المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الاتخاذ الممدوح والاتخاذ المذموم  
  
1187   02:54 صباحاً   التاريخ: 2023-04-29
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص454 - 455
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-03 1143
التاريخ: 2024-07-26 467
التاريخ: 2024-10-12 283
التاريخ: 12-10-2014 2221

يقول تعالى: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ} [البقرة: 51]

الاتخاذ يكون تارة ممدوحاً وتارة مذموم. فاتخاذ الحق، والاعتماد والاتكال عليه، والعمل من أجله هو من أنواع الاتخاذ المحمود، أما النزوع نحو الباطل، والوثوق به، والتوكل عليه، والاجتهاد في سبيله، فهو من الاتخاذ المذموم. والنموذج على القسم الأول هو الآية: {ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا} [النبأ: 39] ، والآية: {لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [مريم: 87]، كما أنّه من الممكن أن يكون الآية: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125] من قبيل القسم المحمود، وإن كان الأخيذ محط رأفة الآخذ وليس العكس. أما المثال على القسم الثاني فهو قوله: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الفرقان: 43]، وقوله: {أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً} [الأنعام: 74]

والآية مورد البحث أيضاً تنطوي على الاتخاذ المذموم الذي من الممكن أن يُحلَّل منشأه على أنه عبادة السامري للأصنام (1) من جانب وانقياد بني إسرائيل للحس من جانب آخر.

وليس المقصود من الاتخاذ المذموم في قصة السامري هو مجرد صناعة التمثال أو اقتنائه؛ إذ كما أنه لا محذور من الاحتفاظ بالتمثال، فإن صناعته كذلك ليست بمحظورة برأي بعض الفقهاء بل عند أكثرهم؛ فقد أفتي الطوسي في التبيان، وأمين الإسلام في المجمع، وصدر المتألهين في تفسير القرآن الكريم (2) بالكراهة أو نقلوا فتوى بعدم المحظوريّة، بل إن المراد اتخاذ العجل هنا هو عين اتخاذ الوهيّة العجل ومعبوديته؛ نظير ما يفهم من الآية الكريمة: {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً} [مريم: 81]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. راجع جامع البيان، ج1، ص 370 - 372؛ والتبيان، ج1، ص237.

2. التبيان، ج1، ص 236 - 237؛ ومجمع البيان، ج1 - 2، ص233؛ وتفسير صدر المتألهين، ج3، ص373.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .