أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-28
1121
التاريخ: 2023-10-03
1056
التاريخ: 2023-09-24
1049
التاريخ: 2023-08-30
1403
|
يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 62]
إن نفي الخوف ونفي الحزن هو من سنخ سلب السلب؛ وذلك لأن الخوف كلا من الخوف والحزن يستبطن في داخله معنى عدميّاً؛ لأن الخوف الأمان، والحزن هو سلب النشاط، وإن قضيّة «زيد خائف» و«عمرو حزين هي من سنخ القضايا الموجبة المعدولة المحمول وليست من قبيل الموجبة المحصلة، وإن مرجع سلب السلب هو عين الإيجاب المحض. ولعلّ التصريح بنفي الخوف والحزن هو في مقابل تثبيت الذلة والمسكنة لدى المجرمين والمنحرفين من أهل الكتاب؛ وذلك لأن ما يقابل الذلة هو العزة وإن الذليل هو دائماً خائف كما أن المسكين هو دوماً الذلة برفع والمسكنة يرتفع الخوف والحزن أيضاً، وإن ارتفاع الأخيرين يكشف عن ارتفاع الأولين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|