المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

سلطة القاضي الاداري في تجاوز عيب الشكل والاجراءات
13-6-2016
Small Numbers (13)
12-8-2020
الحيطة المضاعفة
7-6-2018
لو قضى الوارث دين الميت من غير وصيته لن يزول عقابه
10/9/2022
الشيخ عباس العذاري
19-12-2017
STRUCTURE  OF  A  TRANSVERSE  CO2  LASER
25-3-2016


اعتبار خيارات المديرين بمثابة مصروفات  
  
772   01:31 صباحاً   التاريخ: 2023-07-11
المؤلف : : كينيث أ . كيم (Kenneth A.kim) : جون نوفسنجر (John R .Nofsinger) : ديريك ج . موهر (Derek J.Mohr)
الكتاب أو المصدر : حوكمة الشركات (الأطراف الراصدة والمشاركـة)
الجزء والصفحة : ص47 - 48
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

اعتبار خيارات المديرين بمثابة مصروفات :
 Expensing Executive Options: An Easy Solution ?

طالب الكثيرون باعتبار تكاليف خيارات الأوراق المالية ضمن مصروفات الشركة في القوائم المالية عن نفس الفترة، عندما تتعرض أسعار الخيارات لأسعار تساوي أو نقل عن السعر الجاري للأوراق المالية لتجنب المكاسب غير المقبولة للمديرين عن أوراقهم. فكلما زاد منح الخيارات وطالت المدة المسموح لهم فيها بممارسة الخيارات، كلما زادت قيمة الخيارات. وباستخدام تفاوت عن الصيغة المعروفة باسم نموذج تسعير الخيارات (Black – Stocks). فالقيمة للخيار الممنوح يمكن تقديرها. وفي ظل اللوائح التي يصدرها (FASB) السارية عام 2005، فإن قيمة الخيارات الممنوحة يجب الآن إنقاصها من دخل المنشأة في التقارير، وهناك من الأسباب المقبولة لاعتبار هذه الخيارات ضمن المصروفات : 
السبب الأول:

لجعل الإفصاح أفضل وأخذ التكاليف الحقيقية في الاعتبار باستخدام الخيارات كمقابل وإدراجها كمصروفات في القوائم المالية (قائمة الدخل) هو المبرر لوجود تكاليف على الشركة لإصدار هذه الخيارات، حيث توجد مثلاً تكلفة اقتصادية على المساهمين عندما يحول المديرون ملايين الدولارات في الخيارات إلى أوراق مالية عادية، ثم يبيعونها في سوق الأوراق المالية، فكان هذا السبب مدعاة لمزيد من الشفافية .  
السبب الثاني: 
أنها قد تقلل مقدار الخيارات التي يتسلمها المديرون، ومن ثم تقلل إجمالي المقابل المادي لها، وكان تركيز الإعلام على ما حصل عليه المديرون في أواخر التسعينيات سببا في بروز هذا الاهتمام الجماهيري، فكان عدم تسجيل تكلفة خيارات الأوراق المالية بطريقة أو بأخرى هو المدخل الإخفاء المبالغ الضخمة التي تدفع لهم. كذلك إذا كانت هذه التكلفة محسوبة في المصروفات، ومن ثم تقلل مكاسب الشركة في التقارير، ومن ثم لا تكون الشركة بهذا القدر من الكرم في منحهم هذه الخيارات. 
السبب الثالث :
الانطباع بأن منح الخيارات للمديرين يساعدهم في حدوث فضائح كثيرة، حيث أعطت الخيارات المديرين حق الانتفاع من سعر الأوراق المالية للشركة، وذلك بالتلاعب في التقارير المحاسبية لرفع مصطنع لسعر السهم حتى يتزايد حافز المديرين.  
ومع هذا، فإن اعتبارها كمصروفات قد لا يمثل حلاً سهلاً وتلقائياً للمشكلة، لأن بعض الصناعات الأخرى خاصة التي تعمل في مجال التكنولوجيا تستخدم الخيارات لكثير من العاملين وليس فقط للمديرين. فمثلاً ميكروسوفت تصدر خيارات لمعظم العاملين بها. وكثير من شركات التكنولوجيا تعترض على اللائحة الجديدة للـ (FASB) حتى ولو أن بعض الشركات غير قطاع التكنولوجيا تستخدم الخيارات كأجــــــور للمديرين الوسط، والمستوى الأدنى مثل شركة (Kohls Corp) وهي سلسلة متاجر.  كذلك معتاد في الشركات في بداية نشاطها أن تدفع للعاملين جزئياً خيارات أوراق مالية للمساعدة في تعويض الرواتب الضعيفة.
ولكن ماذا يحدث بعد حساب تكلفة الخيارات كمصروفات ؟ خفض المكاسب بالتقارير قد يسبب أن تقوم الشركة بتخفيض نظام الخيارات، وهذا قد يمنع نمو الشركات الجديدة، كما قد يكون له تأثير على الاقتصاد، حيث إن دور الشركات الجديدة ذو أهمية كمصدر لخلق وظائف جديدة. 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.