أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-15
235
التاريخ: 3-12-2015
2092
التاريخ: 2024-11-05
239
التاريخ: 2023-09-16
1450
|
تفسير العالمين وكثرة العوالم
- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : "رب العالمين وهم الجماعات من كل مخلوق من الجمادات والحيوانات.."(1).
- عن أبي جعفر (عليه السلام) : ".. لعلك ترى أن الله إنما خلق هذا العالم الواحد أو ترى أن الله لم يخلق غير كم، بلى والله لقد خلق ألف ألف عالم وألف ألف آدم، أنت في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين" (2) .
إشارة: إن الموجود المادي فضلا عن حدوثه الذاتي فهو محكوم بالحدوث الزماني. والحدوث الزماني ذاتي للموجود الطبيعي (بمعني حقيقة الهوية لابمعنى الماهية)، لأنه على أساس الحركة الجوهرية ليس هناك ثبات وبقاء الموجود مادي فضلا عن الدوام والقدم، لكن ليس هناك حد للفضل والفيض الإلهي، وتكرر العوالم وتعدد عوالم الإمكان الذي هو من لوازم دوام الفيض الإلهي لايتعارض أبدأ مع حدوث المستفيض، وكما مضى بيانه سابقة فإن المقصود من كلمة (العالمين) هو جميع مراتب وأنحاء الوجود والموجود الإمكاني، لاخصوص العوالم الإنسانية، لأن القرآن الكريم فسر (رب العالمين) برب جميع النظام الكونية والإنساني الواسع، وبعبارة أخرى أينما تمتد دائرة الرحمة الإلهية هي فهو مشمول (للعالمين)، وحيث إن رحمة الله وسعت كل شيء: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156] فالمقصود إذن من العالمين هو جميع النظام الإمكاني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. نور الثقلين، ج1، ص17 .
2. نفس المصدر، ص16.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|