المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Letters of Proposal
2024-09-11
العرب واللغات الأجنبية
19-3-2019
Bootstrap Percolation
21-8-2021
Freeze drying
17-4-2016
الضباب
27-9-2017
الحضارة اليونانية - المفاهيم الجغرافية البشرية عند افلاطون - الجغرافية الاقتصادية
2023-02-18


مشكلة مقتل عثمان (مشكلة النفاق).  
  
1460   08:59 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : مرتضى المطهري.
الكتاب أو المصدر : حياة الأمة الأطهار.
الجزء والصفحة : ص19ــ 23.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / عثمان بن عفان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2016 2351
التاريخ: 11-6-2021 2319
التاريخ: 16-11-2016 1876
التاريخ: 16-11-2016 1875

إن أولى المشاكل التي وقعت، والتي قال علي (عليه السلام) بشأنها أن هناك مستقبلاً مظلماً ينتظر المسلمين، هي ذيول حادثة مقتل عثمان، حيث استلم علي (عليه السلام) الخلافة، في وضع غير عادي، فقد قتل الثوار الغاضبون، الخليفة السابق، ولم يسمحوا حتى بدفنه (1)، ثم انضم هؤلاء الثوار أنفسهم إلى صف علي (عليه السلام)، فماذا كان رأي بقية المسلمين؟ بالطبع لم يكن عامة الناس يفكرون كما يفكر الثوار ...  كما أن علياً (عليه السلام) نفسه، لم يكن تفكيره ينسجم، لا مع الثوار، ولا مع مخالفيهم ، ولا مع عامة الناس... ونراجع ملف القضية ، فنرى من جانب عثمان وحاشيته ، كل هذا الظلم ، والجور ، وإلا جحاف ، وإعطاء الامتيازات للأقارب ، وأفراد العشيرة ....ومن جانب آخر ، نرى الطوائف الغاضبة ، والثائرة ، من ( الحجاز ) ، و( المدينة) ، و( البصرة ) ، و( الكوفة ) ، و ( مصر ) ، جاءوا من كل مكان معترضين، و منتقدين، وعثمان يرفض أن يلبي طلباتهم (2).ومن العجيب في الأمر أن علياً (عليه السلام ) ، كــان هـو السفير بين الثوار والخليفة ، وهو يخالف خط عثمان ، ولكنه في الوقت نفسه ، لا يريد أن يفسح في المجال أمام الثوار لقتل الخليفة ، فيفتح باب الفتنة أمام المسلمين ، وهذا الموضوع له قصة مفصلة وكان علي (عليه السلام ) ينتقد موقف عثمان بشدة ، ويحاول أن يصرفه عن الطريق الذي كان يسير فيه ، لعل نار الثوار تهدأ ، فتخمد بذلك الفتنة (3) . ولكن عثمان، ولا من يقف في صفه، كانوا مستعدين للانصراف عن طريقهم وطريقتهم. ولا الثوار كانوا حاضرين لأن يكفوا عن مطالبهم، ويفكوا الحصار الذي ضربوه حول بيت الخليفة. فكانت النتيجة أن نفذ الثوار تهديدهم، دون أن يكون لعلي يد في ذلك (4) إن علياً (عليه السلام)، كان يعلم أن مقتل عثمان سوف يصبح مسألة توجب إثارة الفتنة (5)، خصوصاً عند الالتفات إلى نكتة مهمة كشف عنها مؤخراً علماء الاجتماع، والمؤرخون المحققون الذين طالعوا تاريخ الإسلام بدقة وتمعن، ونلاحظ أن (نهج البلاغة - أيضاً - قد أشار إلى هذه المسألة، وهي أن بعض المؤيدين لعثمان كان لهم - أيضاً - يد في قتله (6)، فكانوا يريدون أن يقتل عثمان لكي تقوم فتنة في عالم الإسلام، فيصطادون صيدهم في المياه العكرة. وكان لمعاوية على الخصوص يد قوية في مقتل عثمان ، فعمل في الخفاء على أن تستعر نار هذه الفتنة ، ليستفيد هو بالتالي ، من مقتل الخليفة ، في تحقيق أطماعه و مآربه وهنا أريد أن أركز على نقطة هامة في هذه المشكلة التي واجهها علي (عليه السلام ) ، وهي أنه نجد تفاوتاً واضحاً بين مخالفيه ، ومخالفي النبي ( صلى الله عليه واله وسلم  )في زمانه : فالنبي (صل الله عليه واله وسلم ) كان يواجه مجموعة من الكفار ، وعبدة الأوثان ، وكانوا يحاربونه تحت شعار الوثنية ، فكانوا ينكرون الله والتوحيد علناً ، وكان أبو سفيان يصر على شعار ( أعلُ هبل !) (7) ، فسهل على الرسول (صل الله عليه واله وسلم ) مواجهتهم ، ومقاومتهم بهذا الشعار الواضح ( الله أعلى وأجل ) . أما علي (عليه السلام) فكان يواجه طبقة من العلماء المنافقين (8)، يتظاهرون بالإسلام، ولكنهم لم يكونوا في الحقيقة مسلمين، فكانت شعاراتهم شعارات إسلامية، وأهدافهم ضد الإسلام. وكان معاوية بن أبي سفيان مثل أبيه، يملك الروح السفيانية نفسها، والأهداف الشيطانية ذاتها، ولكن تحت شعار الآية القرآنية: (ومن قتل مظلوماً، فقد جعلنا لوليه سلطان (9): صحيح أن هـذا الشعـار، شعـار جميل، ولكن الا يوجد من يسأل معاوية: من هو ولي الدم الشرعي بالنسبة لعثمان؟ إن نسب معاوية لا يتصل بنسب عثمان، إلا بأربعة أظهر صاعدة، أي إنهما يشتركان في الجد الرابع، في حين أن عثمان له أولاد، وأرحام أقرب إليه من معاوية، فكيف يتخطاهم معاوية جميعاً، وينصب نفسه ولياً للدم؟ ثم ما هي علاقة علي (عليه السلام) بمقتل عثمان؟ ليس لعلي (عليه السلام) أي يد في قتله، ولكن شخصاً مخادعاً، مخاتلاً، مثل معاوية، لا يهمه كل ذلك، إنه يريد فقط أن يستغل الحادثة لصالحه، بأي صورة كانت وكان معاوية قد أوعز في وقت سابق إلى عيونه وجواسيسه، الذي بثهم حول عثمان، بأن يرسلوا إليه فوراً ثوب الخليفة الملطخ بالدم، عندما يسقط صريعاً. وفعلا ما إن قتل عثمان ، حتى قاموا بتنفيذ الأمر ، قبل أن يجف دم القتيل ، وبعثوا بالثوب الملطخ مع أصابع امرأة عثمان ، إلى معاوية ، على جناح السرعة وما أن استلم معاوية ثوب الخليفة ، والأصابع المقطوعة ، حتى بدأ يلعب لعبته ، فأمر أن تعلق أصابع امرأة عثمان إلى جانب منبره ،وشرع في الصباح : ( يا أهل الشام ، قد كنتم تكذبونني في علي) ، وقد استبان لكم أمره ، والله ما قتل خليفتكم غيره ، وهو أمر بقتله ، والب الناس عليه ، وأوى قتلته ، وهم جنده وأنصاره ، وأعوانه ... (10) وجلس هناك يصرخ ويبكي على الخليفة المظلوم!، وظل مدة في الشام على هذا الحال ، يقرأ التعازي على روح عثمان ، ويستدر دموع الناس عليه ، كيما يبعثهم للمطالبة بدمه . فيا ترى، ممن يزعمون أن يطلبوا بدم عثمان؟! إن مؤامرة معاوية تقضي بأن يطلبوا دم عثمان من علي (عليه السلام)، لأنه بزعمهم شريك للقتلة في دم الخليفة، والدليل على ذلك، أن الثوار الذين هجموا على بيت عثمان، وقتلوه، يقفون الآن في صف علي، ويؤلفون قسماً من جيشه وعساكره!! هذه هي المشكلة المفتعلة التي اتخذت من قبل أشخاص مغرضين ذريعة، لإشعال نار حربين عظيمتين: (الجمل)، و(صفين).

................................................

1-راجع مروج الذهب: ج 3 ص90.

2-راجع مروج الذهب: ج 3 ص87.

3- قال علي (عليه السلام) مخاطباً عثمان: (أوكل ما أمرتنا به من شيء، نرى طاعة الله والحق في خلافه، اتبعنا فيه أمرك؟ لعمر الله لا نفعل!) (مروج الذهب: ج 3 ص 85). 

4- قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): ه ... والله لقد دفعت عنه (يعني عن عثمان) حتى خشيت أن أكون أئماً.. (المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة: ص 84 ـ الخطبة 240).

5- قال أمير المؤمنين (ع) لعثمان: .... وإني أنشدك الله ألا تكون إمام هذه الأمة المقتول، فإنه كان يقال: يُقتل في هذه الأمة إمام، يفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة، ويلبس أمورها عليها، ويبث الفتن فيها، فلا يبصرون الحق من الباطل، يموجون فيها موجاً، ويمرجون فيها مرجاً، فلا تكون لمروان سيقة، يسوقك حيث شاء ...» (المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة: ص 57)

6- . ... إن عثمان قتل ومعه في الدار ثمانية عشر رجلا من بني أمية، منهم مروان بن الحكم 

(مروج الذهب: ج 3 ص 91.

7- (راجع الكامل لابن الأثير: ج 2 ص 160.

8- قال علي (عليه السلام) لجماعته بعد رفع المصاحف: (فإني إنما أقاتلهم ليدينو لحكم الكتاب، فإنهم قد عصوا الله فيما أمرهم، ونسوا عهده، ونبذوا كتابه. فقال له مسعر بن فدكي التميمي، وزيد بن حصين الطائي، في عصابة من القراء، الذين صاروا خوارج بعد ذلك: يا علي أجب إلى كتاب الله عزّ وجلّ، إذ دعيت إليه، وإلا دفعناك برمتك إلى القوم، أو نفعل بك ما فعلنا بابن عفان!» (الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج 3 ص 216). ه ... فقام زيد بن حصين الطائي، وكان من أصحاب البرانس المجتهدين ...» (راجع وقعة صفين لنصر بن مزاحم المنقري: ص 99)، (تاريخ الطبري: ج 5 ص 49).

9-سورة الاسراء، الآية 33.

10- (راجع جمرة خطب العرب لأحمد زكي صفوت: ج1 ص 327). (تاريخ ابن الاثير: ج3 ص 277).

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).