المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

مواقف أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وأهل الكتاب بعضهم تجاه الآخر
2023-08-21
عدد السور القرآنية
5-05-2015
Covalent Binding method of immobilisation
8-1-2021
Thomas Arnot Lumsden
27-7-2017
تخطيط الحدود البرية
21-1-2021
Short vowels FOOT
2024-06-18


التـخطيـط لمـهـام التـدقـيـق وفقـاً لأسـلـوب المـخاطـر  
  
886   01:21 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص419 - 421
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

التخطيط لمهام التدقيق وفقاً لأسلوب المخاطر 

أشار المعيار ۲۲۱۰ من المعايير الإرشادية الصادرة عن معهد المدققين الداخليين الأمريكيين IIA إلى مراعاة الأمور التالية عند التخطيط لتنفيذ مهام التدقيق : ـ

1 ـ عند التخطيط لمهمة التدقيق يجب توثيق أهداف ونطاق العمل وأهداف المهمة التي سيتم إنجازها.

2 ـ يجب تحديد الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتحقيق أهداف المهمة.

3 - يجب أن تبين أهداف المهمة وإجراءات تنفيذها المخاطر المتعلقة بكل نشاط سيخضع للتدقيق.

ويتم استخدام أسلوب تقييم المخاطر أثناء عمليات تدقيق وحدات العمل المختلفة من خلال تحديد المناطق ضمن نطاق التدقيق ذات الأهمية الكبرى، وبالتالي تصميم برنامج التدقيق لاختبار نقاط الرقابة الهامة أو اختبار نقاط الرقابة بعمق أكبر أو شمولية أكبر.

وفيما يلي الخطوات الواجب اتباعها عند استخدام أسلوب تقييم المخاطر في التخطيط للمهام، وذلك بإعداد مصفوفة المخاطر:-

1 ـ تصميم مصفوفة ذات بعدين أفقي وعمودي .

2- تحديد الأنشطة أو الأقسام الرئيسية لمركز العمل الخاضع للتدقيق، ويتم وضعها على المحور العمودي للمصفوفة.

3- تحديد المخاطر أو المعوقات التي من المحتمل أن تتعرض لها هذه الأنشطة، ويتم وضعها على المحور الأفقي للمصفوفة.

4- تقييم مخاطر الأنشطة على أساس قاعدة احتمالية حدوث الخطر، ودرجة تأثيره على المؤسسة.

5- تحديد احتمالية حدوث كل خطر من المخاطر باستخدام التدرج ضمن مدى من رقم (۱) إلى رقم (5) حيث إن درجة الاحتمالية (5) تعني أن احتمالية الحدوث مرتفعة أما درجة الاحتمالية (۱) تعني أن احتمالية الحدوث منخفضة.

6- تحديد درجة تأثير المخاطر على المؤسسة باستخدام تدرج ضمن المدى من رقم (۱) إلى رقم (5) ، حيث يعني درجة (5) أن تأثير الخطر كبير جداً ودرجة (۱) تعني أثر الخطر محدود على المؤسسة.

7- احتساب درجة المخاطر المرجحة من خلال ضرب احتمالية الحدوث في درجة التأثير:-

احتمالية الحدوث × درجة التأثير

8 ـ الوصول إلى مصفوفة المخاطر المرجحة من خلال تجميع النواتج في البند (۷) لكافة الأنشطة أو الأقسام.

9- ترتيب المصفوفة المرجحة ترتيباً تنازلياً حسب اجمالي نقاط الخطر المرجحة.

10- يتضح أن المصفوفة المرجحة تحتوي على ما يلي:-

ـ الربع الأول (الزاوية اليمنى العليا – مخاطر عليا).

ـ الربع الرابع (الزاوية اليسرى السفلى – مخاطر متدنية).

ـ الربع الثاني والثالث - مخاطر متوسطة .
والجدول رقم (۷-۹) يبين مصفوفة تخطيط مهام التدقيق للإدارة المالية في إحدى المؤسسات : ـ   

 

11- تصميم برنامج التدقيق استناداً إلى المخاطر، حيث يتم إخضاع المناطق ذات المخاطر العالية إلى وقت أطول واختبارات مكثفة أكثر من المناطق الأخرى.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.