المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



عزير بن شرحيا  
  
1603   12:49 صباحاً   التاريخ: 2023-03-11
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 662-666.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-16 1128
التاريخ: 31-1-2023 1158
التاريخ: 16-1-2021 3781
التاريخ: 2023-02-23 1067

عزير بن شرحيا

هو عزير ، أو عزرا بن شرحيا ، وقيل : سروخا ، وقيل : سروحا ، وقيل : جروة ، وقيل : سوريق بن عديا من سلالة هارون أخي موسى بن عمران عليه السّلام ، وكان يلقّب بالسوفر ، ومعناه : الكاتب ، وعزير اسم أعجميّ .

أحد أنبياء وأحبار وكهان وقادة بني إسرائيل ، عرف بالصلاح والعبادة والزهد واستجابة الدعاء ، وكان أعلم الناس بالتوراة ، وأحفظهم لها ، وكان اليهود يقدّسونه ويجلّونه .

كان يعيش في بابل سنة 457 قبل الميلاد ، وقيل : كان عصره بعد هلاك نبوخذنصّر ، وقيل : كان معاصرا للملك أردشير الساساني ذي الأكتاف ملك بلاد فارس ، وقيل :

كان عهده فيما بين سليمان عليه السّلام وعيسى عليه السّلام ، وقيل : كان متواجدا في عصر موسى بن عمران عليه السّلام .

قيل : إنّه كان من الإسرائيليّين الذين سباهم نبوخذ نصر إلى بابل وهو صبيّ ولمّا بلغ الأربعين من عمره آتاه اللّه الحكمة وبعثه للنبوّة .

أماته اللّه مائة عام ثم بعثه إلى بني إسرائيل ، بعد أن رجعوا من أسر بابل إلى فلسطين بعد هلاك نبوخذنصّر ، وقيل : كان قائد الإسرائيليّين عند عودتهم إلى ديارهم .

قبض اللّه روحه وهو ابن 40 سنة ، وبعد أن مرّت على وفاته مائة عام أحياه اللّه من جديد كهيئته يوم وفاته ، فأتى إلى منزله ببيت المقدس ، وكان كل شيء قد تغيّر في مدينته ، ولمّا وصل إلى المنزل طرق الباب ، فخرجت إليه عجوز عمياء عمرها 120 سنة ، وكانت أمّه في بيته ، وكان عمرها حين فارقها 20 سنة .

عرّف نفسه لها ، وقال : أنا عزير ، أماتني اللّه 100 سنة ثم بعثني ، وأنا الآن حيّ أرزق ، فأنكرت ذلك في بادئ الأمر ، ثمّ قالت : كان عزير مستجاب الدعوة ، فإن كنت حقّا هو بنفسه فادع اللّه أن يردّ عليّ عيني حتّى أراك .

فدعا عزير ربّه وطلب إعادة البصر إليها ، فاستجاب اللّه دعاءه فأبصرت ، فنظرت إليه وقالت : أشهد أنّك عزير ، ثم أسرعت إلى مجالس وأندية الإسرائيليّين ، وأخذت تنادي : هذا عزير قد رجع إليكم ، وكان بينهم ابن لعزير ، وهو شيخ وعمره 118 سنة ، فكذّبوها في البداية ثم انطلقوا إلى دار عزير ، فلمّا شاهدوه لم يعرفوه ، ثم تقدّم ابنه وقال : كان لأبي شامة سوداء بين كتفيه ، فلما كشف عن كتفيه صدّقه ابنه .

أما بقية الإسرائيليّين الذين جاءوا لرؤيته قالوا : حدّثنا شيوخنا بأنّ أحفظ الناس للتوراة كان عزير ، وقد أحرقت التوراة من قبل نبوخذ نصر ولم يبق فينا من يحفظها ، فإن كان هذا حقّا هو عزير فليقرأ لنا التوراة ويكتبها ، فألهمه اللّه ذلك ، وتذكّر التوراة ، فأخذ يقرؤها لهم من أوّلها إلى آخرها ، بدون أيّ زيادة أو نقصان ، فلمّا سمعوا وشاهدوا ذلك منه - وهم مجتمعون حوله بدير حزقيل - قالوا : عزير ابن اللّه ، وأوّل من قال ذلك هو قورس ، ويقال : إنّ بعض يهود المدينة المنوّرة لقّبوه بلقب ابن اللّه .

كان يجلس مع أولاده - وهم شيوخ - وهو ابن الأربعين ، وهناك رواية تقول : إنّ عزيرا انتابه الفزع والحزن لفقدان التوراة بعد أن أحرقها نبوخذنصّر ، فأرسل اللّه ملكا على هيئة شيخ فأعطاه حبّة فحم فبلعها ، وقيل : شربة من الماء فشربها ، وبمجرّد أن دخلت الحبّة أو دخل الماء في جوفه تذكّر التوراة بحذافيرها ، فقام بتلاوتها وكتابتها وتدوينها ، فصدّقه وآمن به أكثر الإسرائيليّين .

قام بخدمات جليلة ، منها : إصلاح الديانة اليهوديّة من الأخطاء والانحرافات ، ودوّن الوقائع التأريخية بصورة صحيحة ومتقنة ، وأسّس كنيسة لعبادة اليهود ، وجمع أسفار التوراة ودوّنها ، وأدخل الأحرف الكلدانية عوضا من العبرانية القديمة .

ينسب إليه بعض الأسفار ، كسفر عزرا ، وسفر الأيام ، وسفر نحميا .

ولم يزل يعيش بين الإسرائيليّين معزّزا مكرّما حتّى توفّي بدمشق ، ودفن فيها .

وهناك من المؤرخين والمحققين من قال : إنّ الذي أماته اللّه مائة عام هو نبي اللّه أرميا عليه السّلام أو غيره ، وليس بعزير ، وأمّا الرواية التي ذكرناها سابقا حول وفاته ومقابلته لأمّه غير منسجمة . واللّه أعلم .

القرآن الكريم وعزير

{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ . . }. البقرة 259 .

{ وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ . . .} التوبة 30 . « 1 »

____________

( 1 ) . الاحتجاج ، ص 23 ؛ الاختصاص ، ص 344 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 43 ؛ أعلام قرآن ، ص 435 - 439 ؛ أقرب الموارد ، ج 2 ، ص 776 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 502 - 505 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 115 و 116 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 40 - 43 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 81 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 396 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 349 - 352 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 746 - 751 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 132 و 136 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 135 و 136 و 144 و 196 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 547 و 556 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 45 ؛ تاريخ گزيده ، ص 51 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 67 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 320 وج 5 ، ص 204 و 205 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 290 وج 5 ، ص 31 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 249 وج 2 ، ص 116 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 136 و 402 ؛ تفسير الجلالين ، ص 43 و 60 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 252 وج 4 ، ص 59 ؛ تفسير شبّر ، ص 191 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 264 - 269 وج 2 ، ص 335 ؛ تفسير الطبري ، ج 3 ، ص 19 و 20 وج 10 ، ص 78 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 141 وج 2 ، ص 86 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 451 وج 2 ، ص 577 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 7 ، ص 30 وج 16 ، ص 33 - 35 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 90 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 315 وج 2 ، ص 349 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، ج 3 ، ص 24 والمجلد الرابع ، ج 10 ، ص 98 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 378 وج 9 ، ص 243 و 244 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 204 ؛ تنوير المقباس ، ص 37 ؛ التوحيد ، ص 377 ؛ التوراة ، ص 623 - 637 و 647 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 289 وج 8 ، ص 116 و 117 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 47 و 177 ؛ حيات القلوب ، ج 1 ، ص 316 - 319 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 6 ، ص 417 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 673 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 331 وج 3 ، ص 229 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 79 وج 4 ، ص 401 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 184 ؛ عرائس المجالس ، ص 309 و 310 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1174 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 4 ، ص 2349 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 621 و 622 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 482 - 484 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 240 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 323 - 330 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 198 - 202 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 6 - 8 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 188 - 191 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 21 و 22 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 270 و 315 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 263 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 706 - 709 وج 4 ، ص 117 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 4 ، ص 563 وج 5 ، ص 145 وج 14 ، ص 487 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 224 و 233 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 400 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 639 - 641 وج 5 ، ص 36 ؛  مجمل التواريخ والقصص ، ص 92 و 214 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 62 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 7 ، ص 199 و 200 ؛ المعارف ، ص 29 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 155 و 156 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 333 ؛ المعرب ، ص 452 و 453 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 827 ؛ مواهب الجليل ، ص 54 و 245 ؛ المورد ، ج 4 ، ص 94 .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .