المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7308 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحيض
2025-04-15
التيمم واحكامه
2025-04-15
Some analytical possibilities- Assimilating these to other effects of modifier position
2025-04-15
دودة قرون اللوبيا
2025-04-15
Some analytical possibilities- Blaming focus
2025-04-15
أهلية الوحدات الاتحادية في إبرام الاتفاقيات الدولية في قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية لعام 2004
2025-04-15



بيئة الإعلام الجديد  
  
1394   01:23 صباحاً   التاريخ: 2023-04-12
المؤلف : دكتور عبد الله علي الزلب
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 12-15
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-16 1084
التاريخ: 2023-03-06 1335
التاريخ: 2023-04-12 1160
التاريخ: 2023-03-07 1220

بيئة الإعلام الجديد

ظلت بيئة العمل الإعلامي لسنوات طويلة تتبع منهجا يقوم على النموذج الخطي الذي ينتقل خلاله المحتوى الإعلامي من نقطة إلى نقطة في مسار محدد، حتى يصل إلى الجمهور في صورة خبر أو تقرير أو رسالة عبر الأثير، تلتقطها الأذن أو عبر التلفزيون أو عبر الصحف الورقية.

في المقابل تغير المسار الخطي لبيئة العمل الإعلامي الإلكتروني ليتخذ مسارا يتسم بالتنوع، أو قائم على التعدد والبدائل والخيارات والسهولة والبساطة حيث وضعت أربع مراحل:

المرحلة الأولى: ساحة الأحداث ومصادر المعلومات، وفيها لا يوجد فقط الصحفيين المحترفين التابعين للصحف أو القنوات الفضائية الإخبارية، بل أصبحت الساحة تضم صحفيين هواة ومستقلين وغير محترفين ذوي انتماءات مختلفة وأهداف مغايرة تماما، جاهزين تماما للدفع بالأخبار في التو واللحظة.

المرحلة الثانية جهة الاتصال، وفيها يزداد التنوع، وتظهر المزيد من التفريعات والقنوات الإلكترونية المتعددة ونماذج عمل مختلفة، ومنهجية ليس لها قواعد أو أسس، فمثلما وجد صحفيون وغير صحفيين، أيضا يوجد مؤسسات وهيئات غير صحفية تقوم بدور جهة الاتصال وتنافس الصحيفة، منها أفراد مستقلين أو منظمات وجهات دولية، أو أحزاب أو هواة أو مدونين، وكذلك اختلف الأمر أيضا من ناحية الوظائف الداخلية وطبيعة التعامل مع المعلومات الواردة، فعلى الصحيفة القيام بتحرير المعلومة أو الخبر بطريقة تناسب كل مادة لوحدها؛ لأن عليها أن تدير موقعا إلكترونيا ونسخة ورقية في ذات الوقت، وتبث عبر الهاتف المحمول خدمة إعلام أيضا، وبات على الوسيلة الإعلامية سواء الإذاعة أو التلفزيون التعامل مع المعلومة بعملية تحرير أيضا، ومراجعة الأرشيف الإلكتروني لديها، وتحديث قواعد البيانات والبحث عن مصادر ومراجع إضافية للمادة المقدمة، والبحث عن المواقع ذات العلاقة بالقصة الإخبارية المقدمة، مما يتطلب من جميع وسائل الإعلام أن يتوافر لديها:

- نوع من التفاعل والتداخل الإيجابي بين الصحفيين من جهة وفريق عمل تقني متكامل.

- بالإضافة إلى إخصائي تصميم صفحات ويب وادارة الموقع، وقواعد البيانات وتأمينها وتحديثها وتركيب البرمجيات الخاصة بالتحديث الدوري للمحتوى.

لذلك أصبح الدور الإعلامي لوسائل الإعلام في غاية التعقيد، مما يتطلب وجود تنسيق كامل بين الفئات والتخصصات الإعلامية لخلق التكامل والانسجام في العمل الإعلامي.

المرحلة الثالثة وسيلة الاتصال، وهنا نحن بصدد نسخة ورقية مطبوعة، لكن عن موقع الوسيلة الإعلامية على الإنترنت أو قناة معلومات صحفية تبيعها المحتوى بمقابل مادي، وفي كل الأحوال نحن أمام وسائل متنوعة تمثل الوسيلة الإعلامية المطبوعة عمودها الفقري، فيما تعمل الوسائل الأخرى كأجزاء داعمة لقدرتها على المنافسة، وتنويع مصادر الدخل.

المرحلة الرابعة الجمهور المتلقي، وهنا من المنطقي بالطبع أن تصل بنا المراحل الثلاث السابقة إلى جمهور مختلف كلياً عن جمهور النموذج الخطي، فالخدمات والمنتجات المتنوعة تهيئ الفرصة لجمهور مزود بقدر من البدائل والأدوات التي تنقله من جمهور يتلقى بسلبية إلى جمهور يتفاعل بإيجابية، ليس فقط مع ما يقدم له، ولكن أيضا مع مقدم الخبر أو من صنعه، فموقع الوسيلة الإعلامية على الإنترنت أصبح البديل السريع الذي يتيح للجمهور الوصول للكتاب والصحفيين فورا، وبعضها الآخر يتيح للجمهور الاستماع إلى ما يجري في ساحة الأحداث لحظيا.

أيضا تحول جمهور وسائل الإعلام الجديد من جمهور يقرأ فقط إلى جمهور يقرأ ويسمع ويرى ويبحث ويتفاعل ، بل مشاركا من خلال ما يبديه من تعليقات وآراء، ويمارس عليها أيضا نوع من السيطرة ، فيرفض بعض المعلومات، ويتقبل البعض الآخر، بل وأحيانا يصبح صانعا للأخبار.

وفي بيئة الإعلام الجديدة يملك المواطن كل ما تملكه المؤسسات الإعلامية في العالم، من أدوات عبر شبكة الإنترنت يستطيع طبع النسخ، ويستطيع أن يوزعها على مستوى العالم لو أراد، ويملك قسم تصوير وفيديو وتسجيل صوتي، سواء بأجهزة تقنية عالية أو من خلال الهاتف المحمول الذكي.

وهذا بالضبط التحدي الذي يواجه الإعلام التقليدي بكل صوره (مطبوع، مسموع، مرئي) ، فلم يعد المواطن متلقياً فقط أو مفعولاً به، بل شريكا في صناعة الرسالة الإعلامية، وأصبح فاعلاً في الوسائط الجديدة من المدونات ومواقع التواصل الاجتماعي.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.