المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى الازدراء
2024-07-04
معنى الخبت
2024-07-04
تحدي الاتيان بعشر سور
2024-07-04
تعريف العقوبة الانضباطية
2024-07-04
الرقابة الإدارية على تحصيل أموال الدولة في العراق
2024-07-04
توزيع وإعادة توزيع الدخل في النظام الاشتراكي الماركسي
2024-07-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السماوات السبع والارضين السبع  
  
912   01:15 صباحاً   التاريخ: 2023-07-10
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص736-738.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-07 646
التاريخ: 2023-09-12 740
التاريخ: 2023-04-04 1167
التاريخ: 2023-05-23 878

قال تعالى : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 29].

السماوات السبع والارضين السبع

لقد خلق الله السماوات السبع مستوية الخلقة من أجل منفعة الإنسان كذلك، وقد بسط هذا النظام بقدرته، وعلمه، وحكمته.

السماوات السبع المذكورة في القرآن هي غير السماوات السبع التي جاءت في علم الهيئة عند القدماء؛ وذلك لأن هؤلاء - أولاً -كانوا يقولون بتسعة أفلاك، وثانياً كانوا يعتبرون أن الأفلاك السبعة الأولى هي مركز النجوم والكواكب السيارة؛ كالشمس، والقمر، والزهرة، وعطارد، وأما الفلك الثامن فهو مركز النجوم الثابتة، والفلك التاسع، أي أطلس، هو خلو من النجوم وهو آخر الأفلاك، وكانوا يطلقون عليه

اسم (فلك الأفلاك)، و(معدل النهار). أما ظاهر القرآن فيوحي أن جميع النجوم هي في السماء الأولى؛ كما في قوله: إنا قد جعلنا هذه النجوم والكواكب زينة لأقرب السماوات إليكم: {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} [الصافات: 6]. إذن فمن بين السماوات السع هناك سما، هي الأدنى إلينا من السماوات الأخرى وهي مزينة بالكواكب الثابتة والسيارة. إلا أن مواقع السماوات الست الأخرى وكيفيتها فلم تبين بشكل صريح في القرآن الكريم.

وعلى الرغم من أن القرآن الكريم في  الآية  موضع البحث عبر عن السماوات بـ«السماوات السبع» وليس له ما يشبه هذا التعبير فيما يتعلق بالأرض، بيد أنه يقول في محل آخر: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [الطلاق: 12] ولعل من الممكن أن يستنتج من ذلك وجود «أرضين سبع» أيضاً في مقابل (السماوات السبع)، وليس المراد من الأرضين السبع هنا الأقاليم السبعة أو الطبقات السبع للأرض الواحدة، بل جاء في الخبر: أن الإمام الرضا (عليه السلام) قد سئل عن معنى {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات: 7]: ((... قلت: كيف ذلك جعلني الله فداك؟ فبسط كفه اليسرى ثم وضع اليمنى عليها فقال: هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا عليها فوقها قبة، [ثم وضع يده اليسرى على اليمنى ثانية قائلا:] والأرض الثانية فوق السماء الدنيا والسماء الثانية فوقها قبة، والأرض الثالثة فوق السماء الثانية والسماء الثالثة فوقها قبة واستمر على هذا النحو حتى سبع أرضين وسبع سماوات(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تفسير القمي، ج2، ص304؛ وتفسير نور الثقلين، ج 5، ص366.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .