أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-24
1301
التاريخ: 2023-02-26
1371
التاريخ: 2023-05-20
1299
التاريخ: 2023-03-13
1105
|
هاروت وماروت
هاروت وماروت ، وقيل : هوروت وموروت ، وهما اسمان أعجميّان لملكين من الملائكة ، وقيل لملكين من ملوك بابل كانا معاصرين لنبيّ اللّه إدريس عليه السّلام ، وقيل : كانا بعد نبيّ اللّه نوح عليه السّلام .
وكلمة هاروت تعني الخصام ، وماروت معناها : السيادة والسلطة .
يقال : إنّ اللّه أرسلهما إلى الأرض في صورة بشر ، وأمرهما الاجتناب عن المعاصي والذنوب كالشرك وشرب الخمر والزنى وقتل النفس المحترمة بغير حقّ وغيرها من المعاصي ، وذلك لاختبارهما ؛ لأنّهما كانا من أشدّ الملائكة قولا في العيب لولد آدم عليه السّلام لمعاصيهم وذنوبهم .
ولمّا هبط الملكان على الأرض في بابل صادفا امرأة حسناء تدعى زهرة ، وقيل :
اشتهار ، وقيل : ناهيد ، وقيل : نعمى ، وكانت لبعض ملوك بني إسرائيل فواقعاها بصورة غير مشروعة ، وفي أثناء مواقعتهما لها زاحمهما رجل فقتلاه ، ثم أمرتهما بالسجود لصنم كانت تعبده ، فأجاباها إلى ذلك وأشركا باللّه وسجدا للصنم ، وقدّمت لهما خمرا فشرباه حتّى سكرا .
وبعد اقترافهما لتلك الذنوب التي نهوا عنها خيّرهما اللّه بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ، فاختارا عذاب الدنيا ، فزجّ بهما في أحد سجون بابل ، فأخذا يعلّمان الناس السحر ، وقيل : ألقاهما في بئر بمدينة دماوند ، وقيل : نهاوند ، وقيّدا بالسلاسل ، وقيل : عاقبهما اللّه بأن رفعهما من الأرض إلى الهواء وعلّقهما فيه منكّسين إلى يوم القيامة ، ويقال : إنّهما قيّدا بالسلاسل في بئر بأرض بابل ، وسيبقيان على تلك الحالة إلى يوم القيامة .
يقال : إنّ هاروت كان يدعى في السماء عزا ، وماروت كان يدعى عزابيا ، فلمّا هبطا إلى الأرض وأذنبا بدّل اللّه اسميهما إلى هاروت وماروت ، وأسقط ريشهما .
القرآن المجيد وهاروت وماروت
{ وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ . . }. البقرة 102 « 1 ».
____________
( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 116 ؛ أعلام قرآن ، ص 631 - 634 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 33 ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 596 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 323 - 327 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 27 و 28 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 361 و 657 وج 2 ، ص 82 وج 6 ، ص 276 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 375 و 376 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 329 - 332 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 137 و 138 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 79 ؛ تفسير الجلالين ، ص 16 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 138 و 139 ؛ تفسير شبّر ، ص 16 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 154 - 160 ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 359 - 365 ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ص 473 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 52 - 55 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 170 - 172 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 3 ، ص 218 - 220 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 55 - 58 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 138 - 143 ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 165 - 168 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الأول ، ص 181 ؛ تفسير الميزان ، ج 1 ، ص 237 - 239 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 107 - 111 ؛ تنوير المقباس ، ص 15 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 49 - 54 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 22 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 356 - 359 ؛ الحيوان ، ج 1 ، ص 187 وج 4 ، ص 69 وج 6 ، ص 198 ؛ الخصال ، ص 493 - 494 ؛ داستانهاى شگفتانگيز قرآن ، ص 136 - 145 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 97 - 102 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 73 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 534 ؛ صبح الأعشى ، ج 4 ، ص 329 ؛ عجائب المخلوقات ، ص 46 - 47 ؛ عرائس المجالس ، ص 43 - 46 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2244 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3903 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 157 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 14 - 16 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 16 - 17 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 172 - 173 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 283 - 295 و 297 وج 5 ، ص 742 ؛ لباب الألباب ، ج 1 ، ص 104 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 104 وج 13 ، ص 320 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 49 ، ص 56 ؛ مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 228 ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 337 - 340 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 9 ، ص 365 وج 10 ، ص 505 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 228 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 309 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 542 ؛ المعرب ، ص 629 ؛ ملحق المنجد ، ص 724 ؛ مواهب الجليل ، ص 20 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1881 ؛ نزهة القلوب ، ج 3 ، ص 37 و 206 ؛ نمونه بينات ، ص 24 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|