أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-2-2022
2082
التاريخ: 5-2-2020
2003
التاريخ: 14-3-2022
2091
التاريخ: 14-3-2022
2618
|
يعتبر العالم الإغريقي ثيوفراستوس (Theophrastus) أول من لاحظ البقع الشمسية واستطاع من ذلك استنتاج أن للشمس نشاط وأنها غير مستقرة حيث كان ذلك في عام (325) قبل الميلاد، وبعد أن تطور المنظار الفلكي عن طريق جاليلو في العام (1609) م تبين أن البقع الشمسية عبارة عن مناطق سوداء في المنتصف (الظل) محاطة بطبقة اقل سوادا تسمى منطقة شبه الظل، وبعد ذلك وخلال (300) عام من الرصد المستمر للبقع الشمسية اتضح أن البقع الشمسية عبارة عن مناطق باردة مقارنه بما حولها من السطح الشمسي وهي عبارة عن مناطق ذات مجالات مغناطيسية عالية تعتبر منشأ للانفجارات الشمسية العنيفة كذلك اتضح أن العدد المتوسط للبقع الشمسية يقل ويزيد خلال (12-10) سنة وسميت بدورة إل (11) سنة للبقع الشمسية ففي خلال أحدى عشر سنة تخضع الشمس للعديد من النشاطات الشمسية حيث يزيد فيها عدد البقع الشمسية Sun Spots)) بكمية ملحوظة بالإضافة إلى العديد من الظواهر المصاحبة لها كالانفجارات الشمسية والمقذوفات الشمسية والتي جميعها لها تأثيرات مباشرة أو غير مباشرة على الأرض و تسمى هذه الفترة بفترة او قمة النشاط الشمسي (Solar Active Maximum). بعد ذلك تتبع فترة النشاط الشمسي بفترة زمنية أيضا (11) سنة يقل فيها عدد البقع الشمسية وكذلك الظواهر المصاحبة لها تسمى بفترة الهدوء الشمسي (Solar Maximum) حيث تشكل مجموعه هاتان الدورتان ما يعرف بالدورة الشمسية (Solar cycle). تفيد الدراسات والنماذج الرياضية الموضوعة لدراسة النشاط الشمسي أن ذروة النشاط الشمسي للدورة الماضية وهي الدورة (23) كان في ابريل عام (2001).
شكل (2-2)
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|