المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



باب الإعراب والمعرب والبناء والمبني  
  
2337   02:28 صباحاً   التاريخ: 2023-04-25
المؤلف : ابن السراج النحوي
الكتاب أو المصدر : الأصول في النّحو
الجزء والصفحة : ج1، ص:45-50
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المعرب والمبني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 2454
التاريخ: 2024-12-19 684
التاريخ: 15-10-2014 25638
التاريخ: 15-10-2014 2794

باب الإعراب والمعرب والبناء والمبني

الإعراب الذي يلحق الاسم المفرد السالم المتمكن، وأعني بالتمكن ما لم يشبه الحرف قبل التثنية والجمع الذي على حد التثنية، ويكون بحركات ثلاث: ضم وفتح وكسر، فإذا كانت الضمة إعراباً تدخل في/12 أواخر الأسماء والأفعال وتزول عنها سميت ،رفعاً، فإذا كانت الفتحة كذلك سميت نصباً، وإذا كانت الكسرة كذلك سميت خفضاً وجراً، هذا إذا كن بهذه الصفة نحو قولك: هذا زيد يا ،رجل، ورأيت زيداً يا هذا، ومررت بزيد فاعلم، ألا ترى تغيير الدال واختلاف الحركات التي تلحقها . فإن كانت الحركات ملازمة سمي الاسم مبنياً(1)، فإن كان مفهوماً «مند» قيل: مضموم (2) ولم يُقل : مرفوع ليفرق بينه وبين المعرب وإن كان مفتوحاً نحو: «أين» قيل : مفتوح (3) ولم يقل : منصوب، وإن كان مكسوراً نحو: «أمس» و «حذام»، نحو قيل: مكسور ولم يقل : مجرور (4) .

وإذا كان الاسم متصرفاً سالماً غير معتل لحقه مع هذه الحركات التي ذكرنا التنوين نحو قولك: هذا مسلم ورأيت مسلماً، ومررت بمسلم وإنما قلت «سالم» لأن في الأسماء معتلاً لا تدخله الحركة نحو: قفا ورحى، تقول في الرفع هذا قفا، وفي النصب: رأيت قفاً يا هذا، ونظرت إلى قفاً، وإنما يدخله التنوين إذا كان منصرفاً وقلت منصرف لأن ما لا ينصرف من الأسماء لا يدخله التنوين ولا الخفض ويكون خفضه كنصبه نحو هذا أحمر، ورأيت 13 ،أحمر ومررت بأحمر والتنوين نون صحيحة ساكنة، وإنما خصها النحويون (5) بهذا اللقب وسموها تنويناً ليفرقوا بينها وبين النون الزائدة المتحركة التي تكون في التثنية والجمع. فإذا ثنيت الاسم المرفوع لحقه ألف ونون (6) فقلت: المسلمان والصالحان، وتلحقه في النصب والخفض ياء ونون وما قبل الياء مفتوح ليستوي النصب والجر ونون الاثنين مكسورة أبداً، تقول رأيت المسلمين والصالحين ومررت بالمسلمين والصالحين، فيستوي المذكر والمؤنث في التثنية، ويختلف في الجمع المسلم الذي على حد التثنية. وإنما قلت في الجمع المسلم الذي على حد التثنية؛ لأن الجمع جمعان جمع يقال له السلامة جمع وجمع يقال له : جمع التكسير فجمع السلامة هو الذي يسلم فيه بناء الواحد وتزيد عليه واواً ونوناً أو ياء ونوناً (7) نحو، مسلمين، ومسلمون، ألا ترى أنك سلمت فيه بناء مسلم، فلم تغير شيئاً من نضده والحقته واواً ونوناً أو ياء ونوناً كما فعلت في التثنية .

وجمع التكسير هو الذي يغير فيه بناء الواحد، مثل جمل وأجمال، ودرهم ودراهم .

47

فإذا جمعت الاسم المذكر على التثنية لحقته واو ونون في الرفع /14 نحو قولك : هؤلاء المسلمون وتلحقه الياء والنون في النصب والخفض، نحو: رأيت المسلمين ومررت بالمسلمين ونون هذا الجمع مفتوحة أبداً، والواو مضموم ما قبلها، والياء مكسورة ما قبلها .

وهذا الجمع مخصوص به من يعقل ولا يجوز أن تقول في جمل جملون ولا في جبل ،جبلون ومتى جاء ذلك فيما لا يعقل، فهو شاذ فلشذوذه عن القياس علة سنذكرها في موضعها ولكن التثنية يستوي فيها ما يعقل وما لا يعقل .

والمذكر والمؤنث (8) في التثنية سواء وفي الجمع مختلف، فإذا جمعت المؤنث على حد التثنية زدت ألفاً وتاء وحذفت الهاء إن كانت في الاسم وضممت التاء في الرفع وألحقت الضمة نوناً ساكنة، فقلت في جمع مسلمة هؤلاء مسلمات (9) والضمة في جمع المؤنث نظيرة الواو في جمع والتنوين نظير النون وتكسر التاء وتنون في الخفض والنصب جميعاً، تقول: رأيت مسلمات ومررت ،بمسلمات والكسرة نظيرة الياء في المذكرين والتنوين نظير النون (10).

وأما الإعراب الذي يكون في فعل الواحد من الأفعال المضارعة فالضمة فيه تسمى رفعاً 15 والفتحة نصباً والإسكان جزماً، وقد كنت بينت لك أن المعرب من الأفعال التي في أوائلها الحروف الزوائد، التاء والنون والياء والألف، فالألف للمتكلم مذكراً كان أو مؤنثاً نحو: أنا أفعل، لأن الخطاب يبينه، والتاء للمخاطب المذكر والمؤنث نحو أنت تفعل وأنت تفعلين وكذلك للمؤنث إذا كان لغائبة قلت هي تفعل وإن كان الفعل للمتكلم، ولآخر معه، أو جماعة قلت نحن نفعل والمذكر والمؤنث في ذا أيضاً سواء، لأنه يبين أيضاً بالخطاب، والياء للمذكر الغائب فجميع ما جعل لفظ المذكر والمؤنث فيه سواء على لفظ ،واحد فإنما كان ذلك، لأنه غير ملبس، فالمرفوع من هذه الأفعال نحو قولك: زيد يقوم، وأنا أقوم، وأنت تقوم، وهي تقوم، والمنصوب: لن يقوم ولن يقعدوا والمجزوم لم يقعدوا ولم يقم، هذا في الفعل الصحيح اللام خاصة، فأما المعتل فهو الذي آخره ياء أو واو أو ألف، فإن الإعراب يمتنع من الدخول عليه إلا النصب، فإنه يدخل على ما لامه واو أو ياء خاصة دون الألف لأن الألف لا يمكن تحركها، تقول فيما كان معتلا من ذوات الواو في الرفع هو يغزو / 16 ويغدو يا هذا، فتسكن الواو، وتقول في النصب: لن يغزو فتحرك الواو، وتسقط في الجزم، فتقول: لم يغز ولم يغد، وكذلك ما لامه ياء نحو: يقضي ،ويرمي تكون في الرفع ياؤه ساكنة فتقول : هو يقضي ويرمي وتفتحها في النصب، فتقول: لن يقضي ولن يرمي  وتسقط في الجزم، وأما ما لامه ألف فنحو يخشى، ويخفى، تقول في الرفع: هو يخشى ويخفى وفي النصب لن يخشى ولن يخفى وتسقط في الجزم فتقول فيه لم يخش ولم يخف، فإذا صار الفعل المضارع لاثنين مذكرين مخاطبين أو غائبين زدته ألفاً ونوناً وكسرت النون فقلت يقومان، فالألف ضمير الاثنين الفاعلين، والنون علامة الرفع، واعلم أن الفعل لا يثنى ولا يجمع في الحقيقة، وإنما يثنى ويجمع الفاعل الذي تضمنه الفعل، فإذا قلت: يقومان، فالألف ضمير الفاعلين(11) اللذين ذكرتهما والنون علامة الرفع فإذا نصبت أو

29

جزمت حذفتها فقلت : لن يقوما ولن يقعدا ولم يقوما ولم يقعدا فاستوى النصب والجزم فيه، كما استوى النصب والخفض في تثنية الاسم، وتبع النصب الجزم، لأن الجزم يخص الأفعال ولا يكون إلا فيها كما /17 تبع النصب الخفض في تثنية الأسماء وجمعها السالم، إذ كان الخفض يخص الأسماء فإن كان الفعل المضارع الجمع (12) مذكرين زدت الرفع واواً مضموماً ما قبلها ونوناً مفتوحة كقولك: أنتم تقومون وتقعدون ونحو ذلك، فالواو ضمير (13) لجمع (14) الفاعلين والنون علامة الرفع. فإذا دخل عليها جازم أو ناصب حذفت فقيل : لم يفعلوا كما فعلت في التثنية فإن كان الفعل المضارع لفاعل واحد مؤنث مخاطب زدت فيه ياءً مكسوراً ما قبلها ونوناً مفتوحة نحو قولك: أنتِ تضربين وتقومين فالياء دخلت من أجل المؤنث والنون علامة الرفع، وإذا دخل عليها ما يجزم أو ينصب سقطت نحو قولك: لم تضربي ولن تضربي.

فإن صار الفعل الجمع (15) مؤنث زدته نوناً وحدها مفتوحة وأسكنت ما قبلها نحو من يضربن ويقعدن، فالنون عندهم ضمير الجماعة (16) وليست علامة الرفع فلا تسقط في النصب والجزم لأنها ضمير الفاعلات فهي اسم ها هنا خاصة، فأما الفعل الماضي فإذا ثنيت المذكر أو جمعته، قلت: فعلا، وفعلوا، ولم تأت بنون لأنه غير معرب والنون في «فعلن» إنما ضمير وهي لجماعة المؤنث وأسكنت اللام / 18/ فيها كما أسكنتها في فعلت حتى(17)

 

لا تجتمع أربع حركات (18) وليس ذا في أصول كلامهم، والفعل عندهم مبني مع التاء في «فعلت» ومع النون في «فعلن كأنه منه، لأن الفعل لا يخلو من الفاعل، وأما لام يفعلن فإنما أسكنت تشبيهاً بلام «فعلن» وإن لم يجتمع فيه أربع حركات ولكن من شأنهم إذا أعلوا أحد الفعلين لعلة أعلوا الفعل الآخر.

وإن لم تكن فيه تلك العلة وسترى ذلك في مواضع كثيرة إن شاء الله. وأعلم أن الإعراب عندهم إنما حقه أن يكون للأسماء دون الأفعال والحروف، وأن السكون والبناء حقهما أن يكونا لكل فعل أو حرف وأن البناء الذي وقع في الأسماء عارض فيها ،لعلة وأن الإعراب الذي دخل على الأفعال المستقبلة إنما دخل فيها، لعلة فالعلة التي بنيت لها الأسماء هي (19) وقوعها موقع الحروف ومضارعتها لها، وسنشرح ذلك في باب الأسماء المبينة

إن شاء الله .

وأما / 19 الإعراب الذي وقع في الأفعال فقد ذكرنا أنه وقع في المضارع منها للأسماء (20) وما عدا ذلك فهو مبني .

فالأسماء تنقسم قسمين: أحدهما معرب (21) والآخر مبني، فالمعرب يقال له: متمكن، وهو ينقسم أيضاً على ضربين: فقسم: لا يشبه الفعل، وقسم: يشبه الفعل، فالذي لا يشبه الفعل هو متمكن متصرف يرفع في موضع الرفع ويجر في موضع الجر وينصب في موضع النصب وينون، وقسم يضارع الفعل غير منصرف لا يدخله الجر، ولا التنوين (22) ، وسنبين من أين يشبه بالفعل فيما يجري وفي ما لا يجري إن شاء الله .

والمبني من الأسماء ينقسم على ضربين فضرب مبني على السكون نحو: كم، ومن، وإذ، وذلك حق البناء وأصله وضرب مبني على الحركة، فالمبني على الحركة ينقسم على ضربين ضرب حركته لالتقاء الساكنين نحو أين وكيف وضرب حركته لمقاربته التمكن ومضارعته للأسماء المتمكنة نحو يـاحكم في النداء وجئتك من عال (23) ، وجميع هذا/ 20 يبين في أبوابه إن شاء الله .

فأما الإعراب الذي وقع في الأفعال فقد بينا أنه إنما وقع في المضارع منها للأسماء وما عدا المضارعة فمبني، والمبني من الأفعال ينقسم على ضربين: فضرب مبني على السكون والسكون أصل كل مبني، وذلك نحو: اضرب واقتل ودحرج وانطلق، وكل فعل تأمر به إذا كان بغير لام ولم يكن فيه حرف من حروف المضارعة نحو الياء والتاء والنون والألف فهذا حكمه.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قال المبرد: فإن كان مبنياً لا يزول من حركة إلى أخرى نحو حيث» و«بعد». المقتضب 4/1 .

(2) لأن الضم علامة البناء والرفع علامة الإعراب.

(3) في المقتضب 4/1 «وأين» يقال له : مفتوح ولا يقال له منصوب لأنه لا يزول عن

الفتح .

(4) ابن السراج يفرق بين حركات الإعراب وحركات البناء وهو مذهب البصريين، انظر شرح الكافية 3/2.

(5) في «ب» وخصت.

(6) في سيبويه 4/1 واعلم أنك إذا ثنيت الواحد لحقته زيادتان الأولى منها حرف المد واللين وهو حرف الإعراب.. وتكون الزيادة الثانية نوناً كأنهما عوض لما منع من الحركة والتنوين وهي النون وحركتها الكسر.

 (7) في الكتاب 5/1 ونونها مفتوحة - يشير إلى نون جمع المذكر السالم - فرقوا بينها وبين نون الاثنين، كما إن حرف اللين الذي هو حرف الإعراب مختلف فيهما.

(8) أنظر الأشباه والنظائر 230/2 نقل ما ذكره ابن السراج حرفياً.

 (9) علل المبرد حذف التاء القصيرة؛ لأنها علم التأنيث والألف والتاء علم التأنيث ومحال أن يدخل تأنيث على تأنيث. المقتضب جـ 6/1.

 (10) في سيبويه 5/1 ومن ثم جعلوا تاء الجمع في الجر والنصب مكسورة لأنهم جعلوا التاء التي هي حرف الإعراب كالواو والياء والتنوين بمنزلة النون لأنها في التأنيث نظيرة الواو والياء في التذكير فأجروها مجراها .

(11) في سيبويه 5/1 :واعلم أن التثنية إذا لحقت الأفعال علامة للفاعلين لحقت ألف ونون ولم تكن الألف حرف الإعراب لأنك لم ترد أن تثني (يفعل) هذا البناء فتضم إليه يفعلا آخر ولكنك إنما الحقته هذا علامة للفاعلين.

(12) في الأصل: الجميع.

(13) في الأصل: ضميراً بالنصب.

(14) في الأصل : لجميع .

(15) في الأصل لجميع».

 (16) في سيبويه 5/1 وإذا أردت جمع المؤنث في الفعل المضارع ألحق للعلامة نوناً، وكانت

علامة الإظهار والجمع فيمن قال: أكلوني البراغيث.

(17) في (ب) كي لا .

(18) في (ب) متحركات .

(19) في الأصل «هو» .

(20) في المقتضب 1/2 :اعلم أن الأفعال إنما دخلها الإعراب لمضارعتها الأسماء ولولا ذلك

لم يجب أن يعرب منها شيء.

(21) الذي سلم من شبه الحرف.

 (22) كأحمد ومساجد ومصابيح .

(23) زيادة من «ب».




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.