المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ظهور مصطلح « سبب النزول ».
2024-10-15
مواد الهدم Catabolites
8-10-2017
حازم القرطاجّني
24-7-2016
جعفر بن أبي الحسن شرف الدين.
20-7-2016
رقابة هيأة النزاهة على حكومة تصريف الأمور اليومية
2024-10-13
استجابة الحرّ
7-8-2017


هاروت وماروت  
  
1401   10:30 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص1004-1006
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-24 1301
التاريخ: 2023-02-26 1371
التاريخ: 2023-05-20 1299
التاريخ: 2023-03-13 1105

هاروت وماروت

هاروت وماروت ، وقيل : هوروت وموروت ، وهما اسمان أعجميّان لملكين من الملائكة ، وقيل لملكين من ملوك بابل كانا معاصرين لنبيّ اللّه إدريس عليه السّلام ، وقيل : كانا بعد نبيّ اللّه نوح عليه السّلام .

وكلمة هاروت تعني الخصام ، وماروت معناها : السيادة والسلطة .

يقال : إنّ اللّه أرسلهما إلى الأرض في صورة بشر ، وأمرهما الاجتناب عن المعاصي والذنوب كالشرك وشرب الخمر والزنى وقتل النفس المحترمة بغير حقّ وغيرها من المعاصي ، وذلك لاختبارهما ؛ لأنّهما كانا من أشدّ الملائكة قولا في العيب لولد آدم عليه السّلام لمعاصيهم وذنوبهم .

ولمّا هبط الملكان على الأرض في بابل صادفا امرأة حسناء تدعى زهرة ، وقيل :

اشتهار ، وقيل : ناهيد ، وقيل : نعمى ، وكانت لبعض ملوك بني إسرائيل فواقعاها بصورة غير مشروعة ، وفي أثناء مواقعتهما لها زاحمهما رجل فقتلاه ، ثم أمرتهما بالسجود لصنم كانت تعبده ، فأجاباها إلى ذلك وأشركا باللّه وسجدا للصنم ، وقدّمت لهما خمرا فشرباه حتّى سكرا .

وبعد اقترافهما لتلك الذنوب التي نهوا عنها خيّرهما اللّه بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ، فاختارا عذاب الدنيا ، فزجّ بهما في أحد سجون بابل ، فأخذا يعلّمان الناس السحر ، وقيل : ألقاهما في بئر بمدينة دماوند ، وقيل : نهاوند ، وقيّدا بالسلاسل ، وقيل : عاقبهما اللّه بأن رفعهما من الأرض إلى الهواء وعلّقهما فيه منكّسين إلى يوم القيامة ، ويقال : إنّهما قيّدا بالسلاسل في بئر بأرض بابل ، وسيبقيان على تلك الحالة إلى يوم القيامة .

يقال : إنّ هاروت كان يدعى في السماء عزا ، وماروت كان يدعى عزابيا ، فلمّا هبطا إلى الأرض وأذنبا بدّل اللّه اسميهما إلى هاروت وماروت ، وأسقط ريشهما .

القرآن المجيد وهاروت وماروت

{ وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ . . }. البقرة 102 « 1 ».

____________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 116 ؛ أعلام قرآن ، ص 631 - 634 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 33 ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 596 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 323 - 327 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 27 و 28 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 361 و 657 وج 2 ، ص 82 وج 6 ، ص 276 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 375 و 376 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 329 - 332 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 137 و 138 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 79 ؛ تفسير الجلالين ، ص 16 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 138 و 139 ؛ تفسير شبّر ، ص 16 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 154 - 160 ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 359 - 365 ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ص 473 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 52 - 55 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 170 - 172 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 3 ، ص 218 - 220 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 55 - 58 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 138 - 143 ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 165 - 168 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الأول ، ص 181 ؛ تفسير الميزان ، ج 1 ، ص 237 - 239 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 107 - 111 ؛ تنوير المقباس ، ص 15 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 49 - 54 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 22 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 356 - 359 ؛ الحيوان ، ج 1 ، ص 187 وج 4 ، ص 69 وج 6 ، ص 198 ؛ الخصال ، ص 493 - 494 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن ، ص 136 - 145 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 97 - 102 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 73 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 534 ؛ صبح الأعشى ، ج 4 ، ص 329 ؛ عجائب المخلوقات ، ص 46 - 47 ؛ عرائس المجالس ، ص 43 - 46 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2244 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3903 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 157 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 14 - 16 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 16 - 17 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 172 - 173 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 283 - 295 و 297 وج 5 ، ص 742 ؛ لباب الألباب ، ج 1 ، ص 104 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 104 وج 13 ، ص 320 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 49 ، ص 56 ؛ مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 228 ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 337 - 340 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 9 ، ص 365 وج 10 ، ص 505 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 228 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 309 ؛  معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 542 ؛ المعرب ، ص 629 ؛ ملحق المنجد ، ص 724 ؛ مواهب الجليل ، ص 20 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1881 ؛ نزهة القلوب ، ج 3 ، ص 37 و 206 ؛ نمونه بينات ، ص 24 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .