المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Group Frequencies
11-8-2018
طاقة التبادل exchange energy
23-2-2019
أكرام الله تعالى لأمير المؤمنين (عليه السلام)
7-01-2015
التلوث المتداخل Cross Contamination
20-12-2017
مِن عَلِمَ الله منه أنه لا يعصِي لا يتناوله الوعيد والزجر.
9-4-2022
سبحانه أن يكون له ولد في القرآن‏
26-01-2015


ودّ  
  
1026   10:39 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1030-1032.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-19 1332
التاريخ: 4-12-2015 2159
التاريخ: 2023-03-23 897
التاريخ: 2023-06-08 1083

ودّ

اسم لصنم كان يعبد في غابر الأزمنة ، وكان يمثّل رجلا عظيما يرتدي حلّتين ، حاملا بيده سيفا ، وبين يديه حربة ولواء وجعبة فيها نبال .

يقال : كان هناك رجال عرفوا بالفضل والصلاح في الفترة بين عصري آدم أبي البشر عليه السّلام ونوح عليه السّلام ، وقيل : كانوا من أولاد آدم عليه السّلام ، فلمّا ماتوا حزن الناس عليهم ، فتغلغل إبليس بين صفوف الناس ، واتّخذ لهم أصناما تمثّل صور تلك الأشخاص لكي يأنس الناس بها ، وقيل : إنّ الشخص الذي عمل لهم تلك الأصنام كان من ولد قابيل ، ولمّا انقرض ذلك الجيل وجاء بعدهم جيل آخر جاءهم إبليس ، وادّعى أنّ آباءهم كانوا يعبدون تلك الأصنام التي كانت تستحقّ العبادة ، فقاموا بعبادتها والسجود لها من دون اللّه ، ومن جملة تلك الأصنام ودّ .

ويقال : أيّام الطوفان في عهد نوح عليه السّلام دفنت تلك الأصنام تحت التراب ، وظلّت مدفونة حتّى أخرجها الشيطان لمشركي العرب فعبدوها .

نقله مع غيره من الأصنام عمرو بن لحيّ الخزاعيّ إلى اليمن ، ثمّ نشرها في أنحاء شبه جزيرة العرب ، ووزّعها بين القبائل ليعبدوها .

فعبدت قضاعة ودّا بدومة الجندل - من أعمال المدينة ، وقيل : بين الشام والمدينة - ثمّ توارثوها حتّى صار لكلب .

كانت كلب تألّهه وتعظّمه وتقدّم له القرابين والنذور ، وقيل : كان مختصّا بقريش أو بني وبرة .

كانت سدانته في بني الفرافصة بن الأحوص الكلبيّ ، وكانت العرب تتبرّك به ، وتسمّي أبناءها بعبد ودّ ، وتعتبره إله القمر .

لم يزل ودّ يعبده العرب حتّى بزغ نور الإسلام ، فأمر النبيّ عليه السّلام خالد بن الوليد بعد غزوة تبوك بأن يكسّره ويقضي عليه .

القرآن العظيم وودّ

شملته الآية 23 من سورة نوح : { وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً . . . }. « 1 »

__________
( 1 ) . الأصنام ، ص 10 و 51 و 56 ؛ أعلام قرآن ، ص 610 ؛ أقرب الموارد ، ج 2 ، ص 1437 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 86 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 177 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 41 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 26 و 27 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 10 ، ص 141 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 341 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 388 و 389 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 531 ؛ تفسير أبى السعود ، ج 9 ، ص 40 ؛ تفسير شبّر ، ص 534 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 232 ؛ تفسير الطبري ، ج 29 ، ص 62 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 5 ، ص 405 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 30 ، ص 143 و 144 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 387 و 388 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 427 ؛ تفسير الماوردي ، ج 6 ، ص 104 ؛ التفسير المبين ، ص 769 ؛ تفسير المراغي ، المجلد العاشر ، الجزء التاسع والعشرون ، ص 87 ؛ تفسير الميزان ، ج 20 ، ص 34 و 35 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 425 و 426 ؛ تنوير المقباس ، ص 487 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 307 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج 10 ، ص 721 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 269 ؛ الروض المعطار ، ص 73 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 80 و 81 ؛ علل الشرائع ، ص 3 و 4 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2197 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3841 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 344 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 67 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 114 و 115 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 335 و 336 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 619 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 241 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 49 ، ص 142 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 159 ؛ مجمع البيان ، ج 10 ، ص 547 و 548 ؛ المحبر ، ص 312 و 316 ؛ مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 225 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 235 و 236 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 366 - 368 ؛ المنتظم ، ج 1 ، ص 251 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1305 ؛ مواهب الجليل ، ص 769 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1946 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .