المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Lebesgue Constants
2-3-2020
Clitics
25-1-2022
المرجح
29-6-2019
الصيام فلسفته وأحكامه.
2023-02-14
سلطة القاضي الاداري في احلال الاسباب
13-6-2016
معنى الساعة والتَّحسر والأوزار
22-10-2014


كعب بن مالك  
  
1393   02:41 صباحاً   التاريخ: 2023-03-19
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 831-834.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015 2702
التاريخ: 2023-03-06 1213
التاريخ: 2023-03-04 1205
التاريخ: 2023-02-24 1380

كعب بن مالك

هو أبو عبد اللّه ، وقيل : أبو عبد الرحمن كعب بن مالك بن عمرو بن القين بن كعب ابن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاريّ ، الخزرجيّ ، السلميّ ، وأمّه ليلى بنت زيد بن ثعلبة .

صحابيّ مشهور ، وشاعر معروف ، ومن أكابر شعراء وقته وفحولهم ، ومن مشاهير شعراء المدينة المنوّرة ، وأحد شعراء النبيّ صلّى اللّه عليه وآله الذين جنّدوا شعرهم للدفاع عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين .

شهد العقبة الأولى فأسلم ، وشهد المشاهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عدا واقعتي بدر وتبوك .

آخى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين طلحة بن عبيد اللّه ، أو الزبير بن العوّام .

روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

أيّام حكومة عثمان بن عفّان صار من أنصاره ومريديه ، وبعد مقتل عثمان امتنع عن نصرة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ولم يشهد حروبه .

يقال : إنّ الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام أيّام خلافته استعمله على صدقات مزينة .

له ديوان شعر مطبوع ، ومن شعره في الشجاعة :

نصل السيوف إذا قصرن بخطونا * يوما ونلحقها إذا لم تلحق

وله في رثاء النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أبيات منها :

يا عين فابكي بدمع ذرى * لخير البريّة والمصطفى

عمي في أواخر أيّامه ، ولم يزل حتّى توفّي بالمدينة المنوّرة ، وقيل : بالشام سنة 50 هـ ، وقيل سنة 51 هـ ، وقيل : سنة 53 هـ ، وقيل : سنة 55 هـ ، وقيل : سنة 40 هـ ، وكانت ولادته بيثرب سنة 25 قبل الهجرة .

القرآن المجيد وكعب بن مالك

ولتخلّفه هو ومرار بن الربيع وهلال بن أميّة عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في غزوة تبوك نزلت فيهم الآية 95 من سورة النساء : { لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً . . . }.

ولنفس السبب السابق شملته الآية 106 من سورة التوبة : { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ . . . }.

وبعد أن تخلّف هو وصاحباه عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في غزوة تبوك غضب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عليهم ، وأمر الناس بمقاطعتهم وعدم مصاحبتهم ، فانقطعوا إلى العبادة وندموا .

قال المترجم له : وبعد أن قضينا خمسين ليلة في الجبل نبكي ونبتهل إلى اللّه بأن يغفر لنا ، فسمعت نداء من فوق جبل سلع بالمدينة يقول : أبشر يا كعب بن مالك ، فسجدت للّه ، فتتابعت البشارة ، فانطلقت إلى النبيّ الكريم صلّى اللّه عليه وآله وهو جالس في المسجد وحوله الصحابة ، فقام إليّ طلحة بن عبيد اللّه يهرول حتّى صافحني وقال :

لتهنك توبة اللّه عليك ، فبادرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قائلا : « أبشر يا كعب بخير يوم مرّ عليك منذ ولدتك أمّك » ثمّ تلا عليّ الآية 118 من سورة التوبة : { وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }.

وكذلك شملته الآية 119 من سورة التوبة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }.

الآية 227 من سورة الشعراء :{ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }. « 1 »

________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 245 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 201 و 472 و 512 و 614 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 125 و 167 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 211 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 286 - 290 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 247 و 248 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 467 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 302 ؛ الأعلام ، ج 5 ، ص 228 ؛ أعلام قرآن ، ص 696 ؛ الأغاني ، ج 15 ، ص 29 و 30 و 31 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 248 و 271 و 288 و 531 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 38 و 129 و 130 و 132 و 133 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 50 ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 565 ؛ بلوغ الإرب ، ج 3 ، ص 315 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 273 وج 3 ، ص 256 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 323 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 178 و 183 و 653 و 658 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 482 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 20 و 106 - 108 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 318 و 319 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 329 و 523 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 267 وج 2 ، ص 423 و 436 و 469 و 593 و 597 و 602 و 643 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 205 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 7 ، ص 219 ؛ تاريخ گزيده ، ص 242 و 247 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 240 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 316 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 33 ؛ تجريد الأغانى ، القسم الثاني ، الجزء الثاني ، ص 1724 - 1728 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 109 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 169 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 424 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 203 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 109 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 213 و 214 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 386 و 387 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 11 ، ص 41 و 42 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 115 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 648 و 649 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 16 ، ص 217 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 296 و 297 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، 397 - 400 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 2 ، ص 413 ؛ التفسير المبين ، ص 262 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع ، الجزء الحادي عشر ، ص 41 - 43 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 407 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 278 و 279 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 135 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ( باب الكاف ) ، ص 39 ؛ تنوير المقباس ، ص 167 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 69 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 8 ، ص 440 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 77 ؛ تهذيب الكمال ، ج 24 ، ص 193 - 196 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 350 و 351 ؛ ثمار القلوب ، ص 219 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 282 و 283 و 285 - 287 وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 29 ؛ الجرح والتعديل ، ج 7 ، ص 160 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 360 ؛ جوامع الجامع ، ص 188 وراجع مفتاح التفاسير ؛ حسن الصحابة ، ص 43 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 408 - 415 ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 200 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 321 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 286 وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 509 و 792 وج 2 ، ص 70 و 407 و 748 وج 3 ص 327 و 539 وج 4 ، ص 165 ؛ رجال الطوسي ، ص 26 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 85 وج 5 وص 23 و 331 و 402 وج 6 ، ص 101 و 106 و 111 و 114 و 121 و 123 و 126 و 140 و 144 و 152 و 153 و 183 و 217 و 221 و 229 و 342 و 345 و 367 و 369 و 373 و 377 و 398 و 523 وج 7 ، ص 21 و 45 و 231 و 324 - 331 و 369 و 370 ؛ الروض المعطار ، ص 151 و 379 و 417 و 609 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 483 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 523 - 530 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 330 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 192 و 196 و 211 و 526 وج 3 ، ص 107 و 112 و 116 و 652 وج 4 ، ص 11 و 42 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 81 - 83 و 105 و 151 وج 4 ، ص 162 و 175 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 56 ؛ صبح الأعشى ، ج 6 ، ص 335 و 336 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 103 ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ص 52 و 53 و 54 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 2 ، ص 166 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 39 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 158 وج 2 ، ص 216 ؛ عيون الأخبار ، ج 3 ، ص 209 ؛ الغارات ، ج 2 ، حاشية ، ص 497 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 359 و 360 و 361 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 278 و 282 وج 3 ، ص 191 و 358 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 114 وج 2 ، ص 90 و 140 و 293 وج 3 ، ص 133 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 318 - 320 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 297 وج 4 ، ص 209 و 225 و 227 و 234 وج 5 ، 608 وج 7 ، ص 83 و 169 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 77 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 39 ، ص 595 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 120 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 5 ، ص 70 ؛ المحبر ، ص 72 و 271 و 272 و 285 و 298 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 128 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 18 ؛ المعارف ، ص 193 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 14 ، ص 117 ؛ معجم الشعراء ، للمرزباني ، ص 342 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 155 ؛ منهج المقال ، ص 268 ؛ مواهب الجليل ، ص 262 ؛ نقد الرجال ، ص 276 ؛ نكت الهميان ، ص 231 - 233 ؛ نمونه بينات ، ص 235 و 448 و 529 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 224 و 228 وراجع فهرسته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .