المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الأنزيمات المحللة للبكتينات Pectinases
14-7-2019
السيد محمد باقر ابن السيد مرتضى اليزدي.
26-1-2018
النص عليه من ابيه(عليه السلام)بالإمامة
31-07-2015
الصبر
27-1-2021
طوب السليكا
19-8-2016
الحدود الطيفية (v) Go
13-2-2022


سبب تسمية اليهود والنصارى والصابئين  
  
1084   01:05 صباحاً   التاريخ: 2023-06-08
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص87 - 88
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023 1143
التاريخ: 2023-03-13 1000
التاريخ: 2023-03-04 1199
التاريخ: 11-10-2014 2002

يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 62]

حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): «... فلم سمي النصارى نصارى؟ قال: «لأنهم من قرية اسمها ناصرة من بلاد الشام نزلتها مريم وعيسى (عليهما السلام) بعد رجوعهما من مصر» (1).

ـ قال (عليه السلام) : «الصابئون قوم لا مجوس ولا يهود ولا نصارى ولا مسلمين وهم يعبدون الكواكب والنجوم» (2).

- عن الرضا (عليه السلام) : «إن اليهود سمي باليهود، لأنهم من ولد يهوذا بن يعقوب» (3).

ـ سئل ابن عباس عن الصابئين فقال: هم قوم بين اليهود والنصارى والمجوس لا تحل ذبائحهم ولا مناكحهم (4).

ـ عن العسكري (عليه السلام) : (والذين هادوا) يعني اليهود (والنصارى) الذين زعموا أنهم في دين الله متناصرون «والصابئين» الذين زعموا أنهم صبوا إلى دين الله، وهم بقولهم كاذبون «من آمن بالله » ....) (5).

إشارة: أ: بغض الطرف عن السند فإن أيا مما ذكر بحق النصارى ليس هو في صدد حصر وجه التسمية، كما أنها لا تتباين فيما بينها في المحتوى. ومن هنا فإنه من الممكن الجمع بين تلك الوجوه؛ كما أن الوجوه المذكورة بخصوص اليهود قابلة للجمع بسبب عدم التباين.

ب: الوجوه المذكورة في النصارى وفي اليهود لا تتباين مع محتوى الآية المبحوثة وهي لذلك قابلة للجمع معها.

ج: ما ورد في الصابئين قد يكون غير متباين مع بعضه البعض لكنه يباين ظاهر الآية محط البحث؛ لأنه طبقاً للآية المذكورة فإنه من الممكن أن يكون بين الصابئين ـ كما حال اليهود والنصارى – مؤمنون حقيقيون لكن عابد النجم المشرك ليس مؤمناً حقيقياً، وإذا كان المراد هو أن الصابئين يحصلون على الأجر الإلهي بعد التوبة وقبول الإسلام الحقيقي، فإن المجوس والمشركين المذكورين في الآية 17 من سورة «الحج» هم كذلك أيضاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1. عيون أخبار الرضا ، ج 2، ص 85؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 231.

2. تفسير القمي، ج 1، ص 48؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 231 ـ 232

3. مواهب الرحمن، ج 1، ص300.

4. الدر المنثور، ج 1، ص 183.

5. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ، ص212؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص229.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .