المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

التربية الروحية في زيارة قبور الأولياء والصالحين
2023-07-08
ممارسة وقاية التوتر بانتظام
30-4-2017
Singular Support
25-5-2019
مبادئ نظرية الصفائح التكتونية
31-7-2017
المنافقون فاقدون للفعل الصائب
2023-09-22
Determinants of virulence
2025-01-21


زيارة يوم السبت.  
  
1433   11:26 صباحاً   التاريخ: 2023-07-08
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 315 ـ 316.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-07 879
التاريخ: 2023-10-31 2056
التاريخ: 23-10-2016 10972
التاريخ: 2023-08-29 1439

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في جمال الأسبوع، ص 37: ذكر زيارة النبي (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم) في يومه وهو يوم السبت:

أَشْهَدُ أنْ لاَ إلَهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُهُ وَأنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَأشْهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاَتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لأُمَّتِكَ وَجَاهَدْتَ في سَبِيلِ اللهِ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ، وَأدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الحَقِّ، وَأنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِيْنَ وَغَلُظْتَ عَلَى الكَافِرِيْنَ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصَاً حَتَّى أَتَاكَ اليَقِينُ، فَبَلَغَ اللهُ بِكَ أشْرَفَ مَحَلِّ المُكَرَّمِيْنَ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلاَلِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَصَلَواتِ مَلاَئِكَتِكَ المُقَرَّبِيْنَ وَأنْبِيَائِكَ المُرْسَلِيْنَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ وَأهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِيْنَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ مِنَ الأوَّلِيْنَ وَالآخِرِيْنَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيَّكَ وَأَمِيْنِكَ وَنَجِيْبِكَ وَحَبِيْبِكَ وَصَفِيِّكَ وَصِفْوَتِكَ وَخَالِصَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَأعْطِهِ الْفَضْلَ وَالفَضِيْلَةَ وَالوَسِيْلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيْعَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامَاً مَحْمُودَاً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ.

اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلْتَ: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً) إلَهِي فَقَدْ أتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِرَاً تَائِبَاً مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْهَا لِي، يَا سَيِّدَنَا أتَوَجَّهُ بِكَ وَبِأَهْلِ بَيْتِكَ إلَى اللهِ تَعَالَى رَبِّكَ وَرَبِّي لِيَغْفِرَ لِي. ثم استرجع، أي قل: إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجِعُون، وقل: أُصِبْنَا بِكَ يَا حَبِيْبَ قُلُوبِنَا فَمَا أعْظَمَ المُصِيْبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْيُ وَحَيْثُ فَقَدْنَاكَ فَإنَّا للهِ وَإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللهِ صَلَواتُ اللهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ، هَذَا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَأنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَجَارُكَ، فَأضِفْنِي وَأجِرْنِي فَإنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالإجَارَةِ، فَأَضِفْنِي وَأحْسِنْ ضِيَافَتِي وَأجِرْنَا وَأحْسِنْ إجَارَتَنَا بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِمَا اسْتَوْدَعَكُمُ اللهُ مِنْ عِلْمِهِ فَإنَّهُ أكْرَمُ الأكْرَمِيْنَ.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.