المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

من طلب الرئاسة هلك
1-10-2021
Varieties of Southern Irish English
2024-02-16
اتصالات الذات مع الآخرين
19-4-2016
طبيعة الحمل والازهار في الرمان
24-12-2015
ابن مالك
4-03-2015
 ما هي الأمراض التي يسببها استنشاق الأسبستوس
11-4-2016


قصر الأعمار وسرعة انقضائها وترك الاغترار بها.  
  
1135   10:01 صباحاً   التاريخ: 2023-04-06
المؤلف : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلميّ.
الكتاب أو المصدر : إرشاد القلوب
الجزء والصفحة : ج1، ص 95 ـ 98.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-28 349
التاريخ: 10-2-2022 2037
التاريخ: 27-11-2021 2630
التاريخ: 11-10-2016 1797

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أعمار أمّتي ما بين الستين إلى السبعين، وقلّ ما يتجاوزها" (1).

وجاء في قوله تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} [فاطر: 37] أنّه معاتبة لابن الأربعين، وقيل لابن ثمانية عشر سنة، {وجاءكم النذير} الشيب.

وفي قوله تعالى: {وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} [مريم: 8] جاوزت الستين.

وروي انّ لله ملكاً ينادي أبناء الستين: عدّوا أنفسكم في الموتى (2).

وقال بعضهم: يوشك انّ من سار إلى منهل ستين سنة أن يردّه (3).

وأنشد بعضهم:

تزوّد من الدنيا فانّك لا تبقى *** وخذ صفوها لمّا صفت ودع الزلقا

ولا تأمننّ الدهر انّي أمنته *** فلم يبق لي خلاًّ ولم يبق لي حقّاً (4)

وقال آخر:

تزوّد من الدنيا فانّك راحل *** وبادر فإنّ الموت لا شك نازل

وانّ امرءاً عاش ستين حجّة *** ولم يتزوّد للمعاد فجاهل (5)

وقال آخر:

إذا كانت الستّون عمرك لم يكن *** لدائك الاّ أن تموت طبيب

وانّ امرءاً عاش ستين حجّة ***   إلى منهل من ورده لقريب

إذا ذهب القرن الذي أنت فيهم *** وخُلّفت في قرن فأنت غريب

وجاء في قوله تعالى: {فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا} [مريم: 84] قال: الأنفاس، يخسرها من أنفقها في غير طاعة الله (6).

وقال بعضهم: العمر قصير، والسفر بعيد، فاشتغل (7) بصلاح أيّامك (8)، وتزوّد (9) لطول سفرك (10)، وانتفع بما جمعت فقدّمه من ممرّك إلى مقرّك قبل أن تنزعج (11) عنه فتحاسب به ويحضي به غيرك، فما أقلّ مكثك في دار الفناء، وأعظم مقامك في دار البقاء.

وقال بعضهم:

لهفي على عمر ضيّعت أوّله *** وغال (12) آخره الأسقام والهرم

كم أقرع السن عند الموت من ندم *** وأين يبلغ قرع السن والندم

هلاّ انتبهت (13) ووجه العمر مقتبل *** والنفس في جدة والعزم مخترم

وجاء في قوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4] قال: الشباب، {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: 5] قال: الهرم.

وقال بعضهم: الشيب رائد الموت، ونذير الفناء، ورسول المنيّة، وقاطع الاُمنيّة، وأوّل مراحل الآخرة، ومقدّمة الهرم، [ورائد الانتقال، ونذير الآخرة] (14)، وواعظ فصيح، وهو للجاهل نذير، وللعاقل بشير، وهو سمت الوقار، وشعار الأخيار، ومركب الحمام، والشباب حلم المنام.

وقيل لشيخ من العبّاد: ما بقي منك ممّا تحب له الحياة؟ فقال: البكاء على الذنوب (15).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): "خير شبابكم من تزيّا بزيّ شيّابكم، وشرّ شيّابكم من تزيّا بزيّ شبابكم".

وقال (صلى الله عليه وآله): "قال الله تعالى: وعزّتي وجلالي انّي لأستحي من عبدي وأَمَتي يشيبان في الإسلام أن اُعذّبهما، ثم بكى صلى الله عليه وآله فقيل: ممّ تبكي يا رسول الله؟ فقال: أبكي ممّن استحى الله من عذابهم ولا يستحون من عصيانهم" (16).

وقال بعضهم: من أخطأته سهام المنيّة قيّده عقال الهرم.

وقال بعضهم:

انّي أرى رقم البلاء *** في قود (17) رأسك قد نزل

وأراك تعثر دائماً *** في كلّ يوم بالعلل

والشيب والعلل الكثيرة *** من علامات الأجل

فاعمل لنفسك أيّها المغـ *** ـرور في وقت العمل

وقال آخر:

ولقد رأيت صغيرة *** فسترت شيبي بالخمار

قالت: غبار قد علاك؟ ***   فقلت: ذا غير الغبار

هذا الذي نقل الملو *** ك إلى القبور من الديار

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  عنه معالم الزلفى: 59.
  2. عنه مستدرك الوسائل 12: 156 ح 13766.
  3. مجموعة ورام 2: 222 نحوه.
  4. في "ج": خلفاً.
  5. في "ج": فهو جاهل.
  6. مجموعة ورام 2: 222.
  7. في "ب": فاشتغلوا.
  8. في "ب": أيّامكم.
  9. في "ب": تزوّدوا.
  10. في "ب": سفركم.
  11. في "الف": تزعج.
  12. غاله الشيء غولا واغتاله: أهلكه وأخذه من حيث لم يدر. (لسان العرب)
  13. في "ج": انتهيت.
  14. أثبتناه من "ب" و"ج".
  15. مجموعة ورام 2: 222.
  16. في "ب": عصيانه.
  17. في "ج": قرن.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.