المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

استشهاد الامام
12-11-2019
المبيدات الحشرية (مبيد برميفوس ميثيل Pirimiphos-methy1 500%EC)
29-9-2016
كيف يمكن أن يكذب الانبياء في هذه الآيات القرانية ؟
29-12-2020
C4 and CAM Plants
13-10-2015
الوهابية ومؤسسها
28-05-2015
تغطية البلاستيك بالمعدن
2023-02-20


الذوق الصحفي والخبر  
  
1163   07:40 مساءً   التاريخ: 2023-05-31
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 178-179
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اخلاقيات الاعلام /

الذوق الصحفي والخبر  

تعتبر الصحافة من حيث المظهر الخارجي، ومن حيث الهدف الإنساني والهدف الاجتماعي مرادفة في رأينا لكلمة "الذوق الحسن" أو  "التناول الحسن" أو "التصرف الحسن" ونحو ذلك من الصفات الدالة على التهذيب.

فحسن الذوق ضروري للصحفي عندما ينظر في الحروف، والطباعة، والمداد والالوان المختلفة المستخدمة في الكتابة، والذوق ضروري للصحفي كذلك عندما يشتغل بترتيب مواد الصحيفة، وتنسيق هذه المواد، وتنظيم الاعمدة، والعنوانات الكبيرة، والعنوانات الصغيرة، ثم الصور، وكيف تؤدي الغرض منها في نهاية الامر. والذوق أشد لزوماً للصحفي أيضاً عندما يقوم بتحرير المواد المختلفة: من خبر، إلى حديث، إلى تحقيق، إلى تقرير مصوّر، إلى عمود، إلى مقال، إلى إعلان، ونحو ذلك.

والذي نجزم به منذ الآن هو أن جميع هذه الامور متروكة دائماً لحسن تقدير الكاتب، أو المحرر، أو سكرتير التحرير، أو غيره ممن يناط بهم تنظيم الشكل النهائي للصحيفة، وهو الشكل الذي يعتمد عليه في رواجها، وإقبال الجمهور عليها.

وعلى الصحفي اللبق ألا تغيب عن ذهنه هذه الحقيقة، وهي أن الذوق ضروري لكل عمل يتصل بصحيفته، وعليه أن يصدر عن هذه الحقيقة دائماً في كل عمل من الاعمال التي تتصل بالتحرير في الصحيفة، أو الإخراج، أو الإعلان، أو غير ذلك.

فأما من حيث التحرير وهو الجانب الذي يعنينا من البحث الذي بين أيدينا الآن فقد رأيت أيها القارئ كيف أن لكل خبر من الاخبار، أو حادثة من الحوادث طبيعة تخالف طبيعة الحادثة الاخرى، فمن الخطأ إذن أن تكتب جميع هذه الحوادث أو الاخبار بطريقة واحدة، أو تطبق عليها قاعدة واحدة، فإن في ذلك بعداً عن الذوق، وتجافياً عن المنطق، وإهداراً لحقوق القراء الذين ينصرفون عن الصحيفة ومن حقهم أن يفعلوا ذلك إذا وجدوها لا تحسن عرض هذه المادة الهامة من مواد الصحف، وهي مادة الخبر.

وفي الجريمة يظن كثير من الناس كما قلنا أن مهمة الصحافة هي التشنيع، او نشر عيوب المجتمع بشكل فاضح كلما أمكن ذلك، ويقولون: إن في نشرها على هذا الوجه عظة للقراء، وحفزاً للمفكرين في الإصلاح، كما يقولون أيضاً: إن وظيفة الصحيفة في هذه الحالة أشبه ما تكون بوظيفة "الكاريكاتور"، ومن عمل هذا الفن الاخير تجسيم العيوب حتى تسترعي أنظار الخاصة والعامة، وهي يفعل الناقد الادبي في قصة من القصص الاجتماعية أكثر من ذلك؟

وهذا كله صحيح إلى حد ما، ولكن أصح منه كما ذكرنا أن تراعي الصحف  المحلية جانب الذوق في نشر الجريمة، وأهم من ذلك كله أن تصدر في نشرها عن رغبة صحيحة في الإصلاح، إلا أن النية الحسنة من الامور التي يصعب ضبطها في الحياة، والقصد الحسن من الميادين التي يكثر فيها الخداع والمغالطة في أكثر الاحيان، وعلى هذا ليس أمامنا إلا أن نأخذ بظواهر الاشياء، فنحكم على صحيفة تنشر الجريمة بقصد الإثارة، أو الفضيحة، بأنها صحيفة آثمة في نظر الرأي العام، ومحكمة الرأي العام دقيقة دائماً في أحكامها، قادرة على تنفيذها، على الصحف مهما عظم سلطانها!

والحق أن من أصعب الاشياء أن نضع "لحسن الذوق" أصولاً وقواعد، نرسم له خططاً ومناهج، غير أننا مع هذا وذاك نلح على الصحف بوجه عام أن تتقيد بهذه القاعدة التي لا ضابط لها، وتأخذ نفسها أخذاً حكيماً بهذا المبدأ الإنساني العام الذي يقره المجتمع، وهذا المبدأ هو مراعاة شعور الناس في جميع الظروف والاحوال.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.