المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



يعوق  
  
1180   04:32 مساءً   التاريخ: 2023-03-29
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1063-1065.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-29 1297
التاريخ: 2023-02-15 1164
التاريخ: 11-10-2014 3362
التاريخ: 8-1-2023 984

يعوق

من مشاهير أصنام العرب ، وكان على هيئة فرس . كان مختصّا بقبيلة همدان وخولان ، وقيل : مذحج ، وقيل : مراد ، وكانوا يعبدونه ويقدّسونه ويقدّمون له القرابين والنذور . كان محلّه في معبد في اليمن بقرية خيوان قرب صنعاء ، وقيل : في أرحب ، وقيل ببلخع .

كان من جملة الأصنام الخمسة التي وجدت قبل نبيّ اللّه نوح عليه السّلام ، فنقله عمرو بن لحيّ الخزاعيّ مع غيره من الأصنام إلى اليمن ، ودفع يعوق إلى مالك بن مرثد بن جشم الهمدانيّ ، وقيل : دفعه إلى خيوان ، وشجّع الناس على عبادته . والأصنام الأربعة الأخرى وزّعها على قبائل العرب في أنحاء شبه جزيرة العرب لعبادتها .

يقال : في الفترة بين آدم عليه السّلام ونوح عليه السّلام كان هناك أشخاص عرفوا بالصلاح والخير والتقى ، فلمّا ماتوا حزن الناس عليهم لفراقهم ، فجاءهم إبليس وعمل لهم أصناما تمثّل تلك الأشخاص الصالحة لكي يأنسوا بها ، فعكفوا على ذلك واستأنسوا بها ، ولمّا انقرض ذلك الجيل وجاء بعدهم جيل آخر وأناس آخرون جاءهم إبليس مدّعيا أنّ آباءهم وأجدادهم كانوا يعبدون تلك التماثيل لعظمة أصحابها ، فكان من جملتها يعوق ، فلمّا بعث اللّه نبيّه نوحا عليه السّلام دعا على تلك الأقوام المشركة فأفناهم اللّه عن بكرة أبيهم .

لمّا جاء ذو نؤاس باليهوديّة إلى اليمن تركت همدان وغيرها من القبائل عبادة يعوق واعتنقوا اليهوديّة .

القرآن العظيم ويعوق

تطرّق الذكر الحكيم لمن يعبد يعوق وغيره من الأوثان في الآية 73 من سورة الحجّ :

{ يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً . . . }.

وذكرته الآية 23 من سورة نوح : { وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ . . . }. « 1 »

_______________

( 1 ) . الاشتقاق ، ج 2 ، ص 423 ؛ الأصنام ، ص 10 و 51 و 57 ؛ أعلام قرآن ، ص 610 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 86 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 177 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 41 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 26 و 27 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 10 ، ص 141 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 341 و 342 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 388 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 531 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 9 ، ص 40 ؛ تفسير شبّر ، ص 534 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 232 ؛ تفسير الطبري ، ج 29 ، ص 62 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 5 ، ص 405 و 406 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 30 ، ص 143 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 387 و 388 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 427 ؛ تفسير الماوردي ، ج 6 ، ص 104 ؛ تفسير المراغي ، المجلد العاشر ، الجزء التاسع والعشرون ، ص 87 ؛ تفسير الميزان ، ج 20 ، ص 34 و 35 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 425 و 426 ؛ تنوير المقباس ، ص 487 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 307 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 269 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 81 و 82 ؛ علل الشرائع ، ص 3 و 4 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 4009 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 270 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 68 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 114 و 115 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 619 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 241 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 50 ، ص 210 و 211 ؛ مجمع البيان ، ج 10 ، ص 547 ؛ المحبر ، ص 314 و 317 ؛ مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 225 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 242 و 243 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 438 ؛ المنتظم ، ج 1 ، ص 251 و 252 ؛ مواهب الجليل ، ص 769 ؛ نمونه بينات ، ص 551 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .