المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية
9-5-2017
مرض البيوض في النخيل
23-6-2016
Plasma Membrane
4-11-2015
تعيين معيار الوحدة في الاستصحاب
26-5-2020
الطاقة من ‏حرارة المحيطات
17-7-2016
الإنتاجية والجودة
2-6-2016


نبيّ اللّه اليسع عليه السّلام  
  
980   11:02 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1053-1055.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إلياس واليسع /

نبيّ اللّه اليسع عليه السّلام

هو اليسع ، وقيل : أليشع بن شافات ، وقيل : أخطوب ، وقيل في اسمه : اليسع أو الأسباط بن عدي بن شوتلم بن أفرايم بن يوسف الصدّيق عليه السّلام .

هناك من وحّده مع الخضر وذي الكفل عليهما السّلام ، وقيل : إنّه ابن عم نبي اللّه إلياس عليه السّلام .

هو أحد أنبياء بني إسرائيل ، وكان معاصرا لشاءول .

كان نبيّ اللّه إلياس عليه السّلام يسكن في بيت أخطوب والد المترجم له ، وكان اليسع عليه السّلام يومئذ صبيّا مصابا بمرض عضال ، فدعا له إلياس عليه السّلام بالشفاء ، فشافاه اللّه من مرضه ، ثم اتّخذه إلياس مرافقا له في سفرة قام بها ، وتولّى تعليمه وتثقيفه .

كان ملك بعلبك المعاصر له ولإلياس عليه السّلام يعاديهما ، مما اضطرهما أن يستخفيا في جبل قاسيون ببلاد الشام ، ثم انتقلا إلى بعلبك .

ولم يزل اليسع عليه السّلام في بعلبك إلى أن رفع اللّه إلياس عليه السّلام إليه ، ومن ثم بعثه اللّه إلى بني إسرائيل ليدعوهم إلى شريعة إلياس عليه السّلام ، فصدّقوه وآمنوا به ، وكانت دعوته بمدينة بانياس في الشام .

ولم يزل بين الإسرائيليين معظما مكرما تظهر منه المعاجز الباهرة كإحياء الموتى ، والمشي على سطح الماء ، وإبراء المرضى ، وإبصار الأعمى ، وغيرها من المعاجز حتى توفّي في أوائل القرن التاسع قبل ميلاد السيّد المسيح عليه السّلام ، ودفن بالسامرة .

يحتفل المسيحيون بعيده في الرابع عشر من شهر حزيران من كل سنة .

القرآن المجيد واليسع

{ وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ الأنعام 86 .

وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ} ص 48 . « 1 »

____________
( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 410 ؛ الاحتجاج ، ص 418 ؛ الاشتقاق ، ص 132 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 207 و 208 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 387 و 388 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 100 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 4 و 5 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 79 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 681 و 682 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 192 و 193 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 109 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 119 و 129 و 130 و 131 وج 3 ، ص 454 و 455 وج 4 ، ص 443 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 327 ؛ تاريخ گزيده ، ص 45 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 60 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 174 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 310 وج 2 ، ص 314 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 158 وج 7 ، ص 230 و 231 ؛ تفسير شبّر ، ص 138 ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 173 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 13 ، ص 66 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 209 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 99 و 100 ؛ التوحيد ، ص 422 ؛ التوراة - سفر صموئيل الأول - ، ص 402 وسفر الملوك الأول ، ص 483 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 33 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 225 و 226 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 50 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 609 و 610 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 4 ، ص 335 ؛ داستانهاى شگفت ‌انگيز قرآن مجيد ، ص 536 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 646 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 55 ؛ عرائس المجالس ، ص 229 - 231 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 1 ، ص 159 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 111 و 112 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 362 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 621 و 622 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 236 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 214 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 99 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 416 و 423 وج 8 ، ص 296 ؛ لغت‌ نامه دهخدا ، ج 8 ، ص 125 ؛ مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 412 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 510 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 206 و 207 ؛ المحبر ، ص 388 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 466 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 62 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 10 ، ص 576 و 577 ؛ المعارف ، ص 30 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 240 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 454 ؛ المعرب ، ص 563 و 644 و 645 ؛ مواهب الجليل ، ص 602 ؛ النبوة والأنبياء ، للصابونى ، ص 312 و 313 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .