المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نظير جمعي للمصفوفة Negative of Matrix
27-12-2015
morphosyntactic (adj.)
2023-10-14
الخضاب والسواك والطهور في وصايا النبي
9-5-2016
الكواكب من واقع التاريخ
2023-02-13
الجوانب التي يستوعبها التقرير الصحفي
11-12-2020
Vowel Length:
2024-03-08


اللهجات وتعدد اللغات في الحوار  
  
729   01:06 صباحاً   التاريخ: 2023-04-08
المؤلف : رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 134-135
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

اللهجات وتعدد اللغات في الحوار

تستخدم اللهجات وسيلة لإبراز الشخصية، فلهجة الكلام إضافة هامة في رسم الشخصيات، ويمكن أن تلقي ضوءا على البيئة كما ذكرنا ، كما يمكن أن تضفي على الشخصيات طابعا مميزا. ويمكن أن تضفي أيضا بعدا ثالثا إلى بعض الشخصيات الثانوية التي لا يوجد وقت لتعميقها في السيناريو.

ويتجنب معظم الكتاب استخدام اللهجات لأنها بحاجة إلى دراسة، ومن الصعب أن يدرس كاتب السيناريو كل اللهجات. وهناك اختلافات دقيقة بين اللهجات من الصعب استيعابها كلها. والحل الوسط هو استخدام أقل كمية من اللهجات، كما أن مساءلة شخص متخصص أو أحد الأشخاص من أبناء نفس اللهجة قد يكون مفيدا.

وفي نفس الوقت ثمة مشكلة هامة تتعلق باستخدام اللغات الأجنبية، اي كيف يمكن معالجة الشخصية المتحدثة بلغة أجنبية بحيث تحقق نتائج مرضية جماليا؟ والأغلب أن يلجأ الكاتب إلى استخدام اللغة العربية أو لغة الفيلم الأصلية على أن يرددها الممثل بلكنة أجنبية، وهي الطريقة الأسهل والأكثر إرضاء، ولكن بعض الكتاب يلجأون إلى أن ينطق المتكلمون باللغة الأجنبية بها مع إضافة سطور ترجمة وهو ما لجأ إليه المخرج سيد سعيد في فيلم «القبطان»، حيث جاءت الحوارات الأجنبية بلهجتها مع إضافة شريط ترجمة على الفيلم.

ورغم أن هذا الحل يعتبر حلا شجاعا للجوء الكاتب إلى استخدام لغة الكلام كما هي في الواقع، ولكن في نفس الوقت تتعثر الأفلام التي تلجأ إلى هذا الحل لأن المتفرج لا يلم بالطبع بكل اللغات، ولذا يلزم اللجوء إلى شريط ترجمة، وهو ما يعتبر بديلا قاصرا، لأنه ينطوي على مشاكل شريط الترجمة المعتادة من تشتيت الانتباه البصري عند المتفرج، وضياع بعض الحدث أثناء تقسيم الانتباه بين المشاهد وشريط الترجمة. هذا بالإضافة إلى المشاكل الكثيرة التي تعانيها ترجمة الأفلام أصلا من اختصار الحديث وتسطيحه أحيانا.

وحتى طريقة الدوبلاج، وهي محاولة وضع كلمات تناسب حركة الشفاه في اللغة الأخرى بقدر الإمكان، تعتبر قاصرة، فهي أيضا تنطوي على مشاكل الدوبلاج المعروفة، من أن محاكاة حركة الشفاه لا تكون كاملة، ووقوعنا في مشكلة استفزازية من حالة عدم التزامن بين الصوت والصورة، واضطرار المترجم إلى اللجوء إلى كلمات قد لا تكون معبرة بما يكفي عن الحوار الأصلي، كما أن بعض الشخصيات تمتاز بأداء صوتي متميز لا يمكن نقله في حالة الدوبلاج ، فتفقد الشخصيات جانبا هاما من جوانبها الفنية.

ومن الممكن اللجوء إلى كتابة حوار تفسره الأحداث المصاحبة وحركات الممثل وهي طريقة يمكن استخدامها في تفسير الحوار الأجنبي مع تركه كما هو. ويجب التأكيد على استخدام البانتوميم في أفعال الشخصيات التي تستخدم لغة أجنبية.

وأفضل الطرق لمعالجة هذه المشكلة بالإضافة إلى استخدام البانتوميم التركيز على استخدام الكلمات الأجنبية التي لها معنى مفهوم عند المتفرج، ولا ننسى أن هناك كلمات كثيرة أصبحت عالمية الاستخدام، كما أن هناك كلمات أخرى مشتركة بين اللغة العربية ولغات أخرى خاصة اللغات الأوروبية. ويمكن أن يعتمد الكاتب على ذلك بحيث يفهم الناس المراد قوله من بعض الكلمات بالإضافة إلى حركات البانتوميم.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.