المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Anthony James Merrill Spencer
20-2-2018
تأكيد المدح بما يشبه الذم
26-03-2015
القصد الجنائي الخاص لجريمة تزييف الاختام
25-4-2017
من لا يغسل من الموتى
2024-04-03
الْإِقْبَالِ عَلَى الدُّعَاءِ – بحث روائي
26-9-2016
خدمة الفاصوليا
10-5-2018


فصل الملكية والرقابة في الشركات SEPARATION OF OWNERSHIP AND CONTROL  
  
929   01:31 صباحاً   التاريخ: 2023-07-10
المؤلف : : كينيث أ . كيم (Kenneth A.kim) : جون نوفسنجر (John R .Nofsinger) : ديريك ج . موهر (Derek J.Mohr)
الكتاب أو المصدر : حوكمة الشركات (الأطراف الراصدة والمشاركـة)
الجزء والصفحة : ص26 - 28
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

 فصل الملكية والرقابة
SEPARATION OF OWNERSHIP AND CONTROL

في سنة 1932، أعد Adolf Berle & Gardiner Meanse تقريراً عن صورة أو عن شكل الشركة، وضحا فيه أن الشركات يمكن أن تصير كبيرة جداً لدرجة تستدعي فصل الملكية عن الرقابة، نظراً لأن حملة الأسهم هم الذين يملكون المنشأة، والمديرون يراقبون الشركة التي لا يستطيع مساهموها جماعياً إنجاز القرارات اليومية اللازمة لتشغيل الأعمال، ولذلك فإن مجلس الإدارة المعين هو الذي يقوم بهذا العمل .
ومعظم المساهمين لا يرغبون في القيام بالأعمال المؤسسية، وهم بذلك يتصرفون مثل المستثمرين السلبيين - وليسوا الملاك الإيجابيين - والفرق هنا بسيط ولكنه مهم فالملاك يركزون على أداء الأعمال بالمنشأة ، والمستثمرون يركزون على المخاطر وعائد محفظة أوراقهم المالية، والتنوع يقلل المخاطر بالنسبة للمستثمرين في الشركات الكبيرة، لذلك يميل المستثمرون لأن يكونوا مساهمين سلبيين في منشآت كبيرة.
وتوجد مشكلة في فصل الملكية عن الرقابة، وهي لماذا يهتم المديرون بالملاك؟ أبرز الدواعي أن المديرين المعينين من قبل الملاك، يسعون إلى إرضاء حملة الأسهم بتعظيم الأرباح، بالإضافة إلى إشباع رغبات أنفسهم في شكل مزايا أو سلطة وشهرة، وهذا ما يخلق مشكلة الوكالة التي تجعل المالك هو "الموكل" والمدير هو "الوكيل" والذي من المفترض أن يعمل لحساب المالك. فإذا كان المساهم بالفعل لا يستطيع متابعة ورقابة سلوك المديرين، فمن المحتمل أن يقوم هؤلاء المديرون باستغلال أصول الشركة لخدمة مصالحهم الذاتية على حساب هؤلاء المساهمين وهناك الكثير من الأمثلة البسيطة على ذلك، فبعض العاملين قد يأخذون توريدات مكتبية إلى بيوتهم وعند السفر يمكن للمديرين متوسطي المستوى أخذ مزايا عديدة يتم تسجيلها على مصروفات السفر، كما أن بعض المديرين قد يفضلون أثاثاً من خشب البلوط الجميل لمكاتبهم، ويستخدمون طائرات الشركة في رحلاتهم، وكل هذه الأفعال على حساب المساهمين. وبالتالي، إذا ما شعر المديرون بأنهم يستطيعون الإفلات بهذه المخالفات الصغيرة، فإنهم قد يحاولون القيام بمخالفات أكبر.  
وإذا كان مديرو المستوى المتوسط تحت رقابة المدراء الأعلى منهم والذين يملكون معظم السلطة والرقابة في الشركة، فإن السؤال الأهم هو: من الذي يراقب المديرين في المستوى الأعلى إذا كانت لهم إغراءات، وإذا لم يكونوا مراقبين بواسطة الملاك ؟ حينئذ نكون أمام مشكلة خطيرة. وهناك حلان أساسيان لمواجهة هذه المشكلة عن طريق الحوافز، والرصد. فالحوافز يجب أن تربط الثروة الخاصة بالمديرين الكبار بثروة المساهمين وبالتالي يتمثل هدف المديرين مع هدف المساهمين. وهذا يسمى توافق حوافز المديرين مع رغبات المساهمين، حينئذ يتصرف المديرون بطريقة هي الأفضل لهم وللمساهمين. فكيف يمكن أن يحدث هذا ؟ بالنسبة لأغلبية الشركات في الولايات المتحدة، يتم منح المديرين أوراقاً مالية كخيارات، وكجزء من أجورهم.
وهناك حل آخر هو وضع آليات لرصد سلوك المديرين. وكثير من آليات أصحاب المصلحة في الرصد، نناقشها باختصار في هذا الفصل، تاركين تفاصيلها في الفصول التالية من الكتاب.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.