المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

السجود التكويني والسجود التشريعي
25-09-2014
اصل الكون في القران ونهج البلاغة
13-7-2016
في اثبات حياته ـ سبحانه
5-08-2015
المراعي الطبيعية Natural Ranges
30-11-2016
حبة البركة Nigella sativa L. (Black cumin)
4-8-2022
الزحاف المنفرد
24-03-2015


بنية الحوار في السيناريو  
  
878   12:56 صباحاً   التاريخ: 2023-04-08
المؤلف : رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 123-124
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-28 1328
التاريخ: 2023-04-04 879
التاريخ: 2023-04-03 552
التاريخ: 5-4-2021 2507

بنية الحوار في السيناريو

عندما تخلت السينما عن صمتها، وتخلصت من عجزها وخرجت من عالم الصمت الرهيب إلى عالم الصوت والصخب، نطق الممثلون وهدأت حركاتهم بعد أن كانوا يلوحون ويأتون بحركات عصبية غريبة وإيحاءات مبالغ فيها، وبدأوا يستعيدون طبيعتهم وآدميتهم على الشاشة البيضاء، بل إن حركة الكاميرا نفسها قد هدأت هب الأخرى وقللت من سرعتها، وأصبح لدينا الفرصة لتأمل اللقطة وما تحتويها من قيم سينمائية جمالية.

ولكن دخول الصوت إلى السينما لم يكن من السهل قبوله عند البعض، ممن كانت أفلامهم تعتمد في الأساس على التمثيل الصامت كتعبير بفن البانتوميم»، ومن هؤلاء شارلي شابلن الذي لم يتقبل السينما الناطقة في البداية، وقال عندما سئل عنها: الأفلام الناطقة ؟ يمكن أن تقول إنني أكرهها، فهي قادمة لإفساد أقدم فن في العالم، البانتوميم، إنها تمحو جمال الصمت العظيم!».

ويحاول أندريه بازان أن يؤكد أهمية الصوت للفيلم كجزء أساسي ومكمل للفن السينمائي مشيرا إلى أن الفيلم الصامت كان يدور في عالم قد حرم من الصوت. وإذا اعتبرنا أن السينما هي محاكاة للحياة الواقعية، وأن الصوت والحوار، جزء من الحياة الواقعية بالفعل، فيمكننا أن نقول إن الفيلم الصامت لم يكن يستطيع أن يؤدي وظيفته على الوجه الأكمل بسبب افتقاره لعنصر الصوت عامة وللحوار خاصة. أصبح الحوار في الفيلم السينمائي من أهم المكونات الضرورية البارزة التي يتكون منها الفيلم، إلا أنه مر بمرحلة صعبة نتيجة التعثر ومحاولة اقتفاء خُطى المسرح في استخدام الحوار. ويعتبر الحوار في المسرحية هو كل شيء، أما في السينما فلأنها وسيط بصري في الأساس، فالأفضل أن يتم توصيل المعني من خلال الصورة بدلا من الكلمة. لذلك يجب أن يفكر كاتب السيناريو بلغة الصورة، واضعاً في اعتباره عنصر الحركة ولغة الجسد قبل الحوار. وبتعبير آخر يجب أن تكون هذه العناصر مركبة وثرية بقدر الإمكان، بينما ينبغي أن يكون الحوار بسيطاً.

لذا ينبغي ألا نلجأ إلى الحوار لتوصيل معلومة يمكن استخدام الصورة في توصيلها، فالصورة أكثر جمالية وإقناعا. ومع ذلك، فإن الناس يتكلمون في الحياة الحقيقية، ولذلك يجب أن يتكلموا في الأفلام السينمائية، وسوف يصبح من السخف أن نحتقر فائدة الحوار، ولكن يجب أن نضعه في مكانه المناسب داخل الإطار الكلي. إذن ما هي الأمور التي يجب علينا مراعاتها فيما يتعلق بكتابة الحوار؟ إنها تقع في ثلاثة نوعيات مهام الحوار وتتابع الحوار، وواقعية الحوار.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.