المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



النضر بن الحارث  
  
2380   01:40 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 979-984.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-20 1184
التاريخ: 2023-03-23 1558
التاريخ: 2023-02-20 1072
التاريخ: 2024-05-16 810

النضر بن الحارث

هو أبو قائد ، وقيل : أبو قتيلة الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصيّ بن كلاب القرشيّ ، العبدريّ .

من شخصيّات قريش وشجعانها في الجاهليّة ، وابن خالة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله . لمّا جاء الإسلام استمرّ على كفره وشركه باللّه ، وأصبح من ألدّ خصوم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وأخذ يؤذي النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويكذّبه .

كان مطّلعا على كتب الفرس وتواريخهم ، ويكثر مخالطة ومجالسة اليهود والنصارى ، وكان أوّل من غنّى على العود من العرب بألحان الفرس .

في السنة الثانية من الهجرة اشترك مع المشركين في واقعة بدر الكبرى ، وكان حاملا لأحد ألويتهم ، فأسّره المسلمون ، وقدّموه بين يدي النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فأمر الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بقتله ، فقتله بالأثيل قرب المدينة المنوّرة .

كان من جملة المتآمرين على اغتيال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في الليلة التي غادرها وهاجر إلى المدينة ، وجعل الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في فراشه .

تولّى كتابة الصحيفة التي بموجبها قاطعت قريش بني هاشم ، فدعا عليه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فشلّت أصابعه .

القرآن العظيم والنضر بن الحارث

قال المترجم له وجماعة من الكفّار للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله : لن نؤمن بك حتّى يأتينا كتاب مكتوب من اللّه ، ومع الكتاب أربعة من الملائكة يشهدون بأنّه من اللّه ، فنزلت الآية 7 من سورة الأنعام : { وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ }.

وجاء مع جماعة من المشركين إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقالوا له : لو جعل معك يا محمّد ملك يحدّث عنك الناس ويرى معك ، فنزلت الآية 8 من نفس السورة السابقة : { وَقالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ }.

وفي أحد الأيّام جاء مع جماعة على شاكلته من المشركين إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وهو يقرأ القرآن ، فأخذوا يستمعون إليه ، ثمّ قالوا للمترجم له : ما يقول محمّد ؟ قال : والذي جعلها بيته ما أدري ما يقول ، إلّا أنّي أرى يحرّك شفتيه ويتكلّم بشيء ، وما يقول إلّا أساطير الأوّلين ، مثل ما كنت أحدّثكم عن القرون الماضية ، فنزلت الآية 25 من نفس السورة : { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ . . . }.

كان يقول : إنّ اللات والعزّى سوف يشفعان لي ، فنزلت فيه الآية 94 من السورة السابقة : { وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ . . . }.

وكان يقول : إن جاءنا نذير لنكوننّ من أهدى الأمم ، فنزلت فيه الآية 109 من نفس السورة السابقة : { وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها . . .} .

ونزلت فيه الآيات التالية :

الأعراف 187 { يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي . . . }.

والأنفال 22 { إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ }.

والأنفال 31 { وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا . . . }.

جاء يوما إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقال : يا رسول اللّه أنت سيّد أولاد آدم ، وأخوك عليّ سيّد العرب ، وابنتك فاطمة سيّدة نساء العالم ، وولداك الحسن والحسين من شبّان الجنّة ، وعمّك حمزة سيّد الشهداء ، وابن عمّك جعفر له جناحان يطير بهما في الجنّة ، فأيّ شيء لسائر قريش والعرب من المنزلة والرتبة ؟ فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « أقسم باللّه بأنّ المقامات التي ذكرتها لم أمنحها أنا لهم ، بل اللّه سبحانه منحها لهم » فأعرض المترجم له بوجهه عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقال : إلهي إن كنت أنت المانح لهم تلك المناقب العليّة فأنزل علينا حجارة من السماء ، أو أنزل علينا عذابا أليما ، فنزلت فيه الآية 32 من سورة الأنفال : { وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ }.

ولإصراره على كفره وامتناعه عن قبول نصائح النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وإرشاداته نزلت فيه الآية 33 من سورة الأنفال : { وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }.

ولمّا نزلت آيات قرب الساعة والقيامة قال المترجم له : اللّهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء - أي يستعجل العذاب - فنزلت الآية 1 من سورة النحل : { أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ }.

ونزلت فيه الآية 24 من سورة النحل :{ وَإِذا قِيلَ لَهُمْ ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ . . . }.

وشملته الآية 6 من سورة الكهف :{ فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً }.

ولمّا شاهد المترجم له والكفّار اجتهاد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في عبادته لله وجدّه في ذلك قالوا :

يا محمّد ! إنّك لتشقى بترك ديننا ، فنزلت الآية 1 والآية 2 من سورة طه : { طه * ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى }.

ونزلت فيه الآية 3 من سورة الحجّ : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ }.

والآية 9 من نفس السورة : { ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ }.

وشملته الآية 47 من السورة نفسها : { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ . . . }. وذلك لاستهزائه والمشركين من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بنزول العذاب عليهم .

ونزلت فيه الآية 5 والآية 6 من سورة الفرقان : { وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ . . . }.

والآية 53 من سورة العنكبوت :{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَلَوْ لا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجاءَهُمُ الْعَذابُ . . . }.

كانت أكثر تجارته من بلاد فارس ، فكان يسمع أخبار الفرس وتواريخهم فيقصّها ويرويها لقريش ، ويقول لهم : إنّ محمدا يحدّثكم بحديث عاد وثمود ، وأنا أحدّثكم بحديث رستم وإسفنديار وأخبار الأكاسرة ، فكانوا يستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن ، فنزلت فيه الآية 6 من سورة لقمان : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ }.

ونزلت فيه الآية 7 من سورة الجاثية : { وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ }.

والآية 8 من سورة الجاثية : { يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها . . . }.

كان النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إذا جلس وقرأ القرآن ، أو حدّث الناس ووعظهم ، كان المترجم له يجمع الناس خلف النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويحدّثهم بأساطير الفرس وغيرهم ، ويقول : أنا أحسن من محمّد حديثا ، وما حديثه إلّا أساطير الأوّلين ، فنزلت فيه الآية 15 من سورة القلم :

{ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ }.

لمّا دعا على نفسه وسأل العذاب ، فأنزل اللّه عليه العذاب يوم بدر ، فقتله الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام صبرا ، فنزلت فيه الآية 1 من سورة المعارج : سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ . « 1 »

_____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 416 و 417 و 455 و 463 و 609 و 610 و 616 و 630 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 103 و 111 و 142 و 145 و 148 و 173 و 235 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 175 و 228 و 250 و 287 و 374 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 17 و 18 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 160 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 555 ؛ الأعلام ، ج 8 ، ص 33 ؛ الأغاني ، ج 1 ، ص 10 و 11 ؛ الاكمال ، ج 7 ، ص 264 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 306 ؛ بلاغات النساء ، ص 235 ؛ البيان والتبيين ، ج 4 ، ص 43 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 572 ؛ تاريخ الاسلام ، ( السيرة النبوية ) ص 157 و 212 و ( المغازي ) ص 64 و 125 و 128 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 389 و 413 و 421 ؛ تاريخ خليفة ، ص 55 ؛ تاريخ گزيده ، ص 143 ؛ تبصير المنتبه ، ج 4 ، ص 1418 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 106 ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 180 و 269 و 332 و 567 ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 194 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 249 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 270 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 126 و 127 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 126 ؛ الحيوان ، ج 4 ، ص 161 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ دلائل النبوة ، ج 1 ، ص 449 ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 289 و 290 و 316 و 317 ؛ الروض المعطار ، ص 11 و 362 ؛ زهر الآداب ، ج 1 ، ص 33 و 34 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 594 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 197 و 200 - 202 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 473 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 315 و 320 و 321 و 376 و 383 و 384 وج 2 ، ص 36 و 125 و 297 و 367 وج 3 ، ص 44 ؛ العقد الفريد انظر فهرسته ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 249 و 265 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 73 و 102 و 120 و 130 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 13 وج 3 ، ص 50 و 490 وج 4 ، ص 286 و 608 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 6 ، ص 362 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 48 ، ص 575 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 160 و 161 و 176 وحاشية ص 474 ؛ مطالع البدور ، ج 1 ، ص 232 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 94 وج 3 ، ص 572 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتظم ، ج 3 ، ص 46 و 49 و 106 و 109 و 121 ؛ نسب قريش ، ص 255 ؛ نمونه بينات ، ص 325 و 327 و 344 و 361 و 376 و 380 و 381 و 382 و 383 و 517 و 538 و 539 و 546 و 607 و 613 و 832 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 16 ، ص 219 و 220 و 271 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 58 و 231 و 266 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .