المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7371 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قصة قوم قريش
2-4-2021
الإقرار بمال أو دين في مرض الموت في ظل القوانين المقارنة
28-5-2017
ولادة الإمام الحسين (عليه السلام)
2-04-2015
FRACTRAN
24-10-2019
Quantum phase transitions
21-2-2021
آلة العرض التصويرية
30-11-2019


نظريـة تـوازن الـمستـهـلـك لتحليـل سلـوك المـستهـلـك  
  
1364   12:26 صباحاً   التاريخ: 2023-05-01
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص69 - 71
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

2.1 - توازن المستهلك    

ان المستهلك الرشيد يستهدف الوصول الى حالة التوازن ، وهي الحالة التي يحقق فيها اقصى اشباع ممكن من مختلف السلع والخدمات التي يرغب في شرائها في ظل دخله المتاح واسعار هذه السلع والخدمات.

المشكلة التي تواجه المستهلك تنحصر في كيفية توزيع انفاقه على السلع بطريقة تحقق له اقصى مقدار ممكن من المنفعة، في ضوء القيود والمفروضة عليه والمتمثلة في الدخل والاسعار وكمية السلع والخدمات المتاحة.

يرى اصحاب هذه النظرية ان المستهلك يقوم بالمفاضلة بين السلع اعتماداً على المنفعة الحدية المشتقة من المبالغ المنفقة على تلك السلع، بحيث يوجه مشترياته بصورة مستمرة الى السلعة التي تعطيه منفعة حدية اعلى لكل وحدة نقد، ويستمر في العملية حتى يصل الى حالة تكون فيها المنفعة الحدية لآخر وحدة نقد تنفق على جميع السلع المتاحة متساوية، عندها يكون المستهلك في حالة توازن بالنسبة لتوزيع دخله بين السلع والخدمات المختلفة ، اي انه يحقق بذلك التوزيع اكبر منفعة ممكنة من دخله المحدد. وفي هذه الحالة يتحقق الشرط التالي : 

ولمزيد من الايضاح نُورد المثال الرقمي الافتراضي الآتي :   

مستهلك امامه سلعتين فقط ( Y ( X ) يرغب في اختيار توليفة من السلعتين بحيث تحقق له اقصى اشباع ممكن في ظل دخله المتاح والبالغ عشرون ديناراً مثلاً. على افتراض ان اسعار السلعتين محددة بفعل قوى السوق وتساوي اربعة دنانير لكل وحدة من السلعة ”X“ ودينارين لكل وحدة من السلعة "Y" . والجدول ادناه يبين وحدات المنفعة التي يحصل عليها الفرد مقابل انفاق دينار واحد على كل من هاتين السلعتين.

من الجدول اعلاه نلاحظ ان المستهلك يحقق منفعة قدرها اربع وحدات لكل دينار ينفقه على الوحدة الاولى من السلعة "X" ، بينما الوحدة الاولى من السلعة Y"" تعطي ست وحدات منفعة ، لذا نتوقع من المستهلك الرشيد ان يفضل الوحدة الاولى من السلعة"Y"على الوحدة الاولى من السلعة "X" . وكذلك نلاحظ ان الوحدة الثانية والثالثة من السلعى "Y " تعطي ايضاً منفعة اعلى لكل دينار ينفق عليها مقارنة مع المنفعة المتحصلة من الوحدة الاولى من السلعة ”X“ لذلك سيختار المستهلك الوحدة الثانية والثالثة من السلعة Y على الوحدة الاولى من السلعة "X " . وعليه يكون قد انفق الجزء الاول من دخله والبالغ ستة دنانير على الثلاث وحدات الاولى من السلعة "Y". وما تبقى من دخله سينفقه على الوحدات الاخرى اعتماداً على المنفعة المتحققة من كل دينار ينفق عليها . وبالمقارنة نجد ان الدينار المنفق على الوحدة الاولى من السلعة ”X“ سيعطي منفعة اعلى مما لو انفق على الوحدة الرابعة من السلعة Y“ لذلك ستكون الوحدة الاضافية من السلعة "X" وتستمر العملية حتى يصل المستهلك الى حالة يكون فيها المنفعة المشتقة من الدينار الاخير المنفق على السلعة "X" يساوي منفعة الدينار الاخير المنفق على السلعة "Y“ وعندها يكون المستهلك في حالة توازن ، وهذه الحالة تتحقق عندما يشتري المستهلك ثلاث وحدات من السلعة ”X“ واربع وحدات من السلعة Y"" . عند هذه النقطة تكون المنفعة المشتقة من الدينار الاخير المنفق على اي من السلعتين يساوي ثلاث وحدات، وبذلك يكون المستهلك حقق اقصى اشباع ممكن من السلعتين في ظل دخله المحدد .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.