المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



أسـس التـميـيز فـي عمليـة تـطويـر المـنتجـات الجـديـدة  
  
667   01:07 صباحاً   التاريخ: 2023-06-11
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص207 - 210
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

ثالثاً: أسس التمييز في عملية تطوير المنتجات الجديدة

New Products Development Differentiation Basic

إن عملية تطوير المنتجات الجديدة تمثل حاجة ملحة لمنظمات الأعمال بهدف تمييز  منتجاتها عما كانت تقدمه حالياً، وكذلك من منتجات المنافسين. إن تحقيق التمييز يكون من خلال تقديم منتجات جديدة أو متطورة يعكس صورة إيجابية لدى الزبائن من مشترين ووسطاء ومتعاملين مع المنظمة وفي نفس الوقت مؤشر على الإمكانية الفريدة والمتميزة للمنظمة في نوعية وجودة وكمية المنتجات الجديدة والمتطورة التي تقدمها إلى الأسواق.

أ . مؤشرات التمييز في عملية تطوير المنتجات العامة

إن أهمية التمييز في تصميم وتطوير المنتجات الجديدة يمكن أن تتضح من خلال العديد من المؤشرات التالية :

1. التنوع في تقديم حزمة من المنتجات المتجددة والمتطورة.

2. خلق صورة ذهنية إيجابية عن المنظمة ومنتجاتها لدى الزبائن في مختلف الأسواق.

3. رفع حجم التعامل مع المنتجات الجديدة من قبل الزبائن في الأسواق المختلفة.

4. خلق قاعدة تنافسية تستطيع المنظمة من خلالها مجاراة المنافسين والصمود أمامهم في الأسواق المختلفة.

5 .محاولة جذب زبائن جدد للتعامل مع المنظمة.

6. التمييز في مستوى الجودة من خلال تضمينها مستويات عالية من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والمتطورة.

7. اعتماد الإبداع والابتكار في تصاميم المنتجات الجديدة.

8. التنوع والتجديد في أشكال ونوعية المنتجات الجديدة المقدمة.

ب . الاتجاهات الرئيسية للتمييز في تصميم وتطوير المنتجات الجديدة

إن التمييز في تصميم وتطوير المنتجات الجديدة تتطلب تقنيات وأدوات متطورة ومتكيفة مع التطورات التكنولوجية على صعيد طرق ووسائل الإنتاج ، المعلومات والاتصالات وانعكاس ذلك على طرق تصميم وتطوير المنتجات والتي تتطلب اعتماد منهجية خاصة بها. بهذا الاتجاه فقد اقترح (16-14 p,2006 ,Morelli)) ثلاثة اتجاهات رئيسية تصلح أن تكون أسس لتصميم وتطوير المنتجات الجديدة .

الاتجاه الأول: يجب أن تكون هناك مشاركة من العاملين داخل المنظمة في عملية التصميم وخاصة ذوي العلاقة بهذا الموضوع، وكذلك استخدام أدوات تحليلية ذات تقنيات عالية عند تصميم هذه المنتجات الجديدة.

الاتجاه الثاني: تحديد السيناريوهات اللازمة لتصميم المنتجات الجديدة وذلك بالاستناد إلى الحالات وسلسلة الأفعال السابقة والنتائج بالنسبة لدور العاملين في تحديد الأدوات اللازمة لتصميم المنتجات ضمن هيكلية تنظيمية واضحة الاتجاهات والرؤيا لمتطلبات الأسواق والزبائن.

الاتجاه الثالث: تقديم المنتجات المصممة حديثاً حيث لابد من استخدام تقنيات خاصة لتقديمها للسوق، وما تتضمنه من مستويات جديدة عالية تحقق متطلبات المشتري أو الزبون.

إن وسائل تصميم وإنتاج المنتجات الجديدة يجب أن تحدد الطبيعة والخصائص التي تتضمنها عملية التصميم لإخراج منتج جديد ذي مواصفات تشغيلية أكثر تلبية لمتطلبات الأسواق)112 Kumar, 2004, P).

ج . العوامل المؤثرة على تمييز تصميم وتطوير المنتجات الجديدة

إن التمييز في عملية تطوير المنتجات الجديدة تتأثر بالعديد من العوامل، وبهذا الصدد يشير كل من 198p, 2001 ,Hill and Others) و (الصميدعي، ردينة، 2011، ص 183 ـ 184) إلى العوامل الأربعة التالية : 

1. إن جميع الوحدات العاملة تتداخل وتشترك في مختلف النقاط وأغلبها تدخل في عملية التطوير بأكملها. وإن هذه العوامل يجب أن تتحرك بتناسق وتكامل، كما يجب التغلب على كافة المشاكل التي تتعرض لها عملية تطوير المنتج الجديد وكذلك تحجيم مقاومتها الطبيعية للأفعال أو الإجراءات المساعدة لعملية التطوير.

2 . هناك العديد من النشاطات المختلفة يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار كمشاكل التوقيت، انتظامية المعطيات التي تستخدم في إنهاء برامج التطوير، البحث التقني، الفترة بين الفكرة الأساسية والتسويق التجاري للمنتج...، جميعها عوامل مهمة ومطلوبة لإنجاز الفعاليات اللاحقة لعملية التطوير.

3. هناك العديد من النقاط التي يجب البحث عنها من أجل أن يكون مشروع تطوير المنتج الجديد مكتملاً من جميع جوانبه، وهذه النقاط هي :

• المتابعة الأولية والمستمرة لخصائص المنتجات الجديدة.

• الوقت اللازم لاستخدام التقنيات والمعدات على البحث والتطوير.

• تحمل مسؤولية أنواع المنتجات والسوق أو استخدام الاختبارات الأولية للمنتج الجديد.

• قرار تطوير المنتج يعتمد بشكل اساسي على المصنع والسوق، وهذا يعني أن تتم عليمة التطوير وفقاً لجداول زمنية للإنتاج وكذلك لمتطلبات السوق.

إن عملية النظر لمشروع تطوير المنتج بجانبه التقني والاقتصادي لكل نقطة من النقاط أعلاه يتزايد في تفاصيله من خلال الطاقات الكبيرة لموارد المنظمة الصناعية.

4. المنتجات الجديدة التي تشابه بشكل كبير للخط الحالي للإنتاج والخصائص البيعية لن تحتاج لعملية تطوير واسعة، بل ينظر إلى الخصائص أو المزايا المضافة للمنتج الحالي من أجل تطويره بشكل أكثر ملاءمة لمتطلبات السوق أو الأعمال.

د. أبعاد عملية تطوير المنتجات الجديدة

 إن مفتاح نجاح عملية تطوير المنتجات الجديدة هو وضع خطة شاملة لأسس التصميم والتطوير، وهذا لا يتم إلا من خلال القيام بتحليل (SWTO) والذي يتضمن دراسة الظروف الداخلية (نقاط القوة والضعف) الظروف الخارجية (الفرص والتهديدات)، وكذلك تحديد الوسائل والتقنيات التي تساعد وتدعم عملية التصميم والتطوير ووصولاً إلى تقديم منتج جديد.

إن عملية تصميم وتطوير المنتج الجديد والطرق المستخدمة في ذلك يجب أن تتضمن العديد من الأبعاد (17 - 16 Morelli, 2006, P))، (الصميدعي، ردنية،

2010 ، ص 191)

1. تخطيط وإدارة العاملين والعمليات.

2 .تخطيط وإدارة الاتصالات.

3. تخطيط وإدارة المكونات المادية التي تستخدم في عملية التصميم، التطوير،التقديم.

4 .تخطيط وتنظيم الأجهزة المعنية بهذه العملية.

5 . تخطيط البناء التحتي (طاقات الإنتاج، مستلزمات التسويق) في المنظمة. إن فهم هذه الأبعاد يساعد على وضع عملية التصميم والتطوير للمنتجات الصناعية في إطارها الصحيح والذي يخدم المنظمة الصناعية وأهدافها، لذلك تحاول المنظمة الاستمرار في تحسين العمليات التطويرية كي تستطيع مواكبة الطلب والتغيرات التي تحدث فيها.

إن تصميم وتطوير المنتجات الجديدة لابد أن يتم من خلال ما يلي:

1. تحديد التمييز في كل الأنشطة الرئيسية التي ساهمت في خلق وتقديم المنتج .

2. معرفة مدى الترابط بين هذه الأنشطة الداخلية في عملية تقديم المنتج .

3. تجميع الأنشطة التي تحدد الأسس التي تكوّن الصورة الواضحة لما يراد تنفيذه .

4 .  تحديد دور الأنشطة المختلفة في عملية تطوير المنتج وتقديمه للسوق، ويجب أن يكون هذا التحديد مفصلاً ويحقق أعلى مستوى أداء، عندما يتم تجميع الأنشطة مع بعضها لتكون سلسلة متكاملة من الأنشطة المطلوبة الأمر الذي ينعكس على مستوى جودة المنتجات الجديدة المقدمة . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.