المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



احكام هاء الكناية  
  
1949   10:55 صباحاً   التاريخ: 2023-06-03
المؤلف : الشيخ محسن آل عصفور البحراني
الكتاب أو المصدر : المرشد الوجيز لقراء كتاب الله العزيز
الجزء والصفحة : ص 237-240
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 2980
التاريخ: 2023-09-19 1566
التاريخ: 2023-12-22 1183
التاريخ: 2023-02-22 1187

هي عبارة عن هاء الضمير التي يكنى بها عن المفرد المذكر الغائب وهي اما أن تكون بين متحركين أو يكون بعدها ساكن أو يكون قبلها ساكن فالأحوال ثلاثة :

الحالة الأولى

فيما إذا وقع بعد هاء الضمير حرف ساكن فجميع القرّاء يحذفون الصلة نحو قوله تعالى : {يَعْلَمْهُ اللَّهُ} [البقرة: 197] ، { رَبِّهِ الْأَعْلَى} [الليل: 20] {عَلَيْهُ اللَّهَ} [الفتح: 10] وكذا أيضا إذا كانت الصلة ألفا وذلك في ضمير المؤنث نحو قوله تعالى : {مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } [البقرة: 25] ، {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ} [مريم: 23] وعلّة هذا الحرف لكون المد في أمثال هذه المواضع يؤدى إلى الجمع بين ساكنين .

الحالة الثانية

فيما إذا كان قبلها ساكن ذهب ابن كثير إلى وصل كل هاء ضمير قبلها ساكن وبعدها متحرّك نحو قوله تعالى : {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ} [النور: 12] وقوله : {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس: 37].

وشاركه حفص في قوله تعالى : {فِيهِ مُهَانًا} [الفرقان: 69] جمعا بين اللغتين والباقون لا يصلون .

الحالة الثالثة

حكى الداني في التيسير وغيره الاجماع على أن هاء الضمير للمذكر الواقعة بين متحركين المكسورة إذا شبعت يتولّد منها ياء مديّة تقوية لخفاء الهاء بحرف من جنس حركته نحو : {وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً} [الجاثية: 23] { من ربه }، { به }.

وكذلك الهاء المضمومة فإنه يتولّد منها وأو مدية نحو { شروه }: { بشّروه }، { أنزلناه }، { أحييناه }، { منه }، { فليصمه }، { عنه }.

وأسكن حمزة وشعبة وأبو بكر وأبو عمرو الهاء في قوله عز وجل : { يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ } آل عمران: 75]وفي قوله : {لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} [آل عمران: 75] في سورة آل عمران ، وفي قوله : { نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى} [النساء: 115] وفي قوله : { نصله }في سورة النساء وفي قوله {نُؤْتِهِ مِنْهَا} [آل عمران: 145] في موضعين من سورة آل عمران وموضع في الشورى لأن الهاء ضمير والضمائر أسماء والجزم مختص بالأفعال فنزلوه منزلة الجزء منه وقرأوه من غير حركة .

أقول : وهذا التعليل ساقط الاعتبار واللازم فيه غض الطرف عنه واسدال الستار عليه لأن القراءة بحسب هذا المدعى في السورة في الصلاة موجب للبطلان والخسران في مذهبنا من غير مخالف يذكر في المقام لالتزامهم القول بوجوب مراعاة حركات الاعراب والبناء في مواضعها والبطلان بمخالفة ذلك وقد مرّ الإشارة إلى ذلك فراجع .

وكل ما سنوافيك به من أمثال هذا الموضع فالحكم عينه يجرى فيه .

أما قوله تعالى في سورة النور : {وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ} [النور: 52] فمكنها أبو عمرو وأبو بكر وخلاد بخلاف عنه وكل للقراء يكسرون قافه الا حفصا فقرأها بسكون القاف وعدم الصلة .

وهو بعد ذلك في الهاء على خمس مراتب منهم من سكنها قولا واحدا وهو أبو عمرو وشعبه ومنهم من عنّه الاسكان والثاني صلتها بياء وهو هشام ومنهم من له الاختلاس قولا واحدا وهو قالون وحفص ومنهم من يحركها موصولة بياء قولا واحدا وهم الباقون .

أما { أرجه }فوقعت في موضعين في سورة الأعراف وسورة الشعراء وابن كثير وابن عمرو وابن عامر يقرءون بهمزة ساكنة ويضمّون الهاء الا ابن ذكوان وهو أحد رواة ابن عامر ، قال بكسر الهاء وقرأ عاصم وحمزة بإسكان الهاء والباقون يوافقون ابن ذكوان على الكسر الا أن ورشا والكسائي يكسران الهاء ويصلانها بياء وكذلك ابن كثير وهشام فإنهما وان كانا يضمّان الهاء فإنهما يصلانها بواو .

وأما قوله تعالى : {نُؤْتِهِ مِنْهَا} [آل عمران: 145] و {وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ } [البقرة: 200] في سورة الشورى فسكّنها أيضا حمزة وأبو بكر وعمرو . وأما قوله تعالى في سورة آل عمران : { يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} [آل عمران: 75] فقد قرأ حمزة وأبو بكر وأبو عمر بالإسكان .

وأما قوله عز من قائل : { فألقه }فالقراء فيه على أربعة أقوال فمنهم من سكن هاءه قولا واحدا وهم حمزة وعاصم وأبو عمرو ومنهم من حرك الهاء بكسرة مختلسة قولا واحدا وهو قالون ومنهم من له وجهان الأول تحريكها بكسرة مختلسة والثاني تحريكها بكسرة موصولة بياء وهو هشام ومنهم من حركها بكسرة موصولة بياء قولا واحدا وهم الباقون .

وأما قوله تعالى في سورة الزمر { يَرْضَهُ لَكُمْ} [الزمر: 7] فالقراء فيه على خمسة أقوال :

( الأول ) للسوسي وهي الاسكان فقط .

( الثاني ) لهشام وهو وجهان الاسكان واختلاس الضمة .

( الثالث ) للدوري وهو وجهان الاسكان وصلة الضمة بواو .

( الرابع ) لحمزة وعاصم ونافع وهو اختلاس الضمة فقط .

( الخامس ) للباقين وهو صلة الهاء بواو فقط .

وأما قوله تعالى في سورة طه : { وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً }فالقراء فيه على ثلاثة أقوال :

( الأول ) للسوسى وهو اسكان الهاء .

( الثاني ) لقالون وهو القراءة بوجهين الأول الاختلاس والثاني صلتها بياء .

( الثالث ) للباقين وهو وصل كسرة الهاء بياء .

وأما قوله { نفقه }في سورة هود وقوله { لم ينته }و { لم تنته }حيث وقع قصر بالاتفاق لأن الهاء أصل الكلمة .

وكيف كان فينبغي حسبما مر عليك في حرفى الصلة الواو والياء أن يكونا ثابتين في اللفظ وان سقطا في الخط ويلاحظ في بعض المصاحف المطبوعة بمصر وغيرها ان كل هاء ضمير مضمومة تحتها واو صغيرة وكل هاء مكسورة تحتها ياء صغيرة .

هاء السكت وهي اللاحقة لبيان حركة أو حرف

وتقع في القرآن في سبعة مواضع وهي :

( الأول ) في سورة البقرة وهو قوله تعالى : {لَمْ يَتَسَنَّهْ } [البقرة: 259] .

( الثاني ) في سورة الأنعام وهو قوله تعالى { اقْتَدِهْ }.

( الثالث ) و ( الرابع ) و ( الخامس ) و ( السادس ) في سورة الحاقة وهي قوله { كِتابِيَهْ }، { مالِيَهْ }، { حِسابِيَهْ }، { سُلْطانِيَهْ }

( السابع ) في سورة القارعة وهو قوله : { ما هِيَهْ }.

وهذه السبعة ساكنة أبدا ان كان في حالة الوقف أو الوصل والحركة فيها عند جميع القراء مذموم بخلاف النحويين فإنهم يسكنونها في الوقف وفي الوصل أجازوا حذفها أو ضمها تشبيها لها بهاء الضمير وكسرها على أصل التقاء الساكنين ، وربما وصلت بنية الوقف .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .