أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2014
5144
التاريخ: 3-12-2015
5322
التاريخ: 2015-12-20
5048
التاريخ: 11-6-2022
1339
|
يقول تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 63]
كما أن المراد من «القوة» في جملة: «خذوا ما ءاتيناكم بقوة» هو القوة البدنية والمادية فإنه يراد منه القوة القلبية والمعنوية أيضاً، كما جاء في الخبر عن الإمام الصادق (عليه السلام) عندما سئل عن معنى القوة في هذه الآية: أقوة في الأبدان أو قوة في القلب؟: قال: «فيهما جميعاً» [1]. إذن فالمقصود الأخذ بقوة هو فهم الكتاب والعمل به والدفاع عنه على أتم وجه وليس المراد منه أعمال التذهيب والكتابة بماء الذهب، بل إنّ الفقهاء قد أفتوا بحرمة أو كراهة تذهيب المساجد وإن الإمام الحجة، المهدي الموجود الموعود (عجل الله فرجه) بعد ظهوره، وبهدف نشر العدل العالمي، سوف يضع حداً لمثل هذه الشكليات.
وببيان آخر إن رسالة هذه الجملة تكمن في أنه على الإنسان أن يكون مدافعاً عن الدين الإلهي بكل من القوة الظاهرية والمادية والقوة والقدرة القلبية؛ فإنّ كلاً من الفهم الصحيح والدقيق لمسائل الدين العلمية، وحمايتها والدفاع عنها بالسلاح يقعان على عاتق المؤمنين.
تنويه: بعض الأمور تطرح كواجب عام أما البعض الآخر منها فيطرح على أنه واجب خاص؛ ففيما يخص الواجب العام فإنه يجب القيام الجماعي على نحو الوجوب العيني، وفيما يتعلق بالواجب الخاص فإنه يلزم القيام العام بصورة الوجوب الكفائي كي لا يبقى أي مبحث ضمن نطاق الدين معطلاً.
[1] المحاسن، ج1، ص261.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|