المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المحكمة التي تجري اعادة المحاكمة في القانون اللبناني
22-3-2022
Banach Density
24-10-2020
حساب متوسط مياه المطر على أي منطقة - طريقة المتوسط الحساب
8-7-2019
فصل كلوريد البوتاسيوم
2-10-2016
نقطة الارتكاز fulcrum
27-6-2019
الحياة الحربية في هذا العصر.
2024-01-26


نظرة العرب الى الصهيونيين في فلسطين.  
  
1086   03:12 مساءً   التاريخ: 2023-04-20
المؤلف : فخري البارودي.
الكتاب أو المصدر : كارثة فلسطين العظمى
الجزء والصفحة : ص 12 ــ 14.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / الاحتلال البريطاني والفرنسي للبلاد العربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-26 1190
التاريخ: 2023-03-28 1310
التاريخ: 2023-04-01 957
التاريخ: 2023-06-05 1031

وأما نحن، فقد كُنَّا نساير هوانا في مكافحة هذا العدو ومقاومته، نستصغر من أمره ما أرضى استصغاره شهوتنا ونحتقر من شأنه ما أقنع الاحتقار غرورنا، نحكم العاطفة حيث يجب أن يُحكَّم العقل ونعتمد على الأوهام حيث لا يجوز الاعتماد إلا على ما ثبت من الحقائق. نرى العدو يسعى جاهدًا في إعلاء شأنه. ودعم مركزه، فنعمد نحن إلى كتب التاريخ نقلب صفحاتها ونتخذ من ماضينا ما نخدر به أعصابنا، ألم نكن كلما حزبنا الأمر وتجسم لنا الهول نعيد الطمأنينة إلى نفوسنا والسكينة إلى قلوبنا، بأن نذكر أن الله جلت حكمته كتب عليهم التشرد والتفكك والانحلال؟ كُنَّا نفعل كل ذلك ونتناسى أمرًا لا وذهبت ريحهم يجوز تناسيه في معرض هذه الذكرى، ألا وهو أنَّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، كُنَّا ننسى أن الله جلت قدرته لن يدفع عنا الضر إلا إذا اتحدنا وتضافرنا في دفعه، وأنه سبحانه وتعالى لا يحب من عباده المتواكلين المتخاذلين الذين تفرق شملهم فلا يهبون هبة رجل واحد ليدفعوا عن أنفسهم خطرًا حاق بهم، وداهية تعصف بكيانهم ، لقد كُنَّا إذا ادلهم الخطب ورأينا النوائب تتجمع لتعصف بنا ننسى كل شيء إلا أننا أبناء الغطارفة الألى حملوا نبراس الحضارة عاليًا، فتحوا الفتوح وأقاموا الممالك وهزموا الجيوش، وأسسوا لهم في التاريخ اسمًا لن تمحوه العصور، في وقت كان الجهل فيه فاشيا والتخاذل سائدًا، فأما هؤلاء المشردون الذين ما سطر التاريخ لهم مجد، والذين أصبح اسمهم في العالم مُرادِفًا للذلة والمسكنة، فهل كان هؤلاء إذا قيسوا بنا ذوي خطر وشأن يُذكر ؟ وماذا تستطيع هذه الحفنة الصغيرة من شُذَّاذ الآفاق أن تفعل في خِضَم العالم العربي الذي لا ينقصه المجد التليد ولا السؤدد الماضي ولا العز القديم؛ إن من يرى في هذا النفر خطرًا يهدد كياننا كان أحد رجلين، إما متشائم قد أغرق في التشاؤُم حيث لا مجال لذلك، أو خائن قد اشتراه العدو ليشيع الوهن في صفوفنا ويبعث الشك في قلوبنا، ويجعلنا نكفر بأمجاد الماضي. هكذا سرنا في غفلتنا وأمعنا في سُباتنا، فصرنا كلما ارتفع فينا صوت يدعو إلى العمل نحمده ونكبته، أو نضيعه وسط صراخ المهوشين المشعوذين، حتى جاء وقت سكت فيه الكثيرون من عُقلاء الأمة عن الجهر بالحقائق، خوفًا من مهاجمة الجهال، وكم ذهبت نداءات المصلحين منا، ودعوات المخلصين من رجالنا صيحةً في وادٍ، فكأنما جعلنا تاريخنا مخدرًا يُسكِّن آلام الجرح ولا يُبرئه، ويبعث فينا التخاذل والاستكانة، حتى إذا أيقظنا ضجيج الحوادث من غفلتنا فاستفقنا من سُباتنا، وجدنا أن ما كُنَّا نَركن إليه وَهُمْ من الأوهام، وأنَّنا كُنَّا نبني في الهواء قصورًا، بينما كان العدو يقيم بنيانه على رواسي الجبال بالأسس العلمية الصحيحة، فقد اتخذ من مآسيه وآلامه الماضية، ومما كابد من شظف العيش وذل الاضطهاد سببًا يدعوه إلى التآخي والتكاتف وتوحيد الكلمة، والائتلاف والسير على المناهج القومية بالطرق الفنية الحديثة إن القضية الصهيونية قضية تقوم على العلم وتُشاد على المعرفة، وهي حركة عالمية يؤيدها المال اليهودي الضخم في العالم أجمع، كما أنها تُعتبر بالدرجة الأولى حركة رأسمالية استعمارية؛ لهذا نجدها قد تضافرت مع جميع القوى الاستعمارية كافةً في الدنيا، وما زالت أكبر دول العالم تُمالِئها وتسير في ركابها، أيامَ كُنَّا نائمين نحلم بالمجد الغابر ونفخر بالعز القديم ومهما كانت المتناقضات في النظام الرأسمالي قريبة الوقوع، بحيث تتراءى لنا كأنها على وشك أن تفصم العُرى وتبعد الشقة بين الأمم المستعمرة، فلا يَغرُرْنا مثل تلك الخلافات، فنطمئن إليها، آملين ألا نكتفي بإيقاع الشقاق بين الأمم وزرع البغضاء في صفوفها؛ لأن هذه المتناقضات مخدّرات يستعملها المستعمرون لاقتسام الفريسة وتوزيع الغنائم. سأبقى على صراحتي هذه مهما كانت مؤلمة، وإني لأرجو أن يكون هذا الألم دافعًا لشبابنا للقيام بواجبهم إزاء هذه الكارثة التي حاقت بالأمة العربية جمعاء، وباعثًا لنشاط أولئك الشباب الذين عليهم وحدهم يقوم اعتماد الأمة وأملها. إنّي أقول لهم إننا قد دخلنا حرب فلسطين وليس لدينا أية معلومات عن حقيقة العدو، في حين كان العدو يعلم عنا ما كُنَّا نحن نجهله عن أنفسنا، وقد كان أكثر المراقبين الدوليين الذين وفدوا إلى بلادنا من مختلف الجهات والميادين جواسيس علينا، ولقد ذهب بنا الغباء أن كُنَّا نُقدِّم إليهم أجلَّ الخدمات وأرفعها، فكنا نسمح لهم بالتجوال في أنحاء البلاد حتى في خطوطنا الأولى، وإني لأخجل من القول إنه علاوةً عما اتسمت به أعمالنا من الفوضى والاضطراب، لم يكن للأمة العربية في مكافحة الصهيونية هدف معين متفق عليه، ولا اتخذت لتحقيق أمانيها وسائل محددة مرسومة المعالم، بل كانت في جميع أعمالها تخبط خبط عشواء، ولكن العاقل مَن اتَّعظ بأخطاء الماضي، فحاول أن يجتنبها في مستقبله، فماذا ترانا فاعلين الآن وقد أصبح للصهيونيين في قلب البلاد العربية كيان إذا لم نعترف به نحن فقد اعترف به العالم بالرغم عنا، وكيف نقاوم هذه الدولة الجديدة التي تتاخم حدود أربع من الدول العربية السبع، وتجد من العالم الخارجي كل تأييد وتقدير بواسطة دعايتها المنظمة، وأموالها التي أغدقتها على من فسدت ضمائرهم، فاشترتها وسخَّرتها لمآربها، تصنع بها ما تشاء. إن هذا الخطر المميت الجاثم فوق صدورنا ليتطلَّبُ مِنَّا تغييرًا أساسيا في سياستنا وتعديلاً جوهرياً في المنهج الذي نسير عليه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).