أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
1969
التاريخ: 2023-02-17
886
التاريخ: 2024-05-20
858
التاريخ: 2023-02-23
1218
|
هو أبو مسعود ، وقيل : أبو يعفور عروة ابن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف بن منبه الثقفيّ ، وأمّه سبيعة بنت عبد شمس القرشيّة .
صحابيّ جليل ، عرف بالكياسة والتدبير .
كان في الجاهلية من دهاة العرب ومن سادات قومه بالطائف ، وكان فيهم محبوبا مطاعا .
أسلم على يد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أيام صلح الحديبية ، ثم طلب من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يرجع إلى قومه ويدعوهم إلى الإسلام ، فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : إنّهم قاتلوك ، فقال : أنا أحبّ إليهم من أبصارهم .
رجع إلى قومه وأخذ يدعوهم إلى اعتناق الإسلام ، ونبذ عبادة الأصنام ، فأخذوا يشاكسونه ويعاندونه ، ثم احتدم الخصام والجدال بينه وبينهم ، فأخذوا يرمونه بالنبال من كل جانب ، فأصابه سهم وقتله ، وذلك في السنة التاسعة من الهجرة .
سمعوه - وهو في الرمق الأخير من حياته - يقول : كرامة أكرمني اللّه بها ، وشهادة ساقها اللّه إليّ ، فليس فيّ إلّا ما في الشهداء الذين قتلوا في سبيل اللّه مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فادفنوني معهم ، فدفنوه معهم .
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله في حقّه : إنّ مثله في قومه كمثل صاحب يس في قومه . وشبّهه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بعيسى بن مريم عليهما السّلام .
القرآن العظيم وعروة بن مسعود
نزلت فيه وفي الوليد بن المغيرة الآية 31 من سورة الزخرف : { وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }. والمراد من الآية عظيم من أهل مكّة ، وهو الوليد بن المغيرة أو غيره ، وعظيم من أهل الطائف ، وهو المترجم له .
ونزلت فيهما الآية 32 من نفس السورة : { أهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا . . . }. « 1 »
_______________
( 1 ) . الاحتجاج ، ص 30 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 112 و 113 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 405 و 406 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 477 و 478 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 227 ؛ أعلام قرآن ، ص 680 و 681 ؛ الأغانى ، ج 14 ، ص 140 وج 19 ، ص 79 ؛ أيام العرب في الإسلام ، ص 81 و 82 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 133 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 660 و 661 و 667 - 669 وراجع فهرسته ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 370 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 369 و 469 و 470 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 97 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 53 ؛ تاريخ گزيده ، ص 238 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 54 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 9 ، ص 195 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 380 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 13 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 140 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 372 ؛ تفسير الجلالين ، ص 491 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 45 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 388 و 389 ؛ تفسير الطبري ، ج 25 ، ص 40 ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 506 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 11 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 27 ، ص 209 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 283 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 128 ؛ تفسير المراغي ، المجلد التاسع ، الجزء الخامس والعشرون ، ص 85 ؛ تفسير الميزان ، ج 18 ، ص 98 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 597 و 598 ؛ تنوير المقباس ، ص 413 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 332 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 313 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 305 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 266 و 277 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 16 ؛ رغبة الآمل ، ج 5 ، ص 30 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 331 و 332 و 371 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 183 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 297 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 41 وج 3 ، ص 327 و 328 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 13 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 5 ، ص 503 و 504 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 10 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 91 ؛ الغارات ، ص 354 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 201 - 203 و 283 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 105 و 106 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 247 و 248 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 784 وج 3 ، ص 480 وج 9 ، ص 58 و 224 و 225 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 305 و 400 و 494 و 797 وج 3 ، ص 163 و 249 وج 5 ، ص 8 وج 10 ، ص 297 وج 13 ، ص 514 وج 15 ، ص 52 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 34 ، ص 209 ؛ مجمع البيان ، ج 9 ، ص 71 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، حاشية ، ص 455 ؛ المحبر ، ص 105 و 106 و 357 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 15 ؛ مواهب الجليل ، ص 650 ؛ نمونه بينات ، ص 698 و 699 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 264 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 698 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|