المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حكم زكاة من احتاج إلى قطع الثمرة أجمع بعد بدوّ الصلاح
29-11-2015
علي سيد الذين آمنوا
30-01-2015
أساليب تنفيذ الرقابة المالية
30-10-2016
معنى كلمة جحد
9-12-2015
Application: Measuring Blood Pressure
17-2-2019
موقف الإمام للصلاة خلف الجنازة
22-12-2015


التفسير الثابت للنصوص المقدّسة  
  
1222   02:50 صباحاً   التاريخ: 2023-04-06
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1،ص263-264.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-07 822
التاريخ: 2023-08-29 1478
التاريخ: 25-04-2015 1770
التاريخ: 2023-12-16 1502

التفسير الثابت للنصوص المقدّسة

 

صحيح أن روح الإنسان مجردة، لكنها لا تمتلك التجرد العقلي التام حتى تكون غير محتاجة في المبادئ الإدراكية إلى الإحساس وشبهه، وحيث إن الإحساس لا يمكن بغير الارتباط بالمادة الخارجية، وأي نحو من الارتباط بالمادة الخارجية مقيد بالزمان والمكان وأمثالهما، ومن جهة أخرى فإن الشيء المدرك أيضاً يكون له زمان ومكان ووضع ومحاذات معينة، لذا قد يتصور أن جميع ادراكات الروح مقيدة بالزمان والمكان وما شابهما، في حين أننا إذا اجتزنا مرتبتي الإحساس والتخيل (وإن كان كل ادراك حتى الإحساس والتخيل أمراً مجرداً) وبلغنا مرتبة الإدراك الأصيل للروح فسنلتفت إلى ما يلي:

 

1. أنّ الروح مجردة من قيد الزمان والمكان وأمثالهما.

2. أنّ الإدراك أمر مجرد.

3. أنّ الكليّ إذا تم إدراكه فهو خلو من كلّ قيد، لأن الكلي غير الاشتراك اللفظي، بل هو معني مشترك بين أفراد كثيرين بحيث يصدق عليهم جميعاً دون أن يقيد بقيد أي واحد منها.

4. أنّ الشهود الحضوري للروح المجردة وكذلك الإدراك الكلي للمجرد أمر ممكن دون أن يكون هناك تاريخ وزمان للإدراك أو المدرك، على الرغم من أن إدراك الموجود المجرد يحصل في زمان خاص ومكان معين، لكن لا شيء من هذه الأمور الخارجة من دائرة إدراك الروح ونطاق الإدراك الكلي له دور في تقيد الإدراك بعصر أو تقييد  المدرك بمصر.

5. يجب أن تلاحظ في تفسير النص المقدس مفاهيم الألفاظ المستعملة في ذلك النص طبقا للفهم المشهور والمتداول في عصر النزول، وإن كانت مصاديقها قد تعددت وتنوعت مع توالي العصور والقرون واتساع البلدان والأمصار والأقوام والأمم. وعليه فمن الممكن للمفسر أن يقدم تفسيراً ثابتاً وخالداً بواسطة ما يملك من مفروضات سابقة ورؤى مفروضة (الأصول والقواعد الموضوعة)، بحيث لا يكون المعنى المستنبط بأي نحو من الأنحاء مختصاً بزمان أو جيل أو له حد جغرافي أو إقليمي، وإن كان تفسيره قد صدر في ظرف مكاني وزماني محدود، كما أن المفسر المفروض يستنبط من القرآن موضوع ثابتاً ومجرداً وكلياً ودائماً، لا موضوعاً نسبياً، وإن كان من الممكن للمتخصص في علم المعرفة أن يقول: إن المفسر المفروض وإن كان يستنبط من الآية معنى مطلقاً وكلياً وعاماً، لكن فهم هذا الإطلاق والعموم والكلي يتعلق بالمفسر المذكور خاصة، وهو معتبر بالنسبة له وحده، وهو غير معتبر بالنسبة للمفسّرين الآخرين.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .