(7).

([2])تهذيب الأحكام:ج‏2ص69ب8 ح(249)-(17).

([3])وسائل الشيعة:ج6ص 61 ب12ح3.

([4])تهذيب الأحكام: ج‏2ص 288ب15ح(1154)-(10)، الإستبصار ج‏1ص311 ب170ح(1158)-(5).

([5])وسائل الشيعة:ج‏6ص62ب12ح(7352)- (5).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .