المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

خالد بن نافع البجلي.
29-7-2017
العوامل المؤثرة على إدارة الموارد البشرية
20-10-2016
أهمية قانون العمل
23-2-2017
قياس درجة الحرارة
14-2-2017
Vowels horsES
2024-05-08
محمد بن علي بن جعفر كاشف الغطاء.
20-7-2016


تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند روبرت بويل (القرن 17م)  
  
893   12:36 صباحاً   التاريخ: 2023-05-22
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص422–425
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

وضع روبرت بويل خلاصة تجاربه في باكورة أعماله وهو كتاب «تجارب فيزيائية ميكانيكية تتعلق بنابضية الهواء وتأثيراته» الذي أكَّد فيه على أنَّ الصوت لا ينتقل في الفراغ، وأن الهواء ضروري للحياة والنار. وقد اعتبر بويل ومعاصروه أنَّ الهواء مادة واحدة، ويعود سبب الاختلاف في القدرة على التفاعل إلى درجة نقاء الهواء؛ فقد شاهدوا أن الهواء الذي يتولد من تفاعل خُراطة الصُّلب مع الحمض يشتعل إذا قُرِّبَت منه شمعة، بينما هواء الغرفة لا يشتعل. 103

كما درس بويل ظاهرة ازدياد وزن المعادن التي تُسخَّن بشدة في الهواء (الكلسنة). ونعلم حاليًّا أن المعادن إذا سُخَّنَت بهذا الشكل فإنها تكتسب وزنها الزائد؛ كونها تتحد مع الأكسجين في الهواء. وفي إناءٍ  ِمعْلَقٍ بإحكام (ملحوم) فإنَّ وزن النظام ككل – أي المعدن والهواء والإناء – يجب أن يبقى ثابتًا. وعندما قرَّرَ بويل إجراء هذه العملية في إناء مغلق بإحكام لم يأخذ بعين الاعتبار اندفاع الهواء داخل الإناء عند فتحه بعد التسخين، فكان يحصل على زيادة في وزن النظام ككل، وقد توصل إلى نتيجة مفادها أن الزيادة تعود إلى دخول النار إلى الإناء من خلال مسام الزجاج. 104 ويعني أن الزيادة في الوزن ناجمة عن امتصاص الجسم للحرارة أو الضوء أو اللهب.

في عام 1660م نشرت صحيفة «التجارب الجديدة» تجربة أساسية في علم وظائف الأعضاء الحيوية عن التنفس، بيَّنت بأنه لو أدخلنا فأرًا وشمعةً في حجرة، وتم سحب الهواء تدريجيًّا منها، فإنَّ الفأر سينفق وستنطفئ الشمعة تقريبًا في الوقت نفسه. وهكذا فإن ظاهرتي التنفس والاحتراق كان لديهما شيء مشترك. إضافةً إلى ذلك، كانت هذه النتيجة ممكنة جدًّا خصوصًا بعد إحاطة حجرة الاستنفاد بالجليد الذي أبقى الهواء ضمن درجة حرارة أدنى من الطبيعي. نفق الحيوان تمامًا بالطريقة ذاتها عندما كانت ظروف التبريد المفترضة للمبدأ القديم مناسبة جدًّا. لكن ما الذي سبب نفوق الفأر؟ النظرية الجديدة التي ظهرت لتفسير الهدف من التنفس وجدت أن أساسها لا يُوجَد في الخاصية الفيزيائية للهواء ودرجة حرارته، وإنما في مقومه الكيميائي. السبب الذي نفق من أجله الحيوان أو انطفأ اللهيب عندما بقي مقدار محدود من الهواء غير المتجدد، هو أنَّ التنفس والاحتراق إما مأخوذان من عنصر ما موجود في الهواء كان لازمًا إلى مكونهما، أو أن شيئًا ما مضافًا إلى الهواء أتى بهما إلى نهايتهما كانت وجهة النظر السابقة هي التي مال إليها الباحثون الإنكليز، أما وجهة النظر الثانية عن التأثيرات المؤذية للهواء المستهلك لم يتم دمجها مع النظرية الجديدة حتى القرن الثامن عشر. هنا اقترح بويل بأن ضرورة الهواء النقي للإبقاء على الحياة يعتمد على وجود بعض المادة الأولية فيه؛ لأنها «تخوله للحفاظ على لهب باق، في حين أنَّ الهواء المستهلك أو الفاسد لا يُبقي على اللهب.» لقد جعلت المادة الخام الخاصة بالتنفس بويل يفكّر بوجود شبيه لها، لكن ليس متماثلًا معها، بحيث إنه يقوم بعملية الاحتراق. وقد اقترح بأن ذلك الشبيه هو «النترات المتطايرة»، وهي ليست من مكونات الهواء بحد ذاته، إنما «بعض المادة الخام الشمسية الشاذة أو النجمية أو من طبيعة أخرى غريبة تمامًا» اختلطت بالهواء. وهكذا اعتقد بويل أنه برهن على أن اللهب انطفأ فقط بسبب نقص الهواء عندما أحرقه في حجرة استنفاد بوجود روح الخمر، والتي تُطلق دخانا مخفيًّا.105

الخطوة الأولى في حل مشكلة جمع الغازات التي كان يعاني منها فان هلمونت قام بها بويل، الذي وصف في عام 1661م أولًا مجموعة الهدروجين الصافية، وذلك بقلب زجاجة حمض كبريت ممدَّد تحوي على عدة مسامير حديد في وعاء مليء بالحمض. بعد ثمانين عاما، بين جون مايو كيف يُمكن أن ينقل الغاز من زجاجة إلى أخرى بفتح فم الزجاجة التي تحوي على الغاز تحت الفم والزجاجة الأخرى التي تم ملؤها وقلبها بالماء. أكد مايو على أهمية الضغط لدى حساب حجوم الغازات، وأوصى بأن الحجوم يتم وضعها تحت الضغط الجوي وذلك بمساواة مستويات الماء داخل وخارج العبوة. ووجد بهذا الصدد أن قانون بويل الذي تم تطبيقه فقط على الهواء، أنه يصلح أيضًا للهدروجين وأوكسيد النتريك. بعدها قام بيورهاف باستعمال هذا الاكتشاف، في وقت ما قبل عام 1732م ، عندما أجرى تفاعلًا لغاز ناتج في الخواء، ولاحظ الزيادة في الضغط؛ ومن ثم استخدم قانون بويل ليُحوِّل الحجوم إلى الضغط نفسه. كانت خطوةً قصيرة للتحول من جهاز بويل لجمع الغاز إلى وعاء مملوء بالهواء وصفه ستيفن هالس S. Hales (1677-1761) في عام 1727م، تضمنت دفع الغازات من مولد خارجي بوساطة أنبوب إلى داخل فوهة الزجاجة التي كانت مملوءة بالماء ومقلوبةً في الحوض. باستخدام تقنية الجمع هذه سَخَّن هالس أوزانًا محددةً لمواد صلبة ذاتِ تنوع واسع ثم حسب حجم الغاز المنطلق في كل حالة. أيضًا لاحظ النقصان في الحجم المرافق لمحلول غازات معيَّنة كلما علت الماء. بهذه الطريقة، أنتَج هالس وجمع الكثير من الغازات الشائعة ما عدا تلك التي كانت قابلة للانحلال في الماء.106

هوامش

103- كوب كاتي ووايت هارولد جولد، إبداعات النار، ص130–131.

104- المرجع السابق نفسه، ص131.

105-  .Merton, E. S., Sir Thomas Browne's Theories of Respiration and Combustion, p. 210

106-  .Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p. 314

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.