المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Advanced counting
17-2-2016
تفسير الآيات [94 - 96] من سورة آل ‏عمران
12-06-2015
استخدامات الفوسفور
17-5-2018
نشأة التشيع عبر الفرس المجوس
18-11-2016
الزاهرة
7/11/2022
لا تحجب لهم عند الله تعالى دعوة
22-11-2016


مجاورة المغول لممالك الخوارزمشاهية.  
  
836   11:04 صباحاً   التاريخ: 2023-05-23
المؤلف : عباس اقبال.
الكتاب أو المصدر : تاريخ المغول منذ حملة جنكيز خان حتى قيام الدولة التيمورية.
الجزء والصفحة : ص 60 ــ 61.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

بعد أن قام كوجلك خان بأسر الجورخان القراخطائي في سنة 607هـ، دب الخلاف بينه وبين السلطان محمد خوارزمشاه حول تقسيم ممالك القراخطائيين. وبعد أن أوفد خوارزمشاه مبعوثيه إلى كوچلك عدة مرات دون جدوى، خرج بجيش نحو بلاد القراخطائيين ونهب جيش كوچلك خان وخزائنه. ولما كان كوچلك يسعى إلى تطهير ولاية كاشغر من معارضيه وخصومه، فقد قصد کاشغر وتركستان الشرقية وظل في حالة صدام مع أهلها لمدة ثلاث سنوات متصلة (607 - 611هـ)؛ واضطر الأهالي للخضوع له على أثر وقوع قحط في البلاد. وكان جيش خوارزمشاه قد وصل إلى مدينة بيش باليغ في تلك الآونة، وكان من المفترض أن يدافع جنده عن مسلمي كاشغر وختن ويصدوا عنهم بطش جنود كوچلك، إلا أنهم لم يفعلوا ذلك حيث تجنبوا الاحتكاك بجيش كوچلك. ونظراً لخوف السلطان محمد من أن يقوم كوچلك خان بالاستيلاء على الولايات الشمالية لما وراء النهر، فقد أمر بتهجير أهالي بلاد اسبيجاب وفرغانة وتشاش وكاسان من ديارهم وتوطينهم في مدن أخرى، ثم أمر بتخريب هذه المدن حتى لا تقع في أيدي أتباع كوچلك. وفي شتاء سنة 612هـ، أمر السلطان محمد خوارزمشاه بمدينة جند (بالقرب من نهر سيحون وقبالة بلاد تركستان) قاصداً صحراء قرغيز موطن عشائر القبچاق. وهناك وجد فرقة من جنود جنكيز كانوا قد جاءوا بقيادة ابنه توشي (جوجي) بغرض مطاردة المتمردين التتار. ولم يكن توشي وسائر قواد التتار يميلون إلى قتال المسلمين. لذا فقد أرسلوا رسالة إلى السلطان محمد ينبئونه فيها أنهم لم يوفدوا من قبل خان التتار إلا لصد المتمردين ومطاردة الفارين. فتلبس الغرور خوارزمشاه فرد بأن الكفار عنده جميعاً سواء وكلهم أعداء للمسلمين، وأصدر أمراً بمهاجمة جند جنكيز. ولم تسفر المعركة بين التتار وجنود خوارزمشاه عن نتيجة فقد أبدى أتباع جنكيز بسالة بالنهار ولكنهم لاذوا بالفرار ليلاً، وعاد خوارزمشاه إلى سمرقند في صيف 613 هـ. كانت هذه الموقعة أول صدام بين جيش السلطان محمد خوارزمشاه وجيش جنكيز؛ ومع أنها لم يكن لها طابع الحرب الرسمية ولم تكن على قدر كبير من الأهمية، فقد كان لها تأثير كبير على فكره، فقد أظهرت له القوة العسكرية للمغول. وكان ذلك من الأسباب التي أجبرت خوارزمشاه على التقهقر وتجنب مواجهة هؤلاء القوم على أرض القتال.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).