المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المقترنات الجليسينية (Glycine Conjugates)
19-10-2021
Presence/absence method ISO 22964:2006 for Cronobacter [ Enterobacter sakazakii] in milk powder and powdered infant formula
17-3-2016
Schwarz-Christoffel Mapping
1-11-2018
النحت النهري
11-5-2016
طبيعة مكة الجغرافية ومناخها
14-11-2016
تكنولوجيا النانو وصناعة الحساسات
2023-12-20


نصرة المؤمن  
  
1628   09:05 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص207 - 211
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحب والالفة والتاخي والمداراة /

الإخوة في الله توجب نصرة المؤمن، فالمؤمن الحقيقي هو الذي ينصر أخاه في الشدة والرخاء، ويدافع عنه إذا تطلب ذلك منه، فمن ينصر أخاه المؤمن ينصره الله في الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ } [محمد: 7] فأصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) في واقعة الطف في كربلاء، هم النموذج الصادق لنصرة الحق، حيث بذلوا الأنفس والأهل والأولاد من أجل نصرة الحق ونصرة الإسلام القائم بدم الحسين (عليه السلام) ، وقد وردت أحاديث منها:

عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (ما من مؤمن يعين مؤمناً مظلوماً إلا كان أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام، وما من مؤمن ينصر أخاه وهو يقدر على نصرته إلا نصره الله في الدنيا والآخرة ، وما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته، إلا خذله الله في الدنيا والآخرة)(1).

عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده، فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته، كتب الله عز وجل له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من الله، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة، لأفزاع يوم القيامة وأهواله)(2).

عن أبي الورد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (من اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله وأعانه في الدنيا والآخرة، ومن لم ينصره ولم يعنه ولم يدفع عنه وهو يقدر على نصرته وعونه، إلا خفضه الله في الدنيا والآخرة)(3).

عن أبي ذر عن النبي (صلى الله عليه واله) في وصية له قال : (يا أبا ذر من ذب عن أخيه المؤمن الغيبة، كان حقاً على الله أن يعتقه من النار.

يا أبا ذر: من اغتيب عنده أخوه المؤمن، وهو يستطيع نصره فنصره، نصره الله عز وجل في الدنيا والآخرة، وإن خذله وهو يستطيع نصره، خذله الله في الدنيا والآخرة)(4).

قال (عليه السلام): (ما من مؤمن يخذل أخاه، وهو يقدر على نصرته، إلا خذله الله في الدنيا والآخرة)(5).

عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه (عليه السلام) قال : (لا يحضرن أحدكم رجلا يضربه سلطان جائر، ظلماً وعدواناً، ولا مقتولاً ولا مظلوماً إذا لم ينصره، لأن نصرة المؤمن على المؤمن فريضة واجبة إذا هو حضره، والعافية أوسع، ما لم تلزمك الحجة الظاهرة)(6).

ورد عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال: (من أذل عنده مؤمن وهو يقدر على أن ينصره فلم ينصره ، أذله الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق)(7).

عن صفوان بن مهران عن أبي عبد الله (عليه السلام): (أقعد رجل من الأخيار في قبره فقيل له : إنا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله. فقال: لا أطيقها، فلم يزالوا به حتى انتهوا إي جلدة واحدة. فقالوا. ليس منها بد. فقال : فيما تجلدونيها؟ قالوا : نجلدك، لأنك صليت يومأ بغير وضوء ، ومررت على ضعيف فلم تنصره. قال : فجلدوه جلدة من عذاب الله عز وجل، فامتلأ قبره ناراً(8).

عن الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: (من اغتيب عنده أخوه المؤمن فلم ينصره ولم يدفع عنه، وهو يقدر على نصرته وعونه، فضحه الله عز وجل في الدنيا والآخرة)(9).

 

_____________

(1) بحار الأنوار :ج72 ، ص17 ، ح1 ، ثواب الأعمال : ص147 ، وسائل الشيعة :ج12 ، ص267 ، ح16274.

(2) بحار الأنوار: ج71 ، ص319 ،ح85، الكافي: ج2 ،ص199 ،ح1 ، وسائل الشيعة: ج16 ،ص370، ح21789.

(3) بحار الأنوار: ج 72 ، ص177 ح15 ، المحاسن: ص103 ، وسائل الشيعة: ج12 ، ص291 ، ح16333.

(4) وسائل الشيعة :ج 12 ،ص293 ،ح16339.

(5) بحار الأنوار: ج 71 ، ص312.

(6) بحار الأنوار: ج72 ،ص17 ،ح2 ، وسائل الشيعة: ج28 ، ص18 ،ح34112.

(7) بحار الأنوار: ج72 ،ص266، شرح نهج البلاغة: ج9 ، ص69 ، كشف الريبة: ص19 ،الفصل 1.

(8) بحار الأنوار: ج6 ،ص221، ح4 ، ثواب الأعمال: ، ص224، علل الشرائع: ج1، ص309، ح6.

(9) مستدرك الوسائل: ج9، ص131، ح10458، المؤمن: ص72، ص197.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.