أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-09-2015
2350
التاريخ: 2024-09-04
387
التاريخ: 2024-06-27
634
التاريخ: 2023-07-26
1190
|
إن الوجود غير المحدود لله عز وجل له القدرة على إنجاز أي عمل خارق للعادة ولا يحتاج إلى مشاركة من أحد، كما هو الحال في نزول المن والسلوى كنموذج على الرأفة الإلهيّة وفي خسف الأرض بقارون كعلامة على القهر الإلهي، إلا أنه أحياناً ومن إجل حضور الإنسان في ميدان العمل وتجنّبه الشعور بالفراغ وعدم المسؤولية يصدر الأمر الإلهي باشتراك الإنسان؛ نظير ما ورد عن قصة ضرب البحر بالعصا الذي أدى إلى انفلاقه وضرب الحجر بالعصا الذي تسبب بانفجار الماء منه؛ وذلك لأن الله قادر على كل من فلق البحر وتفجير الماء من الصخرة من دون ضرب بالعصا، إلا أنه بغية مشاركة موسى الكليم في مسرح العمل فقد صدر له الأمر بالضرب بالعصا ليكون حضوره أسوة لكلّ المعتقدين بالمقام المنيع لكليم الله ولئلاً يرى أي امرئ نفسه غير مسؤول عن إنجاز أي مهمة حتى لو كانت بسيطة ولا تحتاج إلا إلى جهد ضئيل.
ولعل الأمر الصادر إلى السيدة مريم به جذع النخلة: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} [مريم: 25] هو أيضاً من سنخ ضرورة الحضور في ميدان العمل. هذا وإن كانت المعجزة أو الكرامة قد حدثت قبل ذلك حيث اخضرت وأثمرت النخلة اليابسة التي كانت على هيئة جذع بال، ولم تكن هناك حاجة إلى هز السيدة مريم الها من أجل تساقط الثمر، إلا أن الأمر الإلهي يقضي بلزوم العمل وإن كان بسيطاً.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|