المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17609 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02



إياك نعبد وإياك نستعين  
  
969   10:25 صباحاً   التاريخ: 2023-05-11
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص471.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

إياك نعبد وإياك نستعين


إن المعرفة والاعتقاد بالأسماء الإلهية الحسني (الألوهية والربوبية والرحمانية والرحيمية والمالكية) نقلت الإنسان الغائب عن الله إلى مقام الحضور، وأهلته للخطاب المباشر مع الله، ولهذا فإن العبد السالك بعد معرفة الله والاعتقاد بأسمائه الحسنى، وجد نفسه حاضرا أمام الله، وبالالتفات من الغيبة إلى الخطاب يقول: إلهي إياك وحدك نعبد وإياك وحدك نستعين (حتى في العبادة) ولا أحد سواك أهل للعبادة والخضوع.

فالله سبحانه هو المعبود الوحيد والمستعان الفرد في عالم الخلق، لأنه المبدإ الوحيد لجميع أنواع الكمال فهو (الله)، وهو الذي يدبر ويربي كل موجود فهو رب العالمين) وله رحمة لاحد لها ولا منتهى لأمدها وهي لجميع المخلوقات ورحمة خاصة بالمؤمنين فهو الرحمن الرحيم)، وهو المرجع والحاكم الوحيد الذي يظهر سلطان ملكه للجميع في القيامة، وفي ذلك اليوم يثيب ويعاقب بعدله وحكمته فهو (مالك يوم الدين).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .