المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



حج المؤمن  
  
1243   09:59 صباحاً   التاريخ: 2023-03-19
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص307.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 1377
التاريخ: 17-8-2020 2054
التاريخ: 12-10-2020 2048
التاريخ: 15-12-2020 1825

الحج شعيرة من شعائر الله تعالى، وهي إحدى الفرائض التي أكد وجوبها الإسلام لمن استطاع إليه سبيلا، وذلك لغفران الذنوب وتكفير الخطايا، وإعلان التوحيد لله تعالى، وأما آثاره فهي لا تحصى، وفوائده لا تعد منها، تعميق الأخوة بين المسلمين وتوحيد الصف فيما بينهم، ومن الأحاديث التي وردت:

قال أبو بصير للباقر (عليه السلام): ما أكثر الحجيج وأعظم الضجيج. فقال (عليه السلام) : (بل ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج. أتحب أن تعلم صدق ما أقوله وتراه عياناً)؟ فمسح على عينيه ودعا بدعوات، فعاد بصيراً. فقال: (انظر يا أبا بصير إلى الحجيج) قال: فنظرت فإذا أكثر الناس قردة وخنازير، والمؤمن بينهم كالكوكب اللامع في الظلماء. فقال أبو بصير: صدقت يا مولاي ما أقل الحجيج وأكثر الضجيج . ثم دعا بدعوات فعاد ضريراً. فقال أبو بصير في ذلك.

فقال (عليه السلام) : (ما بخلنا عليك يا أبا بصير وإن كان الله تعالى ما ظلمك وإنما خار لك، وخشينا فتنة الناس بنا ، وأن يجهلوا فضل الله علينا ويجعلونا أرباباً من دون الله، ونحن له عبيد لا نستكبر عن عبادته ولا نسأم من طاعته، ونحن له مسلمون) (1).

قال الصادق (عليه السلام): (من رمى الجمار يحطّ عنه بكلّ حصاة كبيرة موبقة، وإذا رماها المؤمن التقفها الملك، وإذا رماها الكافر قال الشيطان: باستك ما رميت) (2).

عن أبي ثمامة قال : قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): إنّي أريد أن ألزم مكة والمدينة، وعليَّ دين فما تقول؟ فقال (عليه السلام): (ارجع فأدِّه إلى مؤدى دينك، وانظر أن تلقى الله تعالى وليس عليك دين، فإن المؤمن لا يخون) (3).

عن أبي شبل عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال : (إن المؤمن إذا حلق رأسه بمنى ثم دفنه، جاء يوم القيامة وكل شعرة لها لسان طلق تلبي باسم صاحبها)) (4).

عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل، فابسط يديك على البيت، وألصق بطنك وخدك بالبيت، وقل: (اللهم البيت بيتك والعبد عبدك، وهذا مكان العائذ بك من النار)، ثم أقر لربك بما عملت، فإنه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر الله له إن شاء الله، وتقول: (اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي، واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك)، ثم تستجير بالله من النار، وتخير لنفسك من الدعاء، ثم استلم الركن اليماني، ثم ائتِ الحجر الأسود) (5).

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : (أقبل رسول الله (صلى الله عليه واله) يوم النحر حتى دخل على فاطمة عليها السلام فقال: يا فاطمة قومي واشهدي أضحيَّتك، فإن لك بكل قطرة من دمها كفارة كل ذنب، أما إنّها يؤتى بها يوم القيامة فتوضع في ميزانك مثل ما هي سبعين ضعفاً. قال: فقال له المقداد بن الأسود: يا رسول الله (صلى الله عليه واله) لآل محمد عليهم السلام هذا خاصة، أم لكل مؤمن عامة؟ فقال : بل لآل محمد عليهم السلام وللمؤمنين) (6).

_________________

(1) بحار الأنوار :ج46 ص261، المناقب :ج4 ص184 ح62، خار: أي جعل الله لك فيه خيراً.

(2) من لا يحضره الفقيه: ج2، ص214، ح2197، وسائل الشيعة: ج14، ص55، ح18572.

(3) الكافي : ج 5 ص 94 ح9، التهذيب: ج6 ص 184 ح7 ، وسائل الشيعة: ج18 ص324 ح23772.

(4) الكافي : ج4 ص502 ح1، من لا يحضره الفقيه: ج2 ص214 ح2198، وسائل الشيعة: ج14 ص220 ح19031.

(5) الكافي :ج4 ص441 ح5، وسائل الشيعة :ج13 ص345 ح 17912.

(6) بحار الأنوار: ج96 ص300 ح37، مستدرك الوسائل:ج10 ص107 ح11594.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.