المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

مبدأ قانون الإرادة وتنازع القوانين
25-4-2021
العوامل المؤثرة على المراعي
19-3-2017
Neurology of vision
2024-04-17
تشفير البث والاستقبال الفضائي طبقتا للوثيقة
23-6-2019
قبض الزكاة واعطائها للمستحق – القسم السادس
2024-08-26
Acronyms and initialisms
15-1-2022


برهان على اختصاص الحمد بالله سبحانه  
  
1119   02:17 صباحاً   التاريخ: 2023-05-06
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص439-440.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5160
التاريخ: 2024-06-05 600
التاريخ: 5-10-2014 6619
التاريخ: 16-12-2015 4614


برهان آخر على اختصاص الحمد بالله سبحانه

قال تعالى : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 2 - 4].

الآيتان الثانية والثالثة في سورة الحمد تضمنتا أربعة براهين على اختصاص الحمد بالله سبحانه. والآية الكريمة: {مالك يوم الدين} أيضا بذكرها اسما آخر من الأسماء الحسنى لله سبحانه تضيف برهانا آخر على ضرورة الحمد واختصاصه بالذات المقدسة الإلهية. وتقرير البرهان كالآتي:

الله سبحانه هو المالك المطلق لجميع عوالم الوجود، وملكيته المطلقة تظهر في ذلك اليوم، وحيث إن من له تلك السلطة والملكية محمود ومشكور، إذن فالله سبحانه محمود ومشكور.

توضيح ذلك: هو أن الله سبحانه المدير والمربي لبني الإنسان، وحيث إن طريق الكمال الإنساني يمسي مغلقا من دون وجود الحياة الأبدية الخالدة، فهو يفتح طريق التكامل النهائي للإنسان بإقامة يوم  القيامة. وبما أن إهمال الناس وتركهم لحالهم يؤدي إلى فسادهم لذلك فهو لم يتركهم لأنفسهم، بل راح يربيهم بالاعتقاد بالقيامة وذكر المعاد الذي هو أفضل وسيلة لتحرير الإنسان من الفساد"(1)، وفي النهاية يعطيهم في القيامة جزاء عملهم الصالح.

وعليه، فإن الله سبحانه بإقامته يوم المعاد، يفتح ويسهل طريق التكامل للإنسان أولا، ويطهرهم بالاعتقاد بالقيامة وذكر المعاد ثانية، ويهب لهم في القيامة جزاء المحسنين ثالثا. ولذلك فإن الله سبحانه محمود ومشكور.

فالآية الكريمة {مالك يوم الدين} إضافة إلى أنها برهان على ضرورة الحمد لله سبحانه، وبهذا اللحاظ فهي مرتبطة بالسابق، كذلك هي أيضا دليل على أن الله "معبود" و"مستعان". وبهذا اللحاظ فهي مرتبطة بالآية اللاحقة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. ان طهارة الإنسان من الذنوب وتحليه بالطاعة والعبادة، أما أن يكون بسبب الخوف من النار أو الشوق الى الجنة، أو أن يحركه عامل أسمى وأعلى وهو الخوف من البعد عن الله والشوق إلى لقائه. والجنة أيضأ درجات، فدرجة منها: {جنات تجري من تحتها الأنهار}(سورة البقرة، الآية 25) والدرجة الأخرى: "جنة لقاء الرب. والمتوسطون من أهل الإيمان ينالون حدائق الجنة وأنهارها الجارية تحت أشجارها، أما خواص أهل الإيمان فلهم فضلا عن هذا المقام، مقام (عند الله) كما في قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} [القمر: 54، 55].

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .