المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



آلية زوج الجذر في التحسس المغناطيسي Radical pair mechanism for megnatosensing  
  
1051   11:21 صباحاً   التاريخ: 2023-04-15
المؤلف : فياض محمد شريف
الكتاب أو المصدر : علم الحياة الكمومي
الجزء والصفحة : (ص418 – ص420)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء والعلوم الأخرى / الفيزياء الحيوية /

ثمة ثلاث آليات لتحسس المجال المغناطيسي؛ الفيريمغناطيسية والتحفيز الإلكترومغناطيسي والتفاعل الكيميائي المكوّن لأزواج الجذور. كلها تعتمد على أحد الأسس التالية: تضخيم التأثير المغناطيسي، أو استخدام مادة عالية الحساسية للمغناطيسية، أو عزل المنظومة عن الحمام الحراري (Thermal bath).

إحدى هذه الآليات وهي والتفاعل الكيميائي المكوِّن لأزواج الجذور، تمثل بوصلة كيميائيةً كُمومية. وحظيت باهتمام كبير يعتمد عمل هذه المنظومة على امتصاص فوتون من الضوء الأزرق من قبل جزيئة الصبغة الحساسة للضوء FAD الموجودة في جزيئة البروتين كربتوكروم؛ حيث يعاني تفاعلات أكسدة – اختزال. تُستخدم طاقة الفوتون لإطلاق إلكترون من إحدى ذرات جزيئة FAD مُخلّفةً فراغا إلكترونيا ليتكون شبه الكينون FADH° مُكوِّنا الجذر الأول. هذا الفراغ يمكن أن يُملأ بإلكترون آخر يُمنح من زوج من الإلكترونات المتشابكة كموميًا في جزيئة الحامض الأميني تربتوفان (Tryptophan) ضمن جزيئة الكربتوكروم؛ حيث يعاني مزيدًا من الاختزال الضوئي مكونا –FADH والذي ستُعاد أكسدته بمعزل عن الضوء. وخلال هذه العملية يتكون الجذر الثاني، بينما الالكترونان يبقيان متشابكين كموميا، ويكونان حالات تراكب منفردة (Singlet) ثلاثية (triplet) والتي هي المنظومة الكيميائية فائقة الحساسية للمجال المغناطيسي، والتي يتمكن الكائن الحي بواسطتها من تحديد موقع القطب المغناطيسي الأقرب.

كان Kodis et al., (2004) قد حضروا مركز تفاعل تركيب ضوئي اصطناعي محاكي ثلاثي الجزيئات، يتألف من ارتباط الكاروتين (C) مع البورفيرين (P) والفوليرين (F): FPC. يعمل البورفيرين كرابط وناقل شحنة، بينما يعمل الكاروتين كمانح الكترون ثانوي والفوليرين كمستقبل الكترون. ان اثارة البورفيرين تُتبع بنقل الالكترون المحفز ضوئيا الى الفوليرين (T = 32 بيكوثاينة)، ليعطي
 .C − P•+− C60•− نقل الالكترون من الكاروتين الاى الايون الموجب البورفيرين (T = 125 بيكوثانية) يعطي حالة نهائية C•+ − P − C60•− بكفاءة اجمالي 0.95.

شكل 16-10: تركيب ثلاثي المكون FPC لتوضيح مبدا عمل البوصلة الكيميائية. التحول المتبادل بين حالتي المنفردة (S) والثلاثية (T) لزوج الجذر [C•+ − P − C60•−] يتم بواسطة التأثر المغناطيسي الفائق الدقة، ويكيف بتاثرات زيمان بالمجال المغناطيسي الخارجي. عن: Maeda et al., (2008).

 

استخدم Maeda et al., (2008) المنظومة الصناعية الثلاثية المكونات المؤلفة من جزيئات كاروتين – بورفيرين – فوليرين للباحثين Kodis et al., (2004) كما في الشكل 16-10 كبوصلة كيميائية كمومية. وعند تعريض المنظومة للضوء الأخضر، تتمكن من فصل الالكترونات على امتداد الجزيئة، وتستجيب للمجال المغناطيسي الضعييف جدا (50 ميكروتيسلا) كالمغناطيس الأرضي، وهي تعتمد أيضا على الحالة المنفردة وللثلاثية لزوج الجذر [C•+ − P − F•−] ولكن في درجة حرارة 113 كالفن (–160 م°).

حسب (2011) Cai فإن تدريج المجال المغناطيسي يُحسّن كثيرًا من أداء البوصلة الكيميائية المعتمدة على التشابك الكُمومي بين أزواج الجذور. وقد حسن الباحث من أداء البوصلة الكمومية خاصةً تحسس الاتجاه باستخدام التدرُّج المغناطيسي، ويُمكن حسب الباحث تحسس المجال المغناطيسي في منظومة البوصلة الهجينة المكونة من جسيمات معدنية مغناطيسية، نانوية، وأزواج جذور الجزيئات عضوية. والجهاز يستلهم النموذج البيولوجي لمتحسّس المجال المغناطيسي الضعيف، وفي درجة حرارة الغرفة. وأكد (2019) ,.Kerpal et al وباستخدام النموذج الثلاثي الجزيئة على صحة عمل آلية زوج الجذور في تحسس الطيور للمغناطيس الأرضي، وقدموا اقتراحات لتطوير تصميم وعمل نظم البوصلة الكيميائية.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.