أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
6352
التاريخ: 25-09-2014
5077
التاريخ: 22-5-2022
1709
التاريخ: 6-12-2015
5069
|
التحير الجميل والممدوح
إن الاسم المقدس (الله) جاء من كلمة (إله) والإله بمعني (المألوه) أي (المعبود) أو (المتحير فيه). وكون الله سبحانه مألوها هو من هذه الجهة وهي أن جميع العقول والقلوب متحيرة في ذاته القدسية وتائهة فيها.
يقول الإمام السجاد (عليه السلام) في زيارة (أمين الله): "اللهم إن قلوب المخبتين إليك والهة"(1). فالتحير في ذات الحق تعالى هو تحير ممدوح وجميل. فالحيرة والتيه الذي لم يسلك الطريق أمر متعب ومؤلم ولكنه الها للسالك الواصل لذيد وممتع.
حيرة الإنسان الذي لم يبلغ المقصد كالمسافر الظمآن المتحير في أطراف الجبال البعيد عن مصدر الماء، أما تحب السالك الواصل فهو كتحير السائر الذي معه دليل عارف، فأوصله إلى حيث ينابيع وعيون الماء، فلما رآها صار متحيرة لايدري من أية عين ماء ينهل فيروي ظمأه ويطفئ غليله اللاهب.
هذا التحير الجذاب هو شأن السالكين الواصلين، ولذلك يقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) مناجاته مع ربه: (رب زدني فيك تحيرا)، وهو تحير السالكين والواصلين الذين هم في حيرة بأي اسم من أسماء الله يتبركون، ومن أي معين وزلال فيض إلهي ينهلون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. مفاتيح الجنان، زيارة أمين الله.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|