المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الوليد بن عقبة  
  
1298   10:43 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1033-1036.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-23 1513
التاريخ: 2023-02-11 1333
التاريخ: 2023-03-19 1020
التاريخ: 25-02-2015 4356

الوليد بن عقبة

هو أبو وهب الوليد بن عقبة بن أبي معيط أبان بن أبي عمرو ذكوان بن أميّة بن عبد شمس القرشيّ ، الأمويّ ، وأمّه أروى بنت كريز أمّ عثمان بن عفّان .

منافق ، فاسق ، مبغض للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

كان شاعرا سكّيرا معروفا بالمجون واللهو ، فكان يشرب الخمر مع ندمائه ومغنّياته من أوّل الليل إلى الصباح .

يقال : إنّه أسلم يوم فتح مكّة سنة 8 هـ .

لمّا استشهد حمزة بن عبد المطّلب عليه السّلام يوم أحد سنة 3 هـ أخذ جماعة من المشركين بينهم المترجم له يشربون الخمر ويغنّون ويرقصون فرحا باستشهاد حمزة عليه السّلام ، فلعنهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وأيّام حكومة عمر بن الخطّاب ولّاه عمر على عرب الجزيرة وصدقات بني تغلب ، وذلك سنة 25 هـ ، وفي عهد عثمان بن عفّان - وهو أخوه لأمّه - أبقاه عليها ، ثمّ ولّاه الكوفة بعد سعد بن أبي وقّاص ، فصلّى بالناس وهو سكران صلاة الفجر أربعا ، ثمّ قال للمصلّين : هل أزيدكم ؟ فعزله عثمان سنة 29 هـ وأمر بجلده .

ولمّا بايع المسلمون الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام للخلافة امتنع هو وسعيد بن العاص ومروان بن الحكم عن البيعة ، وكان مشاكسا ومعاديا للإمام عليه السّلام ؛ لأنّ الإمام عليه السّلام قتل أباه المشرك في يوم بدر .

شهد واقعة صفّين إلى جانب معاوية بن أبي سفيان ، وقيل : لم يشهدها .

وبعد بيعة المسلمين للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام للخلافة انتقل من المدينة المنوّرة إلى مدينة الرقّة بالشام وسكنها ، ولم يزل بها حتّى مات سنة 41 هـ ، ودفن بها في تلّ بليخ .

القرآن العزيز والوليد بن عقبة

في واقعة بدر قال الوليد للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : أنا أحدّ منك سنانا ، وأبسط منك لسانا ، وأملأ للكتيبة منك ، فقال الإمام عليه السّلام له : « اسكت ، فإنّما أنت فاسق » فنزلت الآية 18 من سورة السجدة : { أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ }.

أرسله النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إلى بني المصطلق لجمع الصدقات منهم ، فلمّا وصل بالقرب من ديارهم خرجوا إليه لاستقباله فتصوّر أنّهم يريدون قتله ، فرجع إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وادّعى أنّه

امتنعوا عن دفع الصدقات ، فغضب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وهمّ بغزوهم ، فلمّا سمعوا بالخبر قدموا على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : سمعنا برسولك فخرجنا نتلقّاه ونكرمه ونؤدّي إليه ما علينا من الصدقات ، فرجع ولم نره ، فنزلت فيه الآية 6 من سورة الحجرات : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ }. « 1 »

________________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 139 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ص 624 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 175 و 208 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 291 و 328 و 329 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 3 ، ص 631 - 637 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 90 - 92 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 70 وج 2 ، ص 371 و 383 و 495 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 637 و 638 ؛ الأعلام ، ج 8 ، ص 122 ؛ أعلام قرآن ، ص 699 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 177 - 190 ؛ أيام العرب في الاسلام ، راجع فهرسته ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 216 ؛ بلوغ الإرب ، ج 3 ، ص 92 ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 295 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 401 - 404 ؛ تاريخ الاسلام ( عهد الخلفاء الراشدين ) ص 311 و 329 و 539 و 663 - 667 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 269 وج 2 ، ص 446 و 449 وراجع فهرسته ؛ تاريخ خليفة ، ص 62 و 114 و 116 و 118 و 133 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 311 وبعدها ؛ تاريخ گزيده ، ص 187 و 245 وراجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 53 و 76 و 174 و 178 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 305 وج 9 ، ص 343 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 129 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 203 وج 8 ، ص 109 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 286 و 287 و 288 وج 4 ، ص 205 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 236 و 415 ؛ تفسير الجلالين ، ص 516 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 86 وج 8 ، ص 118 ؛ تفسير شبّر ، ص 324 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 159 وج 5 ، ص 49 ؛ تفسير الطبري ، ج 21 ، ص 68 وج 26 ، ص 78 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 4 ، ص 288 وج 5 ، ص 117 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 28 ، ص 119 ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 327 و 328 و 329 و 427 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 170 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 463 وج 4 ، ص 209 ؛ تفسير الماوردي ، ج 5 ، ص 328 و 329 وج 4 ، ص 364 و 365 ؛ التفسير المبين ، ص 547 ؛ تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 270 و 271 وج 18 ، ص 318 و 319 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 231 ؛ وج 5 ، ص 82 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 334 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 280 ؛ تنوير المقباس ، ص 348 و 436 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 145 و 146 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 11 وص 125 - 127 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 106 و 107 ؛ تهذيب الكمال ، ج 3 ، ص 1470 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 429 و 430 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 105 و 106 وج 16 ، ص 311 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 9 ، ص 8 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 115 و 378 و 379 ؛ جمهرة النسب ، ص 52 ؛ الحيوان ، ج 3 ، ص 432 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 358 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 177 وج 6 ، ص 88 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 413 و 666 وج 3 ، ص 368 و 504 و 633 وج 4 ، ص 292 ؛ الروض المعطار ، ص 21 و 25 و 26 و 106 ؛ الزيارات ، ص 62 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 688 و 689 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 412 و 416 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 308 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 35 و 36 و 66 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 446 - 453 و 455 ؛ صبح الأعشى ج 14 ، ص 83 ؛ طبقات خليفة ، ص 11 و 126 و 140 و 189 و 318 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 6 ، ص 24 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 20 و 22 ؛ العقد الثمين ، ج 7 ، ص 398 ؛ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 119 وج 6 ، ص 264 ؛ عيون الأخبار ، ج 3 ، ص 12 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 320 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 403 - 406 وج 3 ، ص 105 - 108 و 284 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 95 وج 3 ، ص 27 و 28 و 62 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 514 ؛ وج 4 ، ص 359 و 360 ؛ كشف الأسرار ، ج 7 ، ص 516 و 517 وج 9 ، ص 246 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 91 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 519 وج 9 ، ص 198 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 283 ؛ المحبر ، ص 126 و 342 و 379 و 407 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 344 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 45 و 46 ؛ المعارف ، ص 180 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 159 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتظم ، ج 6 ، ص 4 و 5 ؛ مواهب الجليل ، ص 685 ؛ نسب قريش ، ص 138 و 139 و 145 و 152 و 266 ؛ نمونه بينات ، ص 618 و 741 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 175 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .